أكد رئيس "كتلة المستقبل النيابية" الرئيس فؤاد السنيورة "موقف تيار المستقبل واضح وصريح بأنه ضد أي عمل عسكري ضد أي أرض عربية وضد أي إنسان عربي، ويدين هذا الأمر ، لكن الإدانة شيء وأن نورط لبنان في هذا الأمر شيء آخر ".

وقال السنيورة: "لا يجوز ولا نقر ولا نقبل بأي شكل من الأشكال أن يقوم فريق من اللبنانيين باتخاذ القرارات وإجراء التصرفات التي تؤدي إلى توريط لبنان بأسره بمعزل عن مؤسساته الدستورية وحكومته والمجلس النيابي وأيضا من خارج الإجماع اللبناني".

وردا على سؤال حول عملية شبعا قال: "هناك أمور تحصل من خارج الإجماع اللبناني ومن خارج ما يتفق عليه اللبنانيون وبالتالي يؤدي إلى توريط لبنان في أمور ليس له فيها وليس مصلحته أيضا. وهذا بدأ أيضا من خلال تدخل حزب الله في الصراع الدائر في سوريا وبالتالي جعل من أماكن عدة في سوريا أهدافا عسكرية، يعني عندما كان يقول الحزب انه ذاهب إلى هناك من أجل حماية بعض المقامات والأماكن، فهو حولها إلى أهداف عسكرية بدلا من أن يؤدي إلى حمايتها".

واعتبر السنيورة في ندوة صحافية في مكتبه في الهلالية، أن الدخول في الحوار مع "حزب الله" كان "لأننا نعتقد أن هذا هو الأسلوب الصحيح والحقيقي والوحيد أمام اللبنانيين مع إقرارنا بأن هناك مجموعة أساسية وكبيرة من القضايا والمسائل التي نختلف عليها"، لافتا الانتباه إلى أن "الهدف الأساسي من الدخول في هذا الحوار هو كيفية خفض مستويات الاحتقان لأننا بالنهاية نعيش معا بإرادتنا وبرضانا وليس لنا أي خيار حقيقي إلا أن نعيش معا".

  • فريق ماسة
  • 2015-01-29
  • 4573
  • من الأرشيف

السنيورة يؤكد رفض كتلة المستقبل لعملية شبعا و توريط لبنان!!

أكد رئيس "كتلة المستقبل النيابية" الرئيس فؤاد السنيورة "موقف تيار المستقبل واضح وصريح بأنه ضد أي عمل عسكري ضد أي أرض عربية وضد أي إنسان عربي، ويدين هذا الأمر ، لكن الإدانة شيء وأن نورط لبنان في هذا الأمر شيء آخر ". وقال السنيورة: "لا يجوز ولا نقر ولا نقبل بأي شكل من الأشكال أن يقوم فريق من اللبنانيين باتخاذ القرارات وإجراء التصرفات التي تؤدي إلى توريط لبنان بأسره بمعزل عن مؤسساته الدستورية وحكومته والمجلس النيابي وأيضا من خارج الإجماع اللبناني". وردا على سؤال حول عملية شبعا قال: "هناك أمور تحصل من خارج الإجماع اللبناني ومن خارج ما يتفق عليه اللبنانيون وبالتالي يؤدي إلى توريط لبنان في أمور ليس له فيها وليس مصلحته أيضا. وهذا بدأ أيضا من خلال تدخل حزب الله في الصراع الدائر في سوريا وبالتالي جعل من أماكن عدة في سوريا أهدافا عسكرية، يعني عندما كان يقول الحزب انه ذاهب إلى هناك من أجل حماية بعض المقامات والأماكن، فهو حولها إلى أهداف عسكرية بدلا من أن يؤدي إلى حمايتها". واعتبر السنيورة في ندوة صحافية في مكتبه في الهلالية، أن الدخول في الحوار مع "حزب الله" كان "لأننا نعتقد أن هذا هو الأسلوب الصحيح والحقيقي والوحيد أمام اللبنانيين مع إقرارنا بأن هناك مجموعة أساسية وكبيرة من القضايا والمسائل التي نختلف عليها"، لافتا الانتباه إلى أن "الهدف الأساسي من الدخول في هذا الحوار هو كيفية خفض مستويات الاحتقان لأننا بالنهاية نعيش معا بإرادتنا وبرضانا وليس لنا أي خيار حقيقي إلا أن نعيش معا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة