نفى نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد ما نشر في تقارير إعلامية بأن إيران طلبت من سورية «ضمانات سيادية» مقابل استمرار دعمها لها بقوله : «هذه محاولات لتضليل شعوب المنطقة ولخلق مشاكل في إطار حلف المقاومة».

وأضاف المقداد على هامش حفل استقبال أقامته السفارة الإيرانية بدمشق أمس بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران : «في كل العلاقات التجارية بين الدول هنالك أسس وأعمدة تبنى عليها هذه العلاقات وهذه هي طبيعة العلاقات بيننا وبين الأشقاء في طهران الذين يقدمون لسورية اللقمة التي يأكل منها الشعب الإيراني».

وشدد المقداد على أن العلاقات بين سورية وإيران «لا يمكن التشكيك بها أو طرح تساؤلات من هذه النوع حولها وحول مستقبلها فالعلاقات راسخة والتعاون قائم وعميق جداً».

وعن الرسالة التي يوجهها إلى واشنطن في هذه المناسبة قال المقداد: «رسالتنا أن يتواضعوا وأن يفهموا أن العالم تغير وأنه يجب القضاء على الإرهاب وليس القيام بأعمال تجميلية».

وأكد أن سورية «كانت وما زالت مع الحل السلمي ونعتقد أن تقييمنا المشترك لاجتماعات موسكو كانت إيجابية والآن سنسير بشكل إيجابي مع الأفكار الجديدة التي طرحها دي ميستورا علينا والتي تعبد الطريق من أجل بدء العمل في هذا الاتجاه».

 

  • فريق ماسة
  • 2015-02-10
  • 12536
  • من الأرشيف

المقداد: لا "ضمانات سيادية" مقابل دعم ايران لسورية

نفى نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد ما نشر في تقارير إعلامية بأن إيران طلبت من سورية «ضمانات سيادية» مقابل استمرار دعمها لها بقوله : «هذه محاولات لتضليل شعوب المنطقة ولخلق مشاكل في إطار حلف المقاومة». وأضاف المقداد على هامش حفل استقبال أقامته السفارة الإيرانية بدمشق أمس بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران : «في كل العلاقات التجارية بين الدول هنالك أسس وأعمدة تبنى عليها هذه العلاقات وهذه هي طبيعة العلاقات بيننا وبين الأشقاء في طهران الذين يقدمون لسورية اللقمة التي يأكل منها الشعب الإيراني». وشدد المقداد على أن العلاقات بين سورية وإيران «لا يمكن التشكيك بها أو طرح تساؤلات من هذه النوع حولها وحول مستقبلها فالعلاقات راسخة والتعاون قائم وعميق جداً». وعن الرسالة التي يوجهها إلى واشنطن في هذه المناسبة قال المقداد: «رسالتنا أن يتواضعوا وأن يفهموا أن العالم تغير وأنه يجب القضاء على الإرهاب وليس القيام بأعمال تجميلية». وأكد أن سورية «كانت وما زالت مع الحل السلمي ونعتقد أن تقييمنا المشترك لاجتماعات موسكو كانت إيجابية والآن سنسير بشكل إيجابي مع الأفكار الجديدة التي طرحها دي ميستورا علينا والتي تعبد الطريق من أجل بدء العمل في هذا الاتجاه».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة