دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تواردت الأنباء عن مصالحة في درعا حقناً للدماء بعد التقدم الذي أحرزه الجيش العربي السوري في الجبهة الجنوبية وكان البند الاهم ان عشائر درعا سترفع الغطاء عن أي مسلح مالم يرمي سلاحه.
مصادر خاصة أكدت للماسة السورية أن القيادة السورية لم تكن تتجاهل ما يحصل في حوران، ولكن الموضوع احتاج ترتيبات و جمع معلومات و رسم خطط لان عدد الارهابيين كبير وتسليحهم كبير والحدود مفتوحة، لذلك عندما حان الوقت تم الاعلان عن ذلك وأن هناك ضباط في الجيش العربي السوري كانوا قد أعلنوا انشقاقهم هم الآن يقدمون معلومات ثمينة عن الكتائب الارهابية، وحسب احد هؤلاء الضباط:
أن اتفاق سري كان قد جرى سابقا مع هؤلاء الضباط يتضمن هذا البند وأضاف : كان انشقاقنا بإذن من قياداتنا ، اعلمناهم ان المسلحين يهددون اهلنا واولادنا ، و النزعة العشائرية قد تؤدي الى نتائج كارثية، فكان الانشقاق بموافقة قياداتنا التي بقينا على تواصل معها.
في حين افاد الإعلامي حسين مرتضى أنه بعد التقدم السريع الذي احرزه الجيش السوري في ريفي درعا والقنيطرة إبان الهجوم الذي انطلق منذ يومين جنوب سوريا، وفي ظل الخسارات الكبيرة التي تكبدها المسلحون في المنطقة، اكدت المصادر اتصالات عاجلة جرت بين فعاليات من قرى ريف درعا وجهات تابعة للمصالحة الوطنية بهدف تجنيب القرى ما حصل بقرية دير العدس والمنطقة. وقد أثمرت اﻻتصاﻻت الى إبرام اتفاقية سرية تضمنت في احد بنودها العفو عن ضباط وعناصر امنية وعسكرية كانوا قد انشقوا عن النظام سابقا، مقابل تسليم بعض القرى للحكومة السورية وبسط الامن فيها.
واكدت المصادر ان العديد من اهالي قرى ريف درعا يزودون الجيش السوري بمعلومات غاية في اﻻهمية حول مواقع انتشار المسلحين ومراكزهم العسكرية واللوجستية وخطوط امدادهم. في المقابل، تلقى الجيش السوري اوامر واضحة من القيادة العسكرية بالرد الحازم على مصادر النيران.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة