‫كشف اوندرسغيرجيك اوغلو عنصر استخبارات تركي سابق انه شهد بعينه كيف ينقل جهاز المخابرات التركي السلاح و الارهابيين الى سوريه و يدعم المجرمين الذين ارتكبوا جرائم القتل ضد الشعب السوري .

 وفي مقابلة اجراها معه الصحفي التركي عمر ادودميش ونشرها موقع “اودا تي في” اعترف سغيرجيك اوغلو ان الاستخبارات التركية كانت وراء تحريك ما سمي حراكا شعبيا في بعض المحافظات السورية ولاسيما القريبة من تركيا واشرف على الجرائم التي يندى لها الجبين في جسر الشغور وغيرها . وقال سغيرجيك اوغلو ان حكومة حزب العدالة والتنمية وراء عمليات نشر ودعم الارهاب وتزييف الحقائق وغسل العقول من أجل تسعير الإرهاب في سورية عبر قنوات التضليل الإعلامي أمثال الجزيرة من خلال ممارسة الدعاية ضد الحكومة السورية ونقل المعلومات الكاذبه من مخيمات اللاجئين والتي لا اساس لها من الصحة بهدف تعبئة الرأي العام وتحقيق مكاسب مادية. واضاف سغيرجيك اوغلو كنت اشهد على ذلك يوميا حيث كان يأتي الاف الاشخاص الذين لا يحملون جوازات سفر بطرق غير شرعية الى تركيا وتهيأ لهم الامكانيات ليتسللوا الى سورية وجهاز المخابرات التركي الذي تأسس من اجل تحقيق الامن في البلاد كان يعمل على زعزعة الامن في بلد اخر.. وكان يتم نقل السلاح المرسل عبر السفن من ميناء اسكندرون الى مدينة الريحانية عبر الشاحنات ومن هنا ينقل الى سورية. واوضح سغيرجيك اوغلو ان اجهزة الامن التركية كانت تزود الارهابيين بالهواتف الفضائية المحمولة “هاتف ثريا” والكومبيوترات المحمولة وانها وراء الاحداث التي شهدتها مدينة ادلب في بداية ما سمي بالحراك الشعبي في هذه المدينة وارتكاب مجزرة جسر الشغور من قبل ازلامها الارهابيين الذين كانوا وراء هذا الحراك بالتنسيق الكامل مع الاستخبارات التركية حيث قاموا بارتكاب فظائع تقشعر لها الابدان. وروى سغيرجيك اوغلو بعض ممارسات الارهابيين من ذبح الناس وهم احياء ورميهم في نهر العاصي وقال ان اهتمام المؤسسة التي يعمل فيها بأولئك المجرمين ومعاملتهم بودية اثر عليه بشكل سلبي وآثار ردة فعله مضيفا كنا نبني العلاقات مع المجرمين الذين يرتكبون جرائم القتل في دولة جارة وصديقة ونقدم لهم الدعم ونقوم بايوائهم ونزودهم بهواتف الاتصال الفضائي و نوفر لهم الامكانية ليتنقلون بين سورية وتركيا. وخلص سيغرجيك أوغلو الى الاقرار بان جميع السياسات التي تمارسها حكومة حزب العدالة والتنمية ازاء الشعب السوري تعتبر خيانة وخاصة دعمها للذين يرتكبون جرائم القتل في دولة صديقة وخاصة نقلها آلاف الارهابيين والمجرمين من دول مختلفة الى محافظة اسكندرون عبر الطائرات وبعدها الى مدينة الريحانية.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-01-14
  • 3862
  • من الأرشيف

عنصر أمن تركي سابق شهد نقل الاستخبارات التركية إرهابيين وأسلحة لسورية

‫كشف اوندرسغيرجيك اوغلو عنصر استخبارات تركي سابق انه شهد بعينه كيف ينقل جهاز المخابرات التركي السلاح و الارهابيين الى سوريه و يدعم المجرمين الذين ارتكبوا جرائم القتل ضد الشعب السوري .  وفي مقابلة اجراها معه الصحفي التركي عمر ادودميش ونشرها موقع “اودا تي في” اعترف سغيرجيك اوغلو ان الاستخبارات التركية كانت وراء تحريك ما سمي حراكا شعبيا في بعض المحافظات السورية ولاسيما القريبة من تركيا واشرف على الجرائم التي يندى لها الجبين في جسر الشغور وغيرها . وقال سغيرجيك اوغلو ان حكومة حزب العدالة والتنمية وراء عمليات نشر ودعم الارهاب وتزييف الحقائق وغسل العقول من أجل تسعير الإرهاب في سورية عبر قنوات التضليل الإعلامي أمثال الجزيرة من خلال ممارسة الدعاية ضد الحكومة السورية ونقل المعلومات الكاذبه من مخيمات اللاجئين والتي لا اساس لها من الصحة بهدف تعبئة الرأي العام وتحقيق مكاسب مادية. واضاف سغيرجيك اوغلو كنت اشهد على ذلك يوميا حيث كان يأتي الاف الاشخاص الذين لا يحملون جوازات سفر بطرق غير شرعية الى تركيا وتهيأ لهم الامكانيات ليتسللوا الى سورية وجهاز المخابرات التركي الذي تأسس من اجل تحقيق الامن في البلاد كان يعمل على زعزعة الامن في بلد اخر.. وكان يتم نقل السلاح المرسل عبر السفن من ميناء اسكندرون الى مدينة الريحانية عبر الشاحنات ومن هنا ينقل الى سورية. واوضح سغيرجيك اوغلو ان اجهزة الامن التركية كانت تزود الارهابيين بالهواتف الفضائية المحمولة “هاتف ثريا” والكومبيوترات المحمولة وانها وراء الاحداث التي شهدتها مدينة ادلب في بداية ما سمي بالحراك الشعبي في هذه المدينة وارتكاب مجزرة جسر الشغور من قبل ازلامها الارهابيين الذين كانوا وراء هذا الحراك بالتنسيق الكامل مع الاستخبارات التركية حيث قاموا بارتكاب فظائع تقشعر لها الابدان. وروى سغيرجيك اوغلو بعض ممارسات الارهابيين من ذبح الناس وهم احياء ورميهم في نهر العاصي وقال ان اهتمام المؤسسة التي يعمل فيها بأولئك المجرمين ومعاملتهم بودية اثر عليه بشكل سلبي وآثار ردة فعله مضيفا كنا نبني العلاقات مع المجرمين الذين يرتكبون جرائم القتل في دولة جارة وصديقة ونقدم لهم الدعم ونقوم بايوائهم ونزودهم بهواتف الاتصال الفضائي و نوفر لهم الامكانية ليتنقلون بين سورية وتركيا. وخلص سيغرجيك أوغلو الى الاقرار بان جميع السياسات التي تمارسها حكومة حزب العدالة والتنمية ازاء الشعب السوري تعتبر خيانة وخاصة دعمها للذين يرتكبون جرائم القتل في دولة صديقة وخاصة نقلها آلاف الارهابيين والمجرمين من دول مختلفة الى محافظة اسكندرون عبر الطائرات وبعدها الى مدينة الريحانية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة