دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد التنظيمات الارهابية التكفيرية في جوبر حيث ضبطت شبكة من الانفاق تربط عددا من الأبنية ببعضها البعض وقضت على العديد من الارهابيين كانوا بداخلها.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن الشبكة بطول 200 م وتتفرع الى عدد من الانفاق ينتهي أحدها بحجرة صغيرة كان الارهابيون يستخدمونها كسجن لاحتجاز المخطوفين تحت الأرض وإجبارهم على القيام بأعمال الحفر بينما اتخذ الارهابيون من نفق فرعي آخر مقرا لعملياتهم واعتداءاتهم الإرهابية في جوبر وتمكن الجيش من القضاء على العديد منهم بداخله.
وأشار المصدر إلى أن الإرهابيين كانوا يعولون على هذه الشبكة من الأنفاق والاوكار كخط دفاع لصد تقدم وحدات الجيش لكنها سقطت كمثيلاتها من أنفاق وخنادق وتحصينات أمام إصرار بواسل جنودنا وشجاعتهم وتكتيكاتهم القتالية.
وفي الثاني من الشهر الجاري ضبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في جوبر شبكة من الخنادق والانفاق يبلغ طول أحد الانفاق نحو600 متر وله عدة تفرعات ومجهز بانارة وأجهزة وأنابيب تهوية كجزء من سلسلة من شبكات الانفاق والخنادق التي تم الكشف عنها حتى الآن والتي اعتمدت عليها التنظيمات الارهابية بشكل كامل خشية اي مواجهة مباشرة مع رجال الجيش العربي السوري.
خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين بمنطقة اللجاة
ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ضد معاقل وأوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في ريف درعا ودمرت العديد من أوكارهم بمن فيها من ارهابيين وكبدتهم خسائر فادحة في منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية الوعرة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية في جدل والشومرة بمنطقة اللجاة “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة” حيث يتحصن إرهابيون ينتمون إلى ما يسمى ألوية العمري وجيش اليرموك ولواء المهاجرين والأنصار المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام.
وتتخذ التنظيمات الإرهابية التكفيرية من منطقة اللجاة الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء والتي تتميز بطبيعتها الصخرية شديدة الوعورة وتنتشر فيها المغارات والكهوف أوكارا لها ومنطلقا للاعتداء على الأهالي وتدمير البنى التحتية في ريف درعا بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.
وفي سياق عملياتها المتتالية لتطهير بلدة عتمان المتاخمة لمدينة درعا على بعد 4كم شمالا من إرهابيي جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي تعتدي على السكان الآمنين في مدينة درعا بقذائف الهاون والاستهداف المباشر أكد المصدر العسكري “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم” خلال عمليات نوعية ضد أوكارهم وتحركاتهم.
وفي بلدة مزيزيب ومحيطها على مقربة من الحدود الأردنية بين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن “مقتل وإصابة أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير عدد من الآليات المصفحة والسيارات المزودة برشاشات ثقيلة إضافة إلى آليتن محملتين بالأسلحة والذخيرة” بعد يوم واحد من تكبيدهم خسائر كبيرة في ذات المنطقة التي تشهد تدفقا كثيفا لعناصر إرهابية من مختلف الجنسيات وإدخال مختلف أنواع الأسلحة والذخائر بتمويل سعودي وقطري.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من الإرهابيين في انخل والصورة وعلما ودمرت لهم مستودعا للأسلحة والذخيرة في بلدة داعل شمال درعا.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في ريف درعا ومقتل العديد من أفرادها من بينهم الإرهابي علي ياسين الزعبي في بلدة الشيخ مسكين.
الجيش يكبد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في ريف إدلب
إلى ذلك ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الارهابية التكفيرية خلال عمليات مكثفة ونوعية ضد أوكارها وتجمعاتها بريف إدلب.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت سلسلة عمليات مركزة على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية في محيط مدينة إدلب “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في عين مرتين” غرب إدلب بحوالي 5 كم بينما “سقط آخرون قتلى ومصابين في تفتناز” شمال شرق مدينة ادلب بحوالي 17 كم قرب طريق حلب إدلب.
وفي ناحية سرمين شرق إدلب بحوالي 7 كم حيث تحاول التنظيمات الإرهابية التي تتخذ من الكهوف والمغاور على أطراف البلدة أوكارا لها فرض حصارها على الاهالي والاعتداء على الطريق الذي يصل مدينة إدلب بباقي المحافظات أكد المصدر العسكري أن عمليات الجيش المستمرة منذ يوم أمس في محيط البلدة “أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين بينهم الإرهابيان حسن الجمال وأنور الجمال”.
وفي ريف إدلب الجنوبي حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تنضوي بأغلبها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولي وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة مباشرة في خان السبل” الواقعة على طريق حلب/حمص جنوب مدينة سراقب بحوالي 15 كم.
وعلى الأطراف الغربية لمحافظة إدلب تركزت عمليات الجيش في قرية كورين شمال غرب أريحا واسفرت وفق المصدر “عن تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين وأدوات إجرام”.
وتواصل وحدات الجيش عملياتها لتخليص الأهالي من إرهاب “جبهة النصرة” وغيره من التنطيمات التكفيرية التي يغلب على أفرادها الطابع الأجنبي وتتلقى جميع أشكال الدعم من نظام أردوغان وقضت أمس على العديد من أفرادها في منطقة أبو الضهور وفي اشتبرق والرامي والمستريحة وبياعة السخنة في ريف إدلب.
القضاء عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية في تل أبو السناسل ورجم القصر بريف حمص
وفي ريف حمص ألحقت وحدات من الجيش خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية وقضت على العديد من أفرادها في تل أبو السناسل ورجم القصر بالريفين الشمالي والشرقي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في تل أبو السناسل بريف حمص الشمالي”.
خلال عملياتها المتواصلة منذ يوم أمس والتي أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في مزرعة الهلالية وتل ابو السناسل على اتجاه جبورين.
ويتخذ تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية من تل أبو السناسل أوكارا ومنطلقا للاعتداء المتكرر على الأهالي الآمنين في قرى تلبيسة وارتكاب المجازر بحقهم بينها المجزرة التي تعرضت لها قرية جبورين وراح ضحيتها 8 أشخاص من عائلة واحدة في شباط عام 2012.
وفي الريف الشرقي استمرت عمليات الجيش ضد اوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تضم مرتزقة أجانب من مختلف الجنسيات حيث أفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش “أوقعت العديد من أفرادها هذه التنظيمات قتلى ومصابين في رجم القصر” شرقي مدينة حمص بنحو 70 كم.
وكانت عمليات الجيش أسفرت أمس عن تدمير عدة اوكار وتجمعات بمن فيها من إرهابيين ومتزعمين في منطقة الرستن التي شهدت مظاهرات ضد اعتداءات “جبهة النصرة” وعقرب والمديرجة كما عثرت على مستودع ذخيرة وأسلحة بعضها اسرائيلي الصنع في كفرعايا غرب حمص.
المصدر :
الماسة السورية / سانا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة