على حين ترددت أنباء عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجيش العربي السوري والفصائل المسلحة في مدينة عربين بريف دمشق تمهيداً للتوقيع على اتفاق وتحرك جيش زهران علوش وجبهة النصرة للحيلولة دونه، تواصلت العمليات العسكرية للجيش في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة ودير الزور.

 وفي التفاصيل أفادت مصادر متقاطعة عن التوصل إلى إيقاف إطلاق النار بين الجيش العربي السوري والفصائل المسلحة في مدينة عربين، حيث بدأ وقف إطلاق النار في السادسة من صباح يوم أمس بالتزامن مع التحضير لخروج مدنيين من المدينة التي شهدت عدة مظاهرات ضد احتكار جيش الإسلام للمواد الغذائية أطلق حينها عليها «مظاهرات الجوع».

وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الاتفاق يدور حول وقف إطلاق نار بين الجيش والمسلحين قبل فتح ما سموه «ممراً تجارياً» إلى دمشق.

وأشارت المعلومات المتوافرة لـ«الوطن» بأن الوفد الذي كان من المقرر أن يخرج من عربين إلى دمشق لتوقيع اتفاق الهدنة حاصره «جيش الإسلام» بزعامة زهران علوش و«جبهة النصرة» قبل خروجه ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين الأمر الذي حال دون وصول الوفد إلى دمشق وسط استمرار المساعي للتوقيع على الاتفاق الذي بات مصيره مهدداً.

جنوب العاصمة، ومع تردد أنباء عن تشكيل «لواء اليرموك» للقتال إلى جانب اللجان الشعبية الفلسطينية لاستعادة مخيم اليرموك من المجموعات المسلحة وإعادة الأهالي إلى منازلهم التي هجروا منها منذ أكثر من عامين، طغت حالة من التخبط والتناقض على بيانات وتصريحات تلك المجموعات، ففي وقت أبدت فيه مجموعات مسلحة استعدادها لوقف إطلاق النار، أعلنت مجموعات أخرى عن «تحالف» لمواجهة «لواء اليرموك» واللجان الشعبية الفلسطينية.

جنوباً في القنيطرة استهدف الجيش مواقع للمسلحين في بلدة مسحرة والخزرجية ورتلاً للسيارات في دوار الشولي على مدخل القنيطرة ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير آلياتهم.

شمالاً، أصدرت «جبهة النصرة»، قراراً يقضي بمنع توزيع صحف تابعة لجهات معارضة مقيمة في تركيا بذريعة تأييدها لجريدة «شارلي إيبدو» الفرنسية التي أعادت نشر صور مسيئة للنبي محمد صلى اللـه عليه وسلم، جاء ذلك بعد أيام من اعتداء الجبهة على إذاعة وإعلامي في كفرنبل بإدلب وتهديدها بمنع أي صحيفة معارضة للسبب ذاته.

شرقاً، استهدف سلاح الجو مواقع لداعش في بلدة ‏الصبحة بريف دير الزور ما أسفر عن إصابات في صفوف التنظيم.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-19
  • 15498
  • من الأرشيف

التخبط يسود مسلحي اليرموك..مساع لوقف إطلاق النار في عربين.. وعلوش والنصرة تخربان

على حين ترددت أنباء عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجيش العربي السوري والفصائل المسلحة في مدينة عربين بريف دمشق تمهيداً للتوقيع على اتفاق وتحرك جيش زهران علوش وجبهة النصرة للحيلولة دونه، تواصلت العمليات العسكرية للجيش في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة ودير الزور.  وفي التفاصيل أفادت مصادر متقاطعة عن التوصل إلى إيقاف إطلاق النار بين الجيش العربي السوري والفصائل المسلحة في مدينة عربين، حيث بدأ وقف إطلاق النار في السادسة من صباح يوم أمس بالتزامن مع التحضير لخروج مدنيين من المدينة التي شهدت عدة مظاهرات ضد احتكار جيش الإسلام للمواد الغذائية أطلق حينها عليها «مظاهرات الجوع». وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الاتفاق يدور حول وقف إطلاق نار بين الجيش والمسلحين قبل فتح ما سموه «ممراً تجارياً» إلى دمشق. وأشارت المعلومات المتوافرة لـ«الوطن» بأن الوفد الذي كان من المقرر أن يخرج من عربين إلى دمشق لتوقيع اتفاق الهدنة حاصره «جيش الإسلام» بزعامة زهران علوش و«جبهة النصرة» قبل خروجه ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين الأمر الذي حال دون وصول الوفد إلى دمشق وسط استمرار المساعي للتوقيع على الاتفاق الذي بات مصيره مهدداً. جنوب العاصمة، ومع تردد أنباء عن تشكيل «لواء اليرموك» للقتال إلى جانب اللجان الشعبية الفلسطينية لاستعادة مخيم اليرموك من المجموعات المسلحة وإعادة الأهالي إلى منازلهم التي هجروا منها منذ أكثر من عامين، طغت حالة من التخبط والتناقض على بيانات وتصريحات تلك المجموعات، ففي وقت أبدت فيه مجموعات مسلحة استعدادها لوقف إطلاق النار، أعلنت مجموعات أخرى عن «تحالف» لمواجهة «لواء اليرموك» واللجان الشعبية الفلسطينية. جنوباً في القنيطرة استهدف الجيش مواقع للمسلحين في بلدة مسحرة والخزرجية ورتلاً للسيارات في دوار الشولي على مدخل القنيطرة ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير آلياتهم. شمالاً، أصدرت «جبهة النصرة»، قراراً يقضي بمنع توزيع صحف تابعة لجهات معارضة مقيمة في تركيا بذريعة تأييدها لجريدة «شارلي إيبدو» الفرنسية التي أعادت نشر صور مسيئة للنبي محمد صلى اللـه عليه وسلم، جاء ذلك بعد أيام من اعتداء الجبهة على إذاعة وإعلامي في كفرنبل بإدلب وتهديدها بمنع أي صحيفة معارضة للسبب ذاته. شرقاً، استهدف سلاح الجو مواقع لداعش في بلدة ‏الصبحة بريف دير الزور ما أسفر عن إصابات في صفوف التنظيم.

المصدر : الماسة السورية/ الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة