تواجه ملكة جمال تركيا السابقة، مروى بويوكسراك، خطر المحاكمة، بعد نشر قصيدة ساخرة عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدت فيها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وقالت مروى بويوكسراك:”هذه القصيدة هي عن الأشياء التي حدثت في تركيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية وبعد الانتخابات، وهي قصيدة ساخرة ولا تعني أو تتضمن أي إهانة للرئيس أردوغان”، مشددة على أنها قامت بكتابة ونشر تلك القصيدة قبل وصول أردوغان للحكم.

وأضافت مروى بويوكسراك: “القصيدة ساخرة من النشيد الوطني التركي، وقد نشرتها مجلة أويكوسوز الساخرة”.

وتحدثت مروى عن اعتقالها من قبل قوات الشرطة بعد نشرها القصيدة على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”: “لقد تم اقتيادي إلى مركز شرطة اسطنبول وتم استجوابي لمدة أربع ساعات”.

وتابعت مروى: “قلت لهم أنا لم أكتب هذه القصيدة بهدف انتقاد الرئيس، وأنها ليست إلا لمجرد الكوميديا، وهذا تعبير عن الحرية، هذا كل شيء”، مضيفًة: “يعني أنا لست مذنبة، وأنا لست سارقة، وأنا لست شخصا سيئا”.

وذكرت مروى: “في الواقع أنا أشعر بالراحة، لأنني أعلم أنني لست مذنبة، وأنا أعلم أنني لم أفعل أي شيء خطأ”.

وبحسب القانون التركي، فإن تهمة إهانة الرئيس قد تصل عقوبتها إلى السجن ست سنوات.

وفي عام 2005، قد تم تغيير عدد من مواد قانون الإجراءات يسمح باعتقال ومحاكمة أي فرد بتهمة إهانة المسؤولين في الدولة مثل المعلمين ورجال الشرطة وغيرهم من الموظفين المدنيين، وأيضا لإهانات إلى الهوية التركية أو الدين.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-07
  • 10046
  • من الأرشيف

أول تعليق لملكة جمال تركية بعد اعتقالها بتهمة إهانة أردوغان

تواجه ملكة جمال تركيا السابقة، مروى بويوكسراك، خطر المحاكمة، بعد نشر قصيدة ساخرة عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدت فيها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. وقالت مروى بويوكسراك:”هذه القصيدة هي عن الأشياء التي حدثت في تركيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية وبعد الانتخابات، وهي قصيدة ساخرة ولا تعني أو تتضمن أي إهانة للرئيس أردوغان”، مشددة على أنها قامت بكتابة ونشر تلك القصيدة قبل وصول أردوغان للحكم. وأضافت مروى بويوكسراك: “القصيدة ساخرة من النشيد الوطني التركي، وقد نشرتها مجلة أويكوسوز الساخرة”. وتحدثت مروى عن اعتقالها من قبل قوات الشرطة بعد نشرها القصيدة على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”: “لقد تم اقتيادي إلى مركز شرطة اسطنبول وتم استجوابي لمدة أربع ساعات”. وتابعت مروى: “قلت لهم أنا لم أكتب هذه القصيدة بهدف انتقاد الرئيس، وأنها ليست إلا لمجرد الكوميديا، وهذا تعبير عن الحرية، هذا كل شيء”، مضيفًة: “يعني أنا لست مذنبة، وأنا لست سارقة، وأنا لست شخصا سيئا”. وذكرت مروى: “في الواقع أنا أشعر بالراحة، لأنني أعلم أنني لست مذنبة، وأنا أعلم أنني لم أفعل أي شيء خطأ”. وبحسب القانون التركي، فإن تهمة إهانة الرئيس قد تصل عقوبتها إلى السجن ست سنوات. وفي عام 2005، قد تم تغيير عدد من مواد قانون الإجراءات يسمح باعتقال ومحاكمة أي فرد بتهمة إهانة المسؤولين في الدولة مثل المعلمين ورجال الشرطة وغيرهم من الموظفين المدنيين، وأيضا لإهانات إلى الهوية التركية أو الدين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة