سيطر الجيش السوري على قرى عديدة في ريف حلب الشمالي في عملية عسكرية مفاجئة وسريعة  قطع  من خلالها خط إمداد المعارضة المسلحة عن تركيا ...

وقد انشرت انباء عديدة عن وصول الجيش السوري إلى مشارف بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين بعد وصوله إلى قرية باشكوي وباتت تفصله بلدة بيانون، التي باتت بحكم الساقطة نارياً، عنهما.

وحسب "شبكة أخبار حلب الشهباء" قامت "قوات الحماية في نبل والزهراء بهجوم معاكس على بلدتي بيانون وماير لوضع مسلحي البلدتين بين فكي كماشة الجيش السوري من جهة وقوات الحماية في نبل والزهراء من جهة أخرى".

ووفقا لمصادر ميداينة تمكن الجيش من السيطرة على كتل أبنية عديدة في محيط جامع الرسول الأعظم الواقع على جبهة الجوية في حي الزهراء شمال غرب المدينة و في حي الراشدين وبنايات العظم في المنطقة الرابعة والخامسة من الحي ذاته.

كما سيطرت وحدات من الجيش على مزارع في منطقة الملاح ولتشرف على مسافة أطول من طريق الكاستيللو آخر معبر لمسلحي المدينة نحو الريف الشمالي وتركيا.

وأدت المواجهات إلى وقف حركة السير على الطريق الذي يربط بين حلب والحدود التركية.

كما واندلعت اشتباكات عنيفة  من محوري قريتي حندرات وسيفات في الريف الشمالي بين الجيش السوري ومسلحين من الكتائب الإسلامية منها "حركة حزم" التي أعلنت في بيان لها نسحابها من المخيم بسبب الضغط الذي تواجهه أيضا من "النصرة"  .

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر ميداني سوري، قوله: "معركة اليوم مهمة جداً ومعركة حلب عموماً مهمة جداً لنا»، مضيفاً إن "لهدف هو فك الطوق عن مدينة حلب، وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء"، وشدد على أن "العملية ستتواصل بكل حزم وقوة".

وأقر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بتراجع المعارضة السورية، وأصدر عصر أمس بياناً أوضح فيه أن الجيش سيطر على قرى بينها باشكوي وسيفات في حين استعر القتال في حردتنين ورتيان. وتابع أن 16 مسلحاً على الأقل قتلوا.

وفي ساعات بعد الظهر نشرت «شبكة حلب نيوز» المعارضة خبراً مفاده أن «الثوار يستعيدون السيطرة على قريتي رتيان وباشكوي»، إلا أن معلقين على ذات الخبر نفوا صحة الخبر وأكدوا مواصلة الجيش تقدمه باتجاه بلدتي نبل والزهراء.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-02-17
  • 10793
  • من الأرشيف

عملية عسكرية سريعة ومفاجئة للجيش السوري في ريف حلب... وصل إلى مشارف نبل والزهراء

سيطر الجيش السوري على قرى عديدة في ريف حلب الشمالي في عملية عسكرية مفاجئة وسريعة  قطع  من خلالها خط إمداد المعارضة المسلحة عن تركيا ... وقد انشرت انباء عديدة عن وصول الجيش السوري إلى مشارف بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين بعد وصوله إلى قرية باشكوي وباتت تفصله بلدة بيانون، التي باتت بحكم الساقطة نارياً، عنهما. وحسب "شبكة أخبار حلب الشهباء" قامت "قوات الحماية في نبل والزهراء بهجوم معاكس على بلدتي بيانون وماير لوضع مسلحي البلدتين بين فكي كماشة الجيش السوري من جهة وقوات الحماية في نبل والزهراء من جهة أخرى". ووفقا لمصادر ميداينة تمكن الجيش من السيطرة على كتل أبنية عديدة في محيط جامع الرسول الأعظم الواقع على جبهة الجوية في حي الزهراء شمال غرب المدينة و في حي الراشدين وبنايات العظم في المنطقة الرابعة والخامسة من الحي ذاته. كما سيطرت وحدات من الجيش على مزارع في منطقة الملاح ولتشرف على مسافة أطول من طريق الكاستيللو آخر معبر لمسلحي المدينة نحو الريف الشمالي وتركيا. وأدت المواجهات إلى وقف حركة السير على الطريق الذي يربط بين حلب والحدود التركية. كما واندلعت اشتباكات عنيفة  من محوري قريتي حندرات وسيفات في الريف الشمالي بين الجيش السوري ومسلحين من الكتائب الإسلامية منها "حركة حزم" التي أعلنت في بيان لها نسحابها من المخيم بسبب الضغط الذي تواجهه أيضا من "النصرة"  . ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر ميداني سوري، قوله: "معركة اليوم مهمة جداً ومعركة حلب عموماً مهمة جداً لنا»، مضيفاً إن "لهدف هو فك الطوق عن مدينة حلب، وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء"، وشدد على أن "العملية ستتواصل بكل حزم وقوة". وأقر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بتراجع المعارضة السورية، وأصدر عصر أمس بياناً أوضح فيه أن الجيش سيطر على قرى بينها باشكوي وسيفات في حين استعر القتال في حردتنين ورتيان. وتابع أن 16 مسلحاً على الأقل قتلوا. وفي ساعات بعد الظهر نشرت «شبكة حلب نيوز» المعارضة خبراً مفاده أن «الثوار يستعيدون السيطرة على قريتي رتيان وباشكوي»، إلا أن معلقين على ذات الخبر نفوا صحة الخبر وأكدوا مواصلة الجيش تقدمه باتجاه بلدتي نبل والزهراء.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة