الماسة السورية

أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أن دخول الرعايا السوريين إلى لبنان لا يتطلّب الحصول على تأشيرة من أي نوع، إنّما الإعلان عن سبب الزيارة وحيازة المستندات المطلوبة.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أنها عممت على جميع البعثات والسفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج كتاب المديرية العامة للأمن العام الصادر اللبناني والمتضمّن التعليمات التطبيقية المتعلّقة بالإجراءات الجديدة بشأن دخول الرعايا السوريين الى لبنان.

ونصّ الكتاب على أنّ «تلك الإجراءات تهدف الى التأكّد من أنّ الرعايا السوريين الذين يدخلون الى لبنان ليسوا بنازحين، وهي لا تطال أبداً الرعايا غير النازحين، وهي ليست تأشيرة دخول الى لبنان على الإطلاق، علماً بأنّ الحدود بين الدولتين تبقى مفتوحة كالعادة دون أي تغيير»

وأشار إلى أنّ السلطات اللبنانية تتقيّد بالقوانين الإنسانية والتشريعات الدولية التي ترعى شؤون اللاجئين بشكلٍ طوعي، علماً بأنّ لبنان ليس طرفاً في اتفاقية فيينا للعام 1951. كما أنّ الإجراءات التي اتُخذت طابعها تنظيمي، وتندرج في سياق ممارسة الحكومة اللبنانية واجبها السيادي بالتوفيق بين مصلحة لبنان ومصلحة الأخوة السوريين في انتظام وحرية وحركة انتقالهم. وتأتي كذلك في سياق قرار مجلس الوزراء اللبناني الصادر بتاريخ 24 أكنوبر 2014، الذي اعتمد «ورقة سياسة النزوح السوري الى لبنان»، والتي تهدف الى وقف النزوح السوري وتقليص أعداد النازحين.

وطالب التعميم من البعثات الديبلوماسية إيضاح ما تقدّم لسلطات البلدان المعتمدة لديها، ولكلّ المراجعين من رعايا سوريين وجهات رسمية، وإبلاغ شركات الطيران والنقل الجوي بهذا الأمر، لكي لا يشترطوا على الرعايا السوريين المسافرين الى لبنان حيازة أي تأشيرة.

فريق ماسة
2015-01-14
10505
من الأرشيف

الخارجية اللبنانية: لا يطلب من الرعايا السوريين تأشيرة والإجراءات تنظيمية فقط!

أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أن دخول الرعايا السوريين إلى لبنان لا يتطلّب الحصول على تأشيرة من أي نوع، إنّما الإعلان عن سبب الزيارة وحيازة المستندات المطلوبة. وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أنها عممت على جميع البعثات والسفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج كتاب المديرية العامة للأمن العام الصادر اللبناني والمتضمّن التعليمات التطبيقية المتعلّقة بالإجراءات الجديدة بشأن دخول الرعايا السوريين الى لبنان. ونصّ الكتاب على أنّ «تلك الإجراءات تهدف الى التأكّد من أنّ الرعايا السوريين الذين يدخلون الى لبنان ليسوا بنازحين، وهي لا تطال أبداً الرعايا غير النازحين، وهي ليست تأشيرة دخول الى لبنان على الإطلاق، علماً بأنّ الحدود بين الدولتين تبقى مفتوحة كالعادة دون أي تغيير» وأشار إلى أنّ السلطات اللبنانية تتقيّد بالقوانين الإنسانية والتشريعات الدولية التي ترعى شؤون اللاجئين بشكلٍ طوعي، علماً بأنّ لبنان ليس طرفاً في اتفاقية فيينا للعام 1951. كما أنّ الإجراءات التي اتُخذت طابعها تنظيمي، وتندرج في سياق ممارسة الحكومة اللبنانية واجبها السيادي بالتوفيق بين مصلحة لبنان ومصلحة الأخوة السوريين في انتظام وحرية وحركة انتقالهم. وتأتي كذلك في سياق قرار مجلس الوزراء اللبناني الصادر بتاريخ 24 أكنوبر 2014، الذي اعتمد «ورقة سياسة النزوح السوري الى لبنان»، والتي تهدف الى وقف النزوح السوري وتقليص أعداد النازحين. وطالب التعميم من البعثات الديبلوماسية إيضاح ما تقدّم لسلطات البلدان المعتمدة لديها، ولكلّ المراجعين من رعايا سوريين وجهات رسمية، وإبلاغ شركات الطيران والنقل الجوي بهذا الأمر، لكي لا يشترطوا على الرعايا السوريين المسافرين الى لبنان حيازة أي تأشيرة.

المصدر : الماسة السورية