في إطار زيارة الدولة التي تقوم بها رئيسة جمهورية الهند السيدة براتيبها ديفيسينغ باتيل إلى سورية وبهدف الاطلاع على التجربة السورية المتطورة في مجال تأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة رافقت السيدة أسماء الأسد الرئيسة ديفيسينغ باتيل في زيارة للمنظمة السورية للمعوقين (آمال).

 حيث اطلعت الرئيسة ديفيسينغ باتيل على أهداف المنظمة وآلية عملها من خلال عرض تعريفي ثم اطلعت الرئيسة الهندية والسيدة أسماء الأسد على مجريات دورة تدريبية عن برنامج البورتيج والذي يهدف إلى إشراك الأهل المباشر في العملية التدريبية والتعليمية لأطفالهم المعوقين وهي إحدى الوسائل الفعالة للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي تساعده على التكيف في حياته اليومية.

ثم تجولت الرئيسة ديفيسينغ باتيل والسيدة أسماء في مراكز المنظمة واستمعتا من الاختصاصيين والمدرسين إلى شرح عن الأساليب والمعايير المتبعة في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لمساعدتهم على تجاوز إعاقاتهم والاندماج في المجتمع وزارتا غرفة المشاهدة التي تمكن الأهالي من متابعة جلسات التأهيل عبر شاشة بشكل مباشر من خلال كاميرات مركبة في الغرف المخصصة لجلسات التأهيل.

وأشادت الرئيسة ديفيسينغ باتيل ببرامج عمل المنظمة والخطوات التي حققتها سورية في قضية الإعاقة.

وتقدم آمال خلال مراكزها خدمات مميزة في مجال تأهيل اللغة والكلام وتشخيص وتأهيل أطفال التوحد إضافة لخدمات التدخل المبكر للأطفال ذوي الاعاقة البصرية.

كما تقدم آمال خدماتها للأطفال ذوي الاعاقة السمعية من خلال مركز الاستقصاءات السمعية الذي يضم أحدث تقنيات الكشف عن الإعاقة السمعية وكذلك مركز تأهيل الإعاقة السمعية الذي يقوم بتأهيل الأطفال ضعاف السمع من أجل دمجهم في التعليم النظامي إضافة إلى اللجنة الاستشارية لزراعة الحلزون التي تقدم تقييما استشاريا للعائلات التي ترغب بزراعة الحلزون لأطفالها ذوي الإعاقة السمعية.

وتقوم المنظمة أيضا برفع الوعي الاجتماعي حول العديد من القضايا مثل الوقاية من الإعاقة وأهمية الكشف والتدخل المبكر وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كما ساهمت المنظمة بإصدار العديد من التشريعات والقوانين منها القانونان رقم 34 و 36 للعام 2004 والخطة الوطنية للإعاقة التي وضعت آمال مسودتها قبل أن تصبح خطة وطنية في عام 2008.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-28
  • 10069
  • من الأرشيف

السيدة أسماء الأسد و الرئيسة ديفيسينغ باتيل في زيارة للمنظمة السورية للمعوقين (آمال)

في إطار زيارة الدولة التي تقوم بها رئيسة جمهورية الهند السيدة براتيبها ديفيسينغ باتيل إلى سورية وبهدف الاطلاع على التجربة السورية المتطورة في مجال تأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة رافقت السيدة أسماء الأسد الرئيسة ديفيسينغ باتيل في زيارة للمنظمة السورية للمعوقين (آمال).  حيث اطلعت الرئيسة ديفيسينغ باتيل على أهداف المنظمة وآلية عملها من خلال عرض تعريفي ثم اطلعت الرئيسة الهندية والسيدة أسماء الأسد على مجريات دورة تدريبية عن برنامج البورتيج والذي يهدف إلى إشراك الأهل المباشر في العملية التدريبية والتعليمية لأطفالهم المعوقين وهي إحدى الوسائل الفعالة للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي تساعده على التكيف في حياته اليومية. ثم تجولت الرئيسة ديفيسينغ باتيل والسيدة أسماء في مراكز المنظمة واستمعتا من الاختصاصيين والمدرسين إلى شرح عن الأساليب والمعايير المتبعة في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لمساعدتهم على تجاوز إعاقاتهم والاندماج في المجتمع وزارتا غرفة المشاهدة التي تمكن الأهالي من متابعة جلسات التأهيل عبر شاشة بشكل مباشر من خلال كاميرات مركبة في الغرف المخصصة لجلسات التأهيل. وأشادت الرئيسة ديفيسينغ باتيل ببرامج عمل المنظمة والخطوات التي حققتها سورية في قضية الإعاقة. وتقدم آمال خلال مراكزها خدمات مميزة في مجال تأهيل اللغة والكلام وتشخيص وتأهيل أطفال التوحد إضافة لخدمات التدخل المبكر للأطفال ذوي الاعاقة البصرية. كما تقدم آمال خدماتها للأطفال ذوي الاعاقة السمعية من خلال مركز الاستقصاءات السمعية الذي يضم أحدث تقنيات الكشف عن الإعاقة السمعية وكذلك مركز تأهيل الإعاقة السمعية الذي يقوم بتأهيل الأطفال ضعاف السمع من أجل دمجهم في التعليم النظامي إضافة إلى اللجنة الاستشارية لزراعة الحلزون التي تقدم تقييما استشاريا للعائلات التي ترغب بزراعة الحلزون لأطفالها ذوي الإعاقة السمعية. وتقوم المنظمة أيضا برفع الوعي الاجتماعي حول العديد من القضايا مثل الوقاية من الإعاقة وأهمية الكشف والتدخل المبكر وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كما ساهمت المنظمة بإصدار العديد من التشريعات والقوانين منها القانونان رقم 34 و 36 للعام 2004 والخطة الوطنية للإعاقة التي وضعت آمال مسودتها قبل أن تصبح خطة وطنية في عام 2008.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة