رأت صحيفة "لو فيغارو" أن الدبلوماسية الفرنسية "تواجه وضعاً جديداً"، وقالت إنه "لا يزال الوقت مبكراً لمعرفة ما إذا كانت هجمات باريس ستؤثر في خيارات فرنسا الدبلوماسية والاستراتيجية. الالتزامات العسكرية ضد الإرهاب في الساحل والشرق الأوسط لن تتعدل بصورة فورية. الخيارات في العراق وسوريا يجب ألا تتطور. فرنسا ترفض التدخل إلى جانب الأميركيين في سوريا كي لا تخاطر في تقوية الرئيس بشار الأسد. لكن الموقف بدأ يلين، وهي تنظر في إشراك جزء من النظام السوري في حل سياسي مقبل".

ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين قوله إنه "يجب الحفاظ على بنية الدولة السورية وعدم تكرار الخطأ الذي ارتكبه الأميركيون في العراق عام الفين وثلاثة. القادة الفرنسيون لن يتمكنوا من تفادي أسئلة كثيرة طرحتها الهجمات الأرهابية، منها ما يتعلق بالحروب التي يشنوها في الشرق وتساهم في تغذية الجماعات الجهادية، وبالأخطاء التي ارتكبت في المنطقة منذ بدء الأزمة السورية، وبغموض سياسات تركيا وقطر والسعودية".

  • فريق ماسة
  • 2015-01-14
  • 8099
  • من الأرشيف

الدبلوماسية الفرنسية تواجه وضعاً جديداً

رأت صحيفة "لو فيغارو" أن الدبلوماسية الفرنسية "تواجه وضعاً جديداً"، وقالت إنه "لا يزال الوقت مبكراً لمعرفة ما إذا كانت هجمات باريس ستؤثر في خيارات فرنسا الدبلوماسية والاستراتيجية. الالتزامات العسكرية ضد الإرهاب في الساحل والشرق الأوسط لن تتعدل بصورة فورية. الخيارات في العراق وسوريا يجب ألا تتطور. فرنسا ترفض التدخل إلى جانب الأميركيين في سوريا كي لا تخاطر في تقوية الرئيس بشار الأسد. لكن الموقف بدأ يلين، وهي تنظر في إشراك جزء من النظام السوري في حل سياسي مقبل". ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين قوله إنه "يجب الحفاظ على بنية الدولة السورية وعدم تكرار الخطأ الذي ارتكبه الأميركيون في العراق عام الفين وثلاثة. القادة الفرنسيون لن يتمكنوا من تفادي أسئلة كثيرة طرحتها الهجمات الأرهابية، منها ما يتعلق بالحروب التي يشنوها في الشرق وتساهم في تغذية الجماعات الجهادية، وبالأخطاء التي ارتكبت في المنطقة منذ بدء الأزمة السورية، وبغموض سياسات تركيا وقطر والسعودية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة