أحرز الجيش العربي السوري أمس تقدماً جديداً في ريف دمشق حيث استطاع انتزاع السيطرة على عدة كتل ومبان كان يتحصن بها مسلحو «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» في مدينة حرستا وحي جوبر،

 

أحرز الجيش العربي السوري أمس تقدماً جديداً في ريف دمشق حيث استطاع انتزاع السيطرة على عدة كتل ومبان كان يتحصن بها مسلحو «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» في مدينة حرستا وحي جوبر،

 

وفي تفاصيل حصلت عليها «الوطن» أحرز جنود الجيش تقدماً على الجهة الشمالية من حي جوبر مثبتين موقعاً لهم في محيط مسجد غزوة بدر الذي اتخذه مسلحو «فيلق الرحمن» مقراً لهم ومستودعاً لذخيرتهم، ودخلت القوات الراجلة من الجيش المسجد بعد هروب المسلحين منه، وثبتت نقاطاً متقدمة في محيط هذا القطاع.

وحسب معلومات توفرت لـ«الوطن» شن الجيش هجوماً مباغتاً على محاور حرستا وجوبر وبساتين دوما الأمر الذي شل حركة الفصائل المسلحة.

وفي حرستا واكبت «الوطن» عملية تسلل ناجحة نفذتها قوات الدفاع الوطني فجر أمس واستطاعت من خلالها انتزاع كتل وتم توسيع طوق الأمان حول أوتوتستراد دمشق حمص الدولي، وشددت الخناق على بساتين مدينة دوما.

وفي منطقة تل كردي المحاذية لمدينة دوما، شن «جيش الإسلام» هجوماً على نقاط متقدمة للجيش لم تسفر عن تغير في خطوط التماس، فيما رد الجيش بصد الهجوم وتكثيف استهدافه المدفعي لخطوط تقدم المسلحين الخلفية.

وشهدت شوارع العاصمة أمس حركة روتينية رغم التهديد الذي أطلقه زهران علوش متزعم «جيش الإسلام» باعتبار دمشق منطقة عسكرية.

وسط البلاد، تلقت المجموعات الإرهابية في ريف سلمية بحماة ضربات خلال اليومين الماضيين، في وقت واصل الجيش ضرباته القاصمة للإرهابيين بريف حمص الشرقي وأوقع أعداداً من إرهابيي داعش وجبهة النصرة قتلى ومصابين.

شمالاً لا تزال جهود الجيش منصبة على إتمام الطوق الأمني حول الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون في مدينة حلب على الرغم من تأخر العملية وحدوث خروقات بسبب الظروف الجوية السائدة.

وفيما رفض مصدر مسؤول تحدثت إليه «الوطن» الربط بين فرض الحصار على مسلحي حلب وبين المبادرات السياسية الراهنة مثل مبادرة المبعوث الأممي ودخول روسيا على خط التسويات، أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش حريص على إتمام مهمته التي هي في مقدمة أولوياته وإن حالت بعض الظروف دون إكمال المهمة وفق ما هو مخطط لها.

وفي ريف اللاذقية قصفت مدفعية الجيش بشكل متقطع مواقع الكتائب الإسلامية المتشددة في بلدتي مجدل كيخيا و‏كنسبا.

شرق البلاد، واصل ‏الجيش استهدافه لمواقع «‏داعش» في بلدتي ‏عياش وحويجة صكر بريف دير الزور، بحسب نشطاء وصفحات المعارضة.

إلى ذلك، أعادت وحدات من الجيش الأمن والاستقرار إلى قرى الوطواطية وجمو ومزرعة جمو والقسم الشرقي لقرية باب الخير جنوب مدينة الحسكة بنحو 20 كم، بحسب ما أوردت وكالة سانا.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-04
  • 11923
  • من الأرشيف

الجيش يتقدم في جوبر وحرستا بعد هجوم مباغت

أحرز الجيش العربي السوري أمس تقدماً جديداً في ريف دمشق حيث استطاع انتزاع السيطرة على عدة كتل ومبان كان يتحصن بها مسلحو «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» في مدينة حرستا وحي جوبر،   أحرز الجيش العربي السوري أمس تقدماً جديداً في ريف دمشق حيث استطاع انتزاع السيطرة على عدة كتل ومبان كان يتحصن بها مسلحو «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» في مدينة حرستا وحي جوبر،   وفي تفاصيل حصلت عليها «الوطن» أحرز جنود الجيش تقدماً على الجهة الشمالية من حي جوبر مثبتين موقعاً لهم في محيط مسجد غزوة بدر الذي اتخذه مسلحو «فيلق الرحمن» مقراً لهم ومستودعاً لذخيرتهم، ودخلت القوات الراجلة من الجيش المسجد بعد هروب المسلحين منه، وثبتت نقاطاً متقدمة في محيط هذا القطاع. وحسب معلومات توفرت لـ«الوطن» شن الجيش هجوماً مباغتاً على محاور حرستا وجوبر وبساتين دوما الأمر الذي شل حركة الفصائل المسلحة. وفي حرستا واكبت «الوطن» عملية تسلل ناجحة نفذتها قوات الدفاع الوطني فجر أمس واستطاعت من خلالها انتزاع كتل وتم توسيع طوق الأمان حول أوتوتستراد دمشق حمص الدولي، وشددت الخناق على بساتين مدينة دوما. وفي منطقة تل كردي المحاذية لمدينة دوما، شن «جيش الإسلام» هجوماً على نقاط متقدمة للجيش لم تسفر عن تغير في خطوط التماس، فيما رد الجيش بصد الهجوم وتكثيف استهدافه المدفعي لخطوط تقدم المسلحين الخلفية. وشهدت شوارع العاصمة أمس حركة روتينية رغم التهديد الذي أطلقه زهران علوش متزعم «جيش الإسلام» باعتبار دمشق منطقة عسكرية. وسط البلاد، تلقت المجموعات الإرهابية في ريف سلمية بحماة ضربات خلال اليومين الماضيين، في وقت واصل الجيش ضرباته القاصمة للإرهابيين بريف حمص الشرقي وأوقع أعداداً من إرهابيي داعش وجبهة النصرة قتلى ومصابين. شمالاً لا تزال جهود الجيش منصبة على إتمام الطوق الأمني حول الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون في مدينة حلب على الرغم من تأخر العملية وحدوث خروقات بسبب الظروف الجوية السائدة. وفيما رفض مصدر مسؤول تحدثت إليه «الوطن» الربط بين فرض الحصار على مسلحي حلب وبين المبادرات السياسية الراهنة مثل مبادرة المبعوث الأممي ودخول روسيا على خط التسويات، أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش حريص على إتمام مهمته التي هي في مقدمة أولوياته وإن حالت بعض الظروف دون إكمال المهمة وفق ما هو مخطط لها. وفي ريف اللاذقية قصفت مدفعية الجيش بشكل متقطع مواقع الكتائب الإسلامية المتشددة في بلدتي مجدل كيخيا و‏كنسبا. شرق البلاد، واصل ‏الجيش استهدافه لمواقع «‏داعش» في بلدتي ‏عياش وحويجة صكر بريف دير الزور، بحسب نشطاء وصفحات المعارضة. إلى ذلك، أعادت وحدات من الجيش الأمن والاستقرار إلى قرى الوطواطية وجمو ومزرعة جمو والقسم الشرقي لقرية باب الخير جنوب مدينة الحسكة بنحو 20 كم، بحسب ما أوردت وكالة سانا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة