أبرزت صحيفتا الاندبندنت والتايمز البريطانيتان، تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لهما بعد محادثات أجراها مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن.

وأبرز ما جاء في تلك التصريحات، مزاعم داود أوغلو على "استحالة ضبط الحدود مع سوريا بما يوقف تدفق المقاتلين الأجانب للالتحاق بصفوف تنظيم داعش"...

وأكد داود أوغلو، بحسب الصحيفتين، أن "تركيا لا تستطيع إغلاق حدودها مع سوريا التي يتجاوز طولها 510 أميال وهي مليئة بالنقاط التي يمكن عبورها، ويعبرها آلاف المتطوعين الأجانب للقتال"، مشيرا إلى أنه لا يمكن لبلاده نشر جنود على طول الحدود.

وأضاف أن "تركيا التي تتهم بالتقصير في منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا؛ لا تريد للرئيس بشار الأسد ولا لتنظيم الدولة الإسلامية الانتصار في هذه المعركة".

وتابع أنه "إذا لم يكن المجتمع الدولي مستعدا لإرسال قوات على الأرض لسوريا، فإن البديل الوحيد هو تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة" حسب قوله .

ووفقا للاندبندنت، فقد زعم داود أوغلو أن "تنظيم داعش صنيعة الحرب على العراق والاحتلال الأمريكي بعد عام 2003"، معتبرا أن بلاده "التي تتهم بالتقصير في منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا لا علاقة لها بصعود التنظيم".

وذكرت الاندبندنت أن "الرئيس الأمريكي اوباما أعلن أن الولايات المتحدة ستقوم بتوفير الدعم الجوي للجيش العراقي عندما يقوم بمهاجمة قوات تنظيم الدولة الاسلامية، لكن المصادر العراقية تقول إن الجيش الذي هزمته قوات التنظيم هزيمة شديدة الصيف الماضي، غير قادر على اعادة تكوين نفسه بالرغم من الجهود الأمريكية في الحفاظ عليه".

وأضافت الصحيفة أنه "حتى بعد دعمه بالقوات الجوية، لم يحقق الجيش العراقي انتصارا كبيرا ولايزال الكثير من وحداته اقل قدرة عما ينبغي أن تكون عليه"، مبينة أن "هذا يعني أن تنظيم الدولة الإسلامية سيواصل الاحتفاظ بالمناطق التي سيطر عليها في العراق وسوريا مادام أعداؤه غير قادرين على توحيد صفوفهم والتحرك بشكل حاسم".

  • فريق ماسة
  • 2015-01-21
  • 13402
  • من الأرشيف

داوود اوغلو ....لايمكن وقف تدفق الارهابيين من تركيا الى"داعش"!

أبرزت صحيفتا الاندبندنت والتايمز البريطانيتان، تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لهما بعد محادثات أجراها مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن. وأبرز ما جاء في تلك التصريحات، مزاعم داود أوغلو على "استحالة ضبط الحدود مع سوريا بما يوقف تدفق المقاتلين الأجانب للالتحاق بصفوف تنظيم داعش"... وأكد داود أوغلو، بحسب الصحيفتين، أن "تركيا لا تستطيع إغلاق حدودها مع سوريا التي يتجاوز طولها 510 أميال وهي مليئة بالنقاط التي يمكن عبورها، ويعبرها آلاف المتطوعين الأجانب للقتال"، مشيرا إلى أنه لا يمكن لبلاده نشر جنود على طول الحدود. وأضاف أن "تركيا التي تتهم بالتقصير في منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا؛ لا تريد للرئيس بشار الأسد ولا لتنظيم الدولة الإسلامية الانتصار في هذه المعركة". وتابع أنه "إذا لم يكن المجتمع الدولي مستعدا لإرسال قوات على الأرض لسوريا، فإن البديل الوحيد هو تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة" حسب قوله . ووفقا للاندبندنت، فقد زعم داود أوغلو أن "تنظيم داعش صنيعة الحرب على العراق والاحتلال الأمريكي بعد عام 2003"، معتبرا أن بلاده "التي تتهم بالتقصير في منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا لا علاقة لها بصعود التنظيم". وذكرت الاندبندنت أن "الرئيس الأمريكي اوباما أعلن أن الولايات المتحدة ستقوم بتوفير الدعم الجوي للجيش العراقي عندما يقوم بمهاجمة قوات تنظيم الدولة الاسلامية، لكن المصادر العراقية تقول إن الجيش الذي هزمته قوات التنظيم هزيمة شديدة الصيف الماضي، غير قادر على اعادة تكوين نفسه بالرغم من الجهود الأمريكية في الحفاظ عليه". وأضافت الصحيفة أنه "حتى بعد دعمه بالقوات الجوية، لم يحقق الجيش العراقي انتصارا كبيرا ولايزال الكثير من وحداته اقل قدرة عما ينبغي أن تكون عليه"، مبينة أن "هذا يعني أن تنظيم الدولة الإسلامية سيواصل الاحتفاظ بالمناطق التي سيطر عليها في العراق وسوريا مادام أعداؤه غير قادرين على توحيد صفوفهم والتحرك بشكل حاسم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة