توفي السياسي والمفكر الفلسطيني الدكتور عبد الله الحوراني عن عمر ناهز 76 عاماً في إحدى المستشفيات في العاصمة الأردنية عمان، بعد صراع طويل مع المرض.

والحوراني كاتب ومفكر سياسي من مواليد قرية المسمية. وقد أكمل دراسته الإعدادية والثانوية في قطاع غزة وهو حاصل على الإجازة الجامعية في الآداب، متزوج وأب لأربعة أولاد.

عمل الراحل في مجال التدريس ثم مديراً لمدرسة في مخيم اللاجئين بخان يونس، وأُبعد عن قطاع غزة عام 1963 بسبب نشاطه السياسي، فاتجه إلى دبي ومكث هناك سنتين قبل أن يرحّل من جديد  بسبب نشاطه السياسي أيضاً.

 وفي سوريا عمل الحوراني في حقل الإعلام وكان مديرا لإذاعة فلسطين ثم مديرا لهيئة الإذاعة والتليفزيون السوري في السنوات التي سبقت حرب 67، وقد أوضح الحوراني في إحدى لقاءاته الصحفية أن سبب استقالته من إدارة التلفزيون السوري جاء على خلفية أنه لا يصلح لـ"تبرير الهزيمة"، أي نكسة حرب حزيران.

كما أسس الحوارني الدائرة الثقافية في منظمة التحرير الفلسطينية، وأشرف على كل الأنشطة الثقافية الفلسطينية. ويعد من معارضي اتفاقيه أوسلو، ما جعله ينسحب من اللجنة التنفيذية، لكنه لم يغادر منظمة التحرير، حيث بقي رئيسا للجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني. كما أسس المركز القومي للدراسات والتوثيق في غزة وتولى رئاسته.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-29
  • 12281
  • من الأرشيف

الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون تفقد أحد مدرائها

توفي السياسي والمفكر الفلسطيني الدكتور عبد الله الحوراني عن عمر ناهز 76 عاماً في إحدى المستشفيات في العاصمة الأردنية عمان، بعد صراع طويل مع المرض. والحوراني كاتب ومفكر سياسي من مواليد قرية المسمية. وقد أكمل دراسته الإعدادية والثانوية في قطاع غزة وهو حاصل على الإجازة الجامعية في الآداب، متزوج وأب لأربعة أولاد. عمل الراحل في مجال التدريس ثم مديراً لمدرسة في مخيم اللاجئين بخان يونس، وأُبعد عن قطاع غزة عام 1963 بسبب نشاطه السياسي، فاتجه إلى دبي ومكث هناك سنتين قبل أن يرحّل من جديد  بسبب نشاطه السياسي أيضاً.  وفي سوريا عمل الحوراني في حقل الإعلام وكان مديرا لإذاعة فلسطين ثم مديرا لهيئة الإذاعة والتليفزيون السوري في السنوات التي سبقت حرب 67، وقد أوضح الحوراني في إحدى لقاءاته الصحفية أن سبب استقالته من إدارة التلفزيون السوري جاء على خلفية أنه لا يصلح لـ"تبرير الهزيمة"، أي نكسة حرب حزيران. كما أسس الحوارني الدائرة الثقافية في منظمة التحرير الفلسطينية، وأشرف على كل الأنشطة الثقافية الفلسطينية. ويعد من معارضي اتفاقيه أوسلو، ما جعله ينسحب من اللجنة التنفيذية، لكنه لم يغادر منظمة التحرير، حيث بقي رئيسا للجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني. كما أسس المركز القومي للدراسات والتوثيق في غزة وتولى رئاسته.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة