في العلن و أمام عيون الإعلام الدولي خرج أنصار تنظيم داعش بأعداد كبيرة في غزة في تظاهرة بحجة "الإنتصار للنبي محمد (ص)".

من مفترق السرايا وسط المدينة وصولا للمركز الفرنسي غربا، وأشعل المشاركون في "مظاهرة داعش"  الإطارات الفارغة أمام المركز الفرنسي، وأحرقوا علم فرنسا وسط تواجد الشرطة الفلسطينية التي قامت باعتقال بعض أفراد التنظيم لاحقا بعد أن اعتدوا على أفرادها.

وحمل المشاركون صور منفذي الهجمات التي استهدفت الصحيفة الفرنسية "شاري إيبدو" إضافة لـ لافتات التنظيم ورددوا هتافات تواليه أيضاً من ضمنها "الدولة الإسلامية باقية.. باقية".

و أمام مرأى ومسمع وسائل الإعلام بكافة أشكالها وألوانها، في رسالة واضحة يريد التنظيم إيصالها داخليا وخارجيا بإثبات وجوده فعليا على أرض غزة، والذي طالما نفته حركة حماس.

ظهور داعش في غزة أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالتساؤل القائل "إن كانت حماس تنفي وجود داعش في غزة.. إذن من أعطى المسيرة إذن للخروج..؟"، وذلك بكون الفلسطينيون يعرفون أن حكومة غزة تمنع أي فعالية أو مسيرة من الخروج إلا بعد الحصول على ترخيص وإذن مسبق من قبلها بكافة التحركات ومواعيد انطلاق الفعالية أو المسيرة.

وبعد ظهور داعش في غزة بشكل علني وواضح ... يعيش الفلسطينيون حالة ترقب حذرة في انتظار القادم المجهول.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-19
  • 11951
  • من الأرشيف

برغم نفي حماس.. داعش أمام كاميرات الإعلام في غزة

في العلن و أمام عيون الإعلام الدولي خرج أنصار تنظيم داعش بأعداد كبيرة في غزة في تظاهرة بحجة "الإنتصار للنبي محمد (ص)". من مفترق السرايا وسط المدينة وصولا للمركز الفرنسي غربا، وأشعل المشاركون في "مظاهرة داعش"  الإطارات الفارغة أمام المركز الفرنسي، وأحرقوا علم فرنسا وسط تواجد الشرطة الفلسطينية التي قامت باعتقال بعض أفراد التنظيم لاحقا بعد أن اعتدوا على أفرادها. وحمل المشاركون صور منفذي الهجمات التي استهدفت الصحيفة الفرنسية "شاري إيبدو" إضافة لـ لافتات التنظيم ورددوا هتافات تواليه أيضاً من ضمنها "الدولة الإسلامية باقية.. باقية". و أمام مرأى ومسمع وسائل الإعلام بكافة أشكالها وألوانها، في رسالة واضحة يريد التنظيم إيصالها داخليا وخارجيا بإثبات وجوده فعليا على أرض غزة، والذي طالما نفته حركة حماس. ظهور داعش في غزة أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالتساؤل القائل "إن كانت حماس تنفي وجود داعش في غزة.. إذن من أعطى المسيرة إذن للخروج..؟"، وذلك بكون الفلسطينيون يعرفون أن حكومة غزة تمنع أي فعالية أو مسيرة من الخروج إلا بعد الحصول على ترخيص وإذن مسبق من قبلها بكافة التحركات ومواعيد انطلاق الفعالية أو المسيرة. وبعد ظهور داعش في غزة بشكل علني وواضح ... يعيش الفلسطينيون حالة ترقب حذرة في انتظار القادم المجهول.

المصدر : عربي برس - سمر أبو العوف


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة