رأى المصدر ان امام الروس خيارين: "اما البحث عن تعزيز الدعم الدولي للأسد ضد داعش، وهذا خطأ كبير لأن الأميركيين والفرنسيين والجميع في الأسرة الدولية لن ينتهج هذا التوجه، او ان يبدي الروس ما يكفي من الذكاء ليدركوا ان مصالحهم ومصالح الغرب مهددة في سوريا وأن الأسد لن ينتصر رغم انه صمد ثلاث سنوات بفضل الدعم الروسي والإيراني، لكنه لم ينتصر. لذلك ينبغي ان يستخدموا تأثيرهم عليه من اجل القيام بمفاوضات جدية لانتقال جدي». وأضاف: «حتى الآن من غير الواضح اي خيارين سيختار الروس"، لافتاً الى ان "عدداً من الأوروبيين يتساءل عن العلاقة مع الأسد لكن فرنسا تصر على موقفها بأنه لا علاقة مع الأسد لأنه سيسقط عاجلاً او آجلاً".

 من جانب آخر، افادت مصادر للصحيفة بأن |هناك تبايناً في الاتصالات الأميركية - السورية والفرنسية - السورية، ذلك ان باريس تحصر اتصالاتها وعملها بالائتلاف المعارض، في حين ان واشنطن تفضل الاتصال بسوريين مقربين من النظام السوري ومن موسكو لأن تقييم واشنطن للائتلاف وانقساماته سيء ولأن المقربين من النظام يدلون بمعلومات مفيدة للجانب الأميركي|.

 وأضاف "كان المسعى الأخير لسويسرا التي قررت اعادة ارسال قائم بالأعمال سويسري الى دمشق، لكن النظام السوري رفض وطالب اما بإرسال سفير او عدم فتح سفارة".

 

  • فريق ماسة
  • 2015-01-19
  • 6643
  • من الأرشيف

مصدر فرنسي لـ"الحياة": واشنطن ولندن عارضتا عقد اجتماع لنواة الصلبة

رأى المصدر ان امام الروس خيارين: "اما البحث عن تعزيز الدعم الدولي للأسد ضد داعش، وهذا خطأ كبير لأن الأميركيين والفرنسيين والجميع في الأسرة الدولية لن ينتهج هذا التوجه، او ان يبدي الروس ما يكفي من الذكاء ليدركوا ان مصالحهم ومصالح الغرب مهددة في سوريا وأن الأسد لن ينتصر رغم انه صمد ثلاث سنوات بفضل الدعم الروسي والإيراني، لكنه لم ينتصر. لذلك ينبغي ان يستخدموا تأثيرهم عليه من اجل القيام بمفاوضات جدية لانتقال جدي». وأضاف: «حتى الآن من غير الواضح اي خيارين سيختار الروس"، لافتاً الى ان "عدداً من الأوروبيين يتساءل عن العلاقة مع الأسد لكن فرنسا تصر على موقفها بأنه لا علاقة مع الأسد لأنه سيسقط عاجلاً او آجلاً".  من جانب آخر، افادت مصادر للصحيفة بأن |هناك تبايناً في الاتصالات الأميركية - السورية والفرنسية - السورية، ذلك ان باريس تحصر اتصالاتها وعملها بالائتلاف المعارض، في حين ان واشنطن تفضل الاتصال بسوريين مقربين من النظام السوري ومن موسكو لأن تقييم واشنطن للائتلاف وانقساماته سيء ولأن المقربين من النظام يدلون بمعلومات مفيدة للجانب الأميركي|.  وأضاف "كان المسعى الأخير لسويسرا التي قررت اعادة ارسال قائم بالأعمال سويسري الى دمشق، لكن النظام السوري رفض وطالب اما بإرسال سفير او عدم فتح سفارة".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة