تركز لقاء السيد الرئيس بشار الأسد مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني حول المؤتمر الخامس للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي بدأ أعماله في دمشق وأهمية تنسيق جهود دول الجمعية للخروج بنتائج عملية تلبي متطلبات شعوبها ودور البرلمانيين في تفعيل وتنشيط العلاقات بين الدول الآسيوية وتعزيزها في المجالات كافة.

كما تناول اللقاء الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية بين سورية وإيران والتطور الكبير الذي تشهده. وجرى استعراض لتطورات الأوضاع في المنطقة وخصوصا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخر مستجدات الملف النووي الإيراني.

حضر اللقاء الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب والوفد المرافق للاريجاني والسفير الإيراني في دمشق.

وفي الإطار ذاته التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية لاريجاني بحضور حسين شيخ الإسلام نائب وزير الخارجية الإيراني وحداد عادل الرئيس الأسبق لمجلس الشورى الإيراني والسفير الإيراني بدمشق.

وفي تصريح للصحفيين أوضح لاريجاني أن لقاءه مع الرئيس الأسد تناول قضايا ثنائية واقتصادية بين البلدين والتحديات التي تواجه المنطقة لافتا إلى أن العلاقات السورية الإيرانية استراتيجية ويتحتم على بلدين هامين كإيران وسورية التشاور المستمر فيما بينهما.

واعتبر لاريجاني أن وجهات نظر البلدين إزاء العراق ولبنان تبقى واحدة وجهودهما تهدف للمحافظة على وحدة واستقرار هذين البلدين.

ولفت رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أن إيران وسورية تسيران في مسار واحد تجاه الممارسات الإسرائيلية وتدعمان المقاومة مؤكدا أن إسرائيل كيان إرهابي وغير مستعد لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.

وقال لاريجاني إن العملية الإرهابية التي استهدفت في طهران أستاذين جامعيين هي من أعمال الكيان الصهيوني ودلالة على عجز هذا الكيان ولا تعتبر نقطة قوة.

وعبر لاريجاني عن شكره لسورية لاحتضانها المؤتمر الخامس للجمعية البرلمانية الآسيوية داعيا الدول المشاركة إلى التعاون فيما بينها لخدمة شعوبها.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-29
  • 9851
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد ولاريجاني: يبحثان أهمية خروج الجمعية البرلمانية بنتائج عملية تلبي متطلبات شعوبها

تركز لقاء السيد الرئيس بشار الأسد مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني حول المؤتمر الخامس للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي بدأ أعماله في دمشق وأهمية تنسيق جهود دول الجمعية للخروج بنتائج عملية تلبي متطلبات شعوبها ودور البرلمانيين في تفعيل وتنشيط العلاقات بين الدول الآسيوية وتعزيزها في المجالات كافة. كما تناول اللقاء الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية بين سورية وإيران والتطور الكبير الذي تشهده. وجرى استعراض لتطورات الأوضاع في المنطقة وخصوصا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخر مستجدات الملف النووي الإيراني. حضر اللقاء الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب والوفد المرافق للاريجاني والسفير الإيراني في دمشق. وفي الإطار ذاته التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية لاريجاني بحضور حسين شيخ الإسلام نائب وزير الخارجية الإيراني وحداد عادل الرئيس الأسبق لمجلس الشورى الإيراني والسفير الإيراني بدمشق. وفي تصريح للصحفيين أوضح لاريجاني أن لقاءه مع الرئيس الأسد تناول قضايا ثنائية واقتصادية بين البلدين والتحديات التي تواجه المنطقة لافتا إلى أن العلاقات السورية الإيرانية استراتيجية ويتحتم على بلدين هامين كإيران وسورية التشاور المستمر فيما بينهما. واعتبر لاريجاني أن وجهات نظر البلدين إزاء العراق ولبنان تبقى واحدة وجهودهما تهدف للمحافظة على وحدة واستقرار هذين البلدين. ولفت رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أن إيران وسورية تسيران في مسار واحد تجاه الممارسات الإسرائيلية وتدعمان المقاومة مؤكدا أن إسرائيل كيان إرهابي وغير مستعد لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه. وقال لاريجاني إن العملية الإرهابية التي استهدفت في طهران أستاذين جامعيين هي من أعمال الكيان الصهيوني ودلالة على عجز هذا الكيان ولا تعتبر نقطة قوة. وعبر لاريجاني عن شكره لسورية لاحتضانها المؤتمر الخامس للجمعية البرلمانية الآسيوية داعيا الدول المشاركة إلى التعاون فيما بينها لخدمة شعوبها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة