دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم عدة آليات بمن فيها بريف ادلب.
كثفت وحدات من الجيش رماياتها على معاقل التنظيمات الإرهابية في ريف حماة موقعة خسائر كبيرة في صفوها، بينما دمرت وحدات أخرى آليات ومنصة إطلاق صواريخ لإرهابيين في ريفي درعا وإدلب، في وقت اعترفت فيه التنظيمات التكفيرية بمقتل العديد من أفرادها بينهم القائد العسكري لما يسمى سرايا سيوف الإسلام بريف درعا.
فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم عدة آليات بمن فيها بريف إدلب.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربة مركزة بالمدفعية الثقيلة ضد رتل آليات على طريق جبل الزاوية بلدة حميمات ما أدى إلى “تدمير عدة آليات واعطاب الباقي وسقوط جميع من فيها من إرهابيين قتلى ومصابين”.
وأضاف المصدر أن أوكارا للتنظيمات الارهابية في أم جرين وتل سلمو والحميدية بمنطقة أبو الضهور تلقت عدة ضربات مباشرة أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت لديهم”.
وفي منطقة جسر الشغور أكد المصدر “وقوع إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الارهابية ووقوع عدد من أفرادها قتلى في قرية عين الباردة” لافتا إلى أن العمليات العسكرية طالت أوكار الإرهابيين في قرية البياعات “وأسفرت عن خسائر جسيمة بالأفراد والعتاد”.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على نقاط تمركز التنظيمات الإرهابية في بلدتي معيان والكفير القريبتين من اوتستراد حلب اللاذقية “ودمرت لها مربض هاون وسيارتين”.
وأشار إلى “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في احسم وابارة في منطقة جبل الزاوية وفي كفر تخاريم” أبرز نقاط امداد الإرهابيين وتسلل المرتزقة من الجانب التركي إلى ريف إدلب مبينا أن العمليات العسكرية طالت تحركات الإرهابيين في سهل الروج و”أوقعت عددا منهم بين قتيل ومصاب”.
وتجددت الضربات المدفعية على أوكار التنظيمات الإرهابية في منطقة خان شيخون بحسب المصدر العسكري الذي أكد تدمير أحد أوكارهم وسقوط من بداخله من إرهابيين قتلى ومصابين.
مظاهرة ضد التنظيمات التكفيرية في معرة النعمان
من جانب آخر ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن مدينة معرة النعمان شهدت مظاهرة نسائية تطالب بخروج تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والإفراج عن المختطفين لديها علما أن المدينة تتعرض لأقسى أنواع الاجرام والترهيب من قبل التنظيم الإرهابي الذي يحاول فرض أفكاره الظلامية المتطرفة على الأهالي.
التنظيمات التكفيرية تعترف بمقتل القائد العسكري لما يسمى سرايا سيوف الإسلام بريف درعا
وفي ريف درعا دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة منصة إطلاق صواريخ ومربض هاون وعتادا وأوقعت قتلى بين أفراد التنظيمات التكفيرية التي ترتكب جرائم ومجازر بحق الأهالي بتنسيق ودعم من الكيان الصهيوني وتمويل من أنظمة خليجية وإقليمية.
وافاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “تمكنت خلال عمليات دقيقة من القضاء على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية المتحصنين في قصر ادريس في بلدة جاسم” شمال غرب مدينة درعا بنحو 45 كم حيث ينتشر ارهابيون اغلبهم من جنسيات أجنبية تسللوا إليها عبر الحدود السورية الأردنية بتمويل وتسليح من نظام آل سعود ومشيخة قطر.
وفي مدينة انخل شمال درعا حيث تتحصن عدة تنظيمات تكفيرية منها /لواء جيدور حوران/ و/لواء حمزة أسد الله/ والتي تتخذ من المواطنين دروعا بشرية أكد المصدر أن وحدة من الجيش “أوقعت أعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم”.
أما في بلدة عتمان التي تعد منطلقا للتنظيمات الإرهابية للاعتداء على الأحياء الآمنة في مدينة درعا أوضح المصدر أن وحدات من الجيش دمرت خلال عملية واسعة “جرافة وأسلحة وآليات وذخائر للإرهابيين وأوقعت قتلى بين صفوفهم”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت منصة اطلاق صواريخ وعربة مصفحة وآلية مزودة برشاش ثقيل واردت أعدادا من الإرهابيين قتلى في محيط بلدة قرفا” التي تعرضت أمس لهجوم ارهابيين تصدى لهم الجيش وأوقعهم بين قتيل ومصاب.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش تمكنت بعد عمليات رصد ومتابعة لتحركات التنظيمات الإرهابية التكفيرية من “القضاء على العديد من افرادها وتدمير عدة آليات في بلدة المسيفرة ومحيط بلدة خربة غزالة” شمال شرق درعا بنحو 20 كم.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش وجهت ضربة محكمة على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في درعا البلد أسفرت “عن مقتل وإصابة عدد كبير من أفرادها وتدمير مربض هاون في حديقة الأربعين بمحيط أم الدرج”.
واعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل العشرات من أفرادها بينهم “عامر معزر الملقب أبو بحر ووسيم شرف وقصي الجبر ومحمد نهاد جدعان العلي وأحمد شقير وخالد جمال السعدي وسلام موسى المذيب وصدام حسن علي البلخي”.
إلى ذلك تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل الارهابي /شحادة ابراهيم البشير”القائد العسكري” لما يسمى /سرايا سيوف الاسلام/ التابعة لـ/الوية الفرقان/ في كفر شمس بريف درعا.
تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في ريف حماة
وفي ريف حماه تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها النارية المكثفة على معاقل التنظيمات الإرهابية في ريف حماة وأوقعت في صفوفها خسائر كبيرة بالافراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية في القسطل الجنوبي وهداج ورسم قطيشة بناحية عقيربات و”أوقعت في صفوفها قتلى ومصابين”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دكت تجمعات التنظيمات الارهابية في حمادي عمر الواقعة على طريق جبل البلعاس و”كبدتهم خسائر كبيرة في الافراد والعتاد”.
وبالقرب من سهل الحولة الذي تنتشر فيه تنظيمات ارهابية تعتدي على اهالي القرى والمزارع الامنة في المنطقة أكد المصدر “وقوع اصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الارهابية المتحصنة في بلدة عقرب “جنوب غرب مدينة حماة بنحو /30/ كم.
وإلى الشمال الغربي من المحافظة نفذت وحدات من الجيش عمليات مركزة على تجمعات التنظيمات الارهابية في كفرزيتا واللطامنة أسفرت عن مقتل واصابة العديد من الإرهابيين وفق المصدر العسكري الذي أكد مقتل عدد آخر من الارهابيين شمال بلدة مورك التي تمت استعادة السيطرة عليها العام الماضي.
وكانت عمليات الجيش تركزت أمس في ريف حماة الشمالي والشرقي وأوقعت في صفوف الارهابيين خسائر كبيرة بالافراد والعتاد .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة