اتسع نطاق القتال الدائر في شمالي سورية بين حركة "حزم" المدعومة من الغرب و"جبهة النصرة" المدعومة من السعودية وامتد من محافظة حلب إلى إدلب المجاورة، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وحركة "حزم".

وقال مسؤول من الحركة إنّ الاشتباكات امتدّت إلى إدلب وإنّ حركته استعادت بعض المناطق التي سبق وأن سيطرت عليها النصرة.

وأضاف "يدور قتال الآن في إدلب في منطقة جبل الزاوية"، مشيراً إلى أنّ الجماعتين تتقاتلان أيضاً في مدينة أتارب الواقعة في محافظة حلب على بعد 20 كيلومتراً من الحدود مع تركيا.

وكانت الاشتباكات قد بدأت يوم أمس الخميس عندما سيطرت جبهة النصرة على مواقع تهيمن عليها حركة حزم إلى الغرب من حلب لتهدّد بذلك واحداً من الجيوب القليلة المتبقية للحركة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ قتالاً عنيفاً دار خلال الليل في غربي حلب ومناطق متداخلة بين حلب ومحافظة إدلب حيث أخرجت جبهة النصرة فصائل معارضة من أجزاء كثيرة في تشرين الأول.

وأضاف المرصد أنّ حركة حزم استعادت بعض النقاط الصغيرة في إدلب.
  • فريق ماسة
  • 2015-01-29
  • 10203
  • من الأرشيف

احتدام المعارك بين حركة "حزم" و جبهة النصرة في شمال سورية

اتسع نطاق القتال الدائر في شمالي سورية بين حركة "حزم" المدعومة من الغرب و"جبهة النصرة" المدعومة من السعودية وامتد من محافظة حلب إلى إدلب المجاورة، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وحركة "حزم". وقال مسؤول من الحركة إنّ الاشتباكات امتدّت إلى إدلب وإنّ حركته استعادت بعض المناطق التي سبق وأن سيطرت عليها النصرة. وأضاف "يدور قتال الآن في إدلب في منطقة جبل الزاوية"، مشيراً إلى أنّ الجماعتين تتقاتلان أيضاً في مدينة أتارب الواقعة في محافظة حلب على بعد 20 كيلومتراً من الحدود مع تركيا. وكانت الاشتباكات قد بدأت يوم أمس الخميس عندما سيطرت جبهة النصرة على مواقع تهيمن عليها حركة حزم إلى الغرب من حلب لتهدّد بذلك واحداً من الجيوب القليلة المتبقية للحركة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ قتالاً عنيفاً دار خلال الليل في غربي حلب ومناطق متداخلة بين حلب ومحافظة إدلب حيث أخرجت جبهة النصرة فصائل معارضة من أجزاء كثيرة في تشرين الأول. وأضاف المرصد أنّ حركة حزم استعادت بعض النقاط الصغيرة في إدلب.

المصدر : الماسة السورية/ قناة الجديد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة