في وقت باتت فيه استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على تل الحارة الإستراتيجي في ريف درعا مسألة وقت، بدأت وحدات منه عملية برية في عدد من القرى بريف القنيطرة لتطهيرها من المجموعات الإرهابية المسلحة، وذلك في إطار العملية العسكرية الواسعة التي ينفذها في المنطقة الجنوبية من البلاد.

وفي التفاصيل  وفقا" لصحيفة الوطن ، قالت مصادر مراقبة لعمليات الجيش في ريف درعا إن «استعادة السيطرة على ‏تل الحارة المعقل الأخير لإرهابيي القاعدة وخط المواجهة الأول مع العدو الصهيوني ما هي إلا مسألة وقت قصير»، وذلك بعد أن تمت استعادة السيطرة على دير ماكر ودير العدس و‏الدجاني و‏تلال عنتر ومرعي و‏العروس.

وبحسب المصادر فقد قام الطيران الحربي التابع للجيش بعدة طلعات استهدف من خلالها المجموعات المسلحة في مدينة الشيخ مسكين وتحديداً في كل من دوار الشيخ مسكين والإسكان العسكري والمنزل الأحمر، ما أدى لوقوع قتلى في صفوفها. وذكرت المصادر أنه وفي وقت تم تدمير رتل آليات لمسلحي النصرة في بلدة عقربا، استسلم 25 إرهابياً لرجال الجيش بالقرب من بلدة كفر ناسج.

على خط مواز بدأت وحدات من الجيش عملية برية في قريتي الصمدانية والحميدية في ريف القنيطرة في ظل تقدم للمدرعات تحت تغطية من القصف المدفعي والصاروخي، على ما ذكرت المصادر.

وبالترافق مع عمليات الجيش في جنوب البلاد، تواصلت حالة القلق الإسرائيلي من التقدم الذي تحرزه وحدات الجيش، وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مقاتلي الجيش السوري موجودون الآن بحسب التقديرات الإسرائيلية على بعد 15 كلم من القنيطرة وهي مسافة قريبة من إسرائيل، معتبرة أن الوضع الآن ليس متناسباً، والجيش السوري يتقدم تحت غطاء نيران المدفعية السورية.

إلى ريف دمشق، حيث كثف الجيش القصف المدفعي ضد المسلحين بالغوطة الشرقية واستهدف عدة مواقع ونقاط تمركز لميليشيا جيش الإسلام في بلدتي حمورية وزملكا، في وقت تمكن عناصر من الجيش من صد محاولة تسلل من قبل ميليشيا جيش الإسلام إلى إحدى النقاط قرب مخيم الوافدين ما أدى لمقتل وجرح ثمانية مسلحين، وللتغطية على الخسائر المتواصلة قال مدير المكتب السياسي في ميليشيا جيش الإسلام محمد علوش في تصريح نقلته وكالة «سمارت» المعارضة إن استهداف مقرات «النظام» في العاصمة مجدداً لا يزال قائماً، مضيفاً إنه «ربما يسمع قريباً رد في جبهات مختلفة بسورية من كافة الفصائل».

ومع استمرار عمليات الجيش بالغوطة اندلعت اشتباكات عنيفة جنوب العاصمة بين اللجان الشعبية الفلسطينية والمجموعات المسلحة في شارع فلسطين بمخيم اليرموك، في وقت قتل ثلاثة مسلحين في الحجر الأسود إثر استهداف الجيش بقصف مدفعي أحد مواقعهم داخل الحي.

ووسط البلاد تمكنت وحدة من الجيش من القضاء على كامل أفراد مجموعة إرهابية تابعة لجبهة النصرة وميليشيا الجيش الحر ومصادرة أسلحتهم بريف بلدة المخرم شرقي حمص.

غرباً، دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً يتحصن فيها إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة وغيره من المجموعات التكفيرية في ريف اللاذقية الشمالي ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي النصرة، بحسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.

من جهة أخرى، وبحسب ناشطين على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فقد دخل عدد كبير من إرهابيي داعش إلى مدينة الشدادي في الحسكة معظمهم من الشيشان القادمين من تركيا والرقة.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-15
  • 13254
  • من الأرشيف

الجيش يبدأ عملية برية بريف القنيطرة.. والسيطرة على تل الحارة «مسألة وقت»

في وقت باتت فيه استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على تل الحارة الإستراتيجي في ريف درعا مسألة وقت، بدأت وحدات منه عملية برية في عدد من القرى بريف القنيطرة لتطهيرها من المجموعات الإرهابية المسلحة، وذلك في إطار العملية العسكرية الواسعة التي ينفذها في المنطقة الجنوبية من البلاد. وفي التفاصيل  وفقا" لصحيفة الوطن ، قالت مصادر مراقبة لعمليات الجيش في ريف درعا إن «استعادة السيطرة على ‏تل الحارة المعقل الأخير لإرهابيي القاعدة وخط المواجهة الأول مع العدو الصهيوني ما هي إلا مسألة وقت قصير»، وذلك بعد أن تمت استعادة السيطرة على دير ماكر ودير العدس و‏الدجاني و‏تلال عنتر ومرعي و‏العروس. وبحسب المصادر فقد قام الطيران الحربي التابع للجيش بعدة طلعات استهدف من خلالها المجموعات المسلحة في مدينة الشيخ مسكين وتحديداً في كل من دوار الشيخ مسكين والإسكان العسكري والمنزل الأحمر، ما أدى لوقوع قتلى في صفوفها. وذكرت المصادر أنه وفي وقت تم تدمير رتل آليات لمسلحي النصرة في بلدة عقربا، استسلم 25 إرهابياً لرجال الجيش بالقرب من بلدة كفر ناسج. على خط مواز بدأت وحدات من الجيش عملية برية في قريتي الصمدانية والحميدية في ريف القنيطرة في ظل تقدم للمدرعات تحت تغطية من القصف المدفعي والصاروخي، على ما ذكرت المصادر. وبالترافق مع عمليات الجيش في جنوب البلاد، تواصلت حالة القلق الإسرائيلي من التقدم الذي تحرزه وحدات الجيش، وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مقاتلي الجيش السوري موجودون الآن بحسب التقديرات الإسرائيلية على بعد 15 كلم من القنيطرة وهي مسافة قريبة من إسرائيل، معتبرة أن الوضع الآن ليس متناسباً، والجيش السوري يتقدم تحت غطاء نيران المدفعية السورية. إلى ريف دمشق، حيث كثف الجيش القصف المدفعي ضد المسلحين بالغوطة الشرقية واستهدف عدة مواقع ونقاط تمركز لميليشيا جيش الإسلام في بلدتي حمورية وزملكا، في وقت تمكن عناصر من الجيش من صد محاولة تسلل من قبل ميليشيا جيش الإسلام إلى إحدى النقاط قرب مخيم الوافدين ما أدى لمقتل وجرح ثمانية مسلحين، وللتغطية على الخسائر المتواصلة قال مدير المكتب السياسي في ميليشيا جيش الإسلام محمد علوش في تصريح نقلته وكالة «سمارت» المعارضة إن استهداف مقرات «النظام» في العاصمة مجدداً لا يزال قائماً، مضيفاً إنه «ربما يسمع قريباً رد في جبهات مختلفة بسورية من كافة الفصائل». ومع استمرار عمليات الجيش بالغوطة اندلعت اشتباكات عنيفة جنوب العاصمة بين اللجان الشعبية الفلسطينية والمجموعات المسلحة في شارع فلسطين بمخيم اليرموك، في وقت قتل ثلاثة مسلحين في الحجر الأسود إثر استهداف الجيش بقصف مدفعي أحد مواقعهم داخل الحي. ووسط البلاد تمكنت وحدة من الجيش من القضاء على كامل أفراد مجموعة إرهابية تابعة لجبهة النصرة وميليشيا الجيش الحر ومصادرة أسلحتهم بريف بلدة المخرم شرقي حمص. غرباً، دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً يتحصن فيها إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة وغيره من المجموعات التكفيرية في ريف اللاذقية الشمالي ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي النصرة، بحسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء. من جهة أخرى، وبحسب ناشطين على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فقد دخل عدد كبير من إرهابيي داعش إلى مدينة الشدادي في الحسكة معظمهم من الشيشان القادمين من تركيا والرقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة