تم أمس الإعلان عن تأسيس «جيش الوفاء» ليقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري في غوطة دمشق الشرقية وتحديداً بمدينة دوما، على حين فرضت العاصفة الثلجية «زينة» وقفاً لإطلاق النار على جبهات ريف العاصمة، في وقت استعاد الجيش زمام المبادرة شمال حلب، في حين حققت وحدات الحماية الشعبية في عين عرب تقدماً جديداً باستعادة السيطرة على مزيد من المناطق التي احتلها تنظيم داعش.

وفي التفاصيل بحسب صحيفة الوطن ، فقد تم تشكيل «جيش الوفاء» من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية الذين أمن الجيش العربي السوري خروجهم الشهر الفائت.

وفي الآونة الأخيرة خرجت مئات العائلات من بلدات في الغوطة بسبب ممارسات المجموعات المسلحة وتجويع المدنيين، وكان من بين تلك العائلات مسلحون قاموا بتسوية أوضاعهم عند الجهات المختصة.

وعلى حين شهدت أغلبية جبهات ريف دمشق هدوءاً امتد خلال ساعات النهار فرضته العاصفة الثلجية واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في جوبر حيث ضبطت شبكة من الأنفاق بطول 200 متر تربط عدداً من الأبنية ببعضها وقضت على العديد من الإرهابيين كانوا بداخلها.

جنوباً نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ضد معاقل وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا ودمرت العديد من أوكارهم بمن فيها من إرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة في منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية الوعرة.

في هذه الأثناء كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد ودمرت له عدداً من الآليات وأوقعت جميع من فيها بين قتيل ومصاب في دير الزور.

إلى ذلك ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات مكثفة ونوعية ضد أوكارها وتجمعاتها بريف إدلب.

شمالاً تمكن الجيش من احتواء تداعيات الخرق الذي أحدثته مجموعات مسلحة الأسبوع المنصرم في جبهة البريج شمال شرق حلب وغدا زمام المبادرة بيده بعد تحجيم تطلعاتها للاستيلاء على مزيد من المواقع بهدف منع الجيش من إتمام عمليته العسكرية بإكمال الطوق الأمني حول أحياء المدينة الشرقية.

كما وقعت اشتباكات عنيفة بين وحدات الحماية الشعبية والمرأة من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في مدينة عين العرب، ما أدى إلى تحرير نقاط جديدة في محيط جبل «مشته نور» الشمالي، و«مكتبة رش» ومقتل عدد من مسلحي التنظيم بينهم من الجنسية التركية، بحسب نشطاء على النت.

 

الإرهابيون فجروا برجاً كهربائياً في ريف حماة...«النصرة» تعتقل مواطنين تظاهروا في الرستن وعمليات مركزة للجيش بريف حمص

 

خرج أمس المئات من أهالي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي الذي يسيطر عليها إرهابيو جبهة النصرة وعدة مجموعات وميليشيات مسلحة، بمظاهرات تندد بوجود الإرهابيين وتطالبهم بالخروج من المدينة.

وذكرت مصادر أهلية موثوقة وأخرى أمنية لـ«الوطن»، أن إرهابيين من «النصرة» قاموا بحملة اعتقالات شملت عدة مواطنين في مدينة الرستن بعد أن خرجوا بمظاهرات نددت بوجودهم وطالبتهم بالخروج، حيث عمد إرهابيو «النصرة» إلى إطلاق النار عشوائياً على المتظاهرين لفض تظاهراتهم.

وحسب المصادر الأهلية فإن أهالي مدينة الرستن رفعوا شعارات خلال تظاهراتهم طالبت بدخول الجيش العربي السوري وخروج جبهة النصرة الإرهابية وجميع الميليشيات المسلحة، رافعين خلالها الأعلام الوطنية.

من جانب آخر، وحسبما أفاد مصدر عسكري لـ«الوطن»، شهدت عدة نقاط على امتداد خطوط المواجهة والتماس في حي الوعر أمس اشتباكات متقطعة بين قوات للجيش والدفاع الوطني من جهة والمجموعات المسلحة التابعة لتنظيم «النصرة» وما يسمى «فيلق حمص» و«كتائب الفاروق» من جهة أخرى، ما أسفر عن إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى وجرحى.

في غضون ذلك استهدف الجيش عدة تحصينات للإرهابيين قرب الجزيرة السابعة وفي طلعة راكان، أدت لتدمير تلك التحصينات وسقوط عدد آخر من الإرهابيين بين قتيل وجريح بعضهم من يحمل جنسيات غير سورية.

وفي ريف المدينة نفذت وحدات من الجيش سلسلة من العمليات العسكرية المركزة وإن كانت محدودة بعض الشيء بسبب الظروف المناخية الصعبة، حيث استهدفت عبر سلاحي الجو والمدفعية الثقيلة عدة معاقل ومقرات للمجموعات الإرهابية المسلحة موقعةً في صفوفهم خسائر جديدة بالأرواح والعتاد والآليات.

وقال المصدر العسكري لـ«الوطن»: إن وحدة من الجيش استهدفت بالوسائل النارية المناسبة عدة معاقل ومراكز لتجمعات الإرهابيين وتحركاتهم في مدينة الرستن وفي تل أبو السناسل وبمحيطه وبين قريتي الثورة والغجر بريف الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أدى لتدمير تلك المعاقل والمراكز وعدد من آليات الإرهابيين وإيقاع أعداد من أفرادهم بين قتيل ومصاب.

وفي ريف حمص الشرقي اقتصرت عمليات الجيش على استهداف أحد أهم مقرات المجموعات الإرهابية المسلحة في قرية رجم القصر والتي أسفرت عن تدمير المقر ومقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين بينهم متزعمو ميليشيات ومجموعات وبعضهم من يحمل جنسيات غير سورية. أما في حماة فقد فجَّرت مجموعة إرهابية برجاً كهربائياً ما بين قريتي قبر فضة والأشرفية في ناحية أفاميا بمنطقة الغاب، ما أدى لقطع التيار الكهربائي عن المنطقة وحرم الأهالي من الكهرباء المخصصة لهم حتى في ساعات التقنين الطويل.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-11
  • 11210
  • من الأرشيف

أهالي دوما يؤسسون «جيش الوفاء» ...وتظاهرات بالرستن تطالب بخروج «النصرة»

تم أمس الإعلان عن تأسيس «جيش الوفاء» ليقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري في غوطة دمشق الشرقية وتحديداً بمدينة دوما، على حين فرضت العاصفة الثلجية «زينة» وقفاً لإطلاق النار على جبهات ريف العاصمة، في وقت استعاد الجيش زمام المبادرة شمال حلب، في حين حققت وحدات الحماية الشعبية في عين عرب تقدماً جديداً باستعادة السيطرة على مزيد من المناطق التي احتلها تنظيم داعش. وفي التفاصيل بحسب صحيفة الوطن ، فقد تم تشكيل «جيش الوفاء» من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية الذين أمن الجيش العربي السوري خروجهم الشهر الفائت. وفي الآونة الأخيرة خرجت مئات العائلات من بلدات في الغوطة بسبب ممارسات المجموعات المسلحة وتجويع المدنيين، وكان من بين تلك العائلات مسلحون قاموا بتسوية أوضاعهم عند الجهات المختصة. وعلى حين شهدت أغلبية جبهات ريف دمشق هدوءاً امتد خلال ساعات النهار فرضته العاصفة الثلجية واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في جوبر حيث ضبطت شبكة من الأنفاق بطول 200 متر تربط عدداً من الأبنية ببعضها وقضت على العديد من الإرهابيين كانوا بداخلها. جنوباً نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ضد معاقل وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا ودمرت العديد من أوكارهم بمن فيها من إرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة في منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية الوعرة. في هذه الأثناء كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد ودمرت له عدداً من الآليات وأوقعت جميع من فيها بين قتيل ومصاب في دير الزور. إلى ذلك ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات مكثفة ونوعية ضد أوكارها وتجمعاتها بريف إدلب. شمالاً تمكن الجيش من احتواء تداعيات الخرق الذي أحدثته مجموعات مسلحة الأسبوع المنصرم في جبهة البريج شمال شرق حلب وغدا زمام المبادرة بيده بعد تحجيم تطلعاتها للاستيلاء على مزيد من المواقع بهدف منع الجيش من إتمام عمليته العسكرية بإكمال الطوق الأمني حول أحياء المدينة الشرقية. كما وقعت اشتباكات عنيفة بين وحدات الحماية الشعبية والمرأة من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في مدينة عين العرب، ما أدى إلى تحرير نقاط جديدة في محيط جبل «مشته نور» الشمالي، و«مكتبة رش» ومقتل عدد من مسلحي التنظيم بينهم من الجنسية التركية، بحسب نشطاء على النت.   الإرهابيون فجروا برجاً كهربائياً في ريف حماة...«النصرة» تعتقل مواطنين تظاهروا في الرستن وعمليات مركزة للجيش بريف حمص   خرج أمس المئات من أهالي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي الذي يسيطر عليها إرهابيو جبهة النصرة وعدة مجموعات وميليشيات مسلحة، بمظاهرات تندد بوجود الإرهابيين وتطالبهم بالخروج من المدينة. وذكرت مصادر أهلية موثوقة وأخرى أمنية لـ«الوطن»، أن إرهابيين من «النصرة» قاموا بحملة اعتقالات شملت عدة مواطنين في مدينة الرستن بعد أن خرجوا بمظاهرات نددت بوجودهم وطالبتهم بالخروج، حيث عمد إرهابيو «النصرة» إلى إطلاق النار عشوائياً على المتظاهرين لفض تظاهراتهم. وحسب المصادر الأهلية فإن أهالي مدينة الرستن رفعوا شعارات خلال تظاهراتهم طالبت بدخول الجيش العربي السوري وخروج جبهة النصرة الإرهابية وجميع الميليشيات المسلحة، رافعين خلالها الأعلام الوطنية. من جانب آخر، وحسبما أفاد مصدر عسكري لـ«الوطن»، شهدت عدة نقاط على امتداد خطوط المواجهة والتماس في حي الوعر أمس اشتباكات متقطعة بين قوات للجيش والدفاع الوطني من جهة والمجموعات المسلحة التابعة لتنظيم «النصرة» وما يسمى «فيلق حمص» و«كتائب الفاروق» من جهة أخرى، ما أسفر عن إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى وجرحى. في غضون ذلك استهدف الجيش عدة تحصينات للإرهابيين قرب الجزيرة السابعة وفي طلعة راكان، أدت لتدمير تلك التحصينات وسقوط عدد آخر من الإرهابيين بين قتيل وجريح بعضهم من يحمل جنسيات غير سورية. وفي ريف المدينة نفذت وحدات من الجيش سلسلة من العمليات العسكرية المركزة وإن كانت محدودة بعض الشيء بسبب الظروف المناخية الصعبة، حيث استهدفت عبر سلاحي الجو والمدفعية الثقيلة عدة معاقل ومقرات للمجموعات الإرهابية المسلحة موقعةً في صفوفهم خسائر جديدة بالأرواح والعتاد والآليات. وقال المصدر العسكري لـ«الوطن»: إن وحدة من الجيش استهدفت بالوسائل النارية المناسبة عدة معاقل ومراكز لتجمعات الإرهابيين وتحركاتهم في مدينة الرستن وفي تل أبو السناسل وبمحيطه وبين قريتي الثورة والغجر بريف الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أدى لتدمير تلك المعاقل والمراكز وعدد من آليات الإرهابيين وإيقاع أعداد من أفرادهم بين قتيل ومصاب. وفي ريف حمص الشرقي اقتصرت عمليات الجيش على استهداف أحد أهم مقرات المجموعات الإرهابية المسلحة في قرية رجم القصر والتي أسفرت عن تدمير المقر ومقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين بينهم متزعمو ميليشيات ومجموعات وبعضهم من يحمل جنسيات غير سورية. أما في حماة فقد فجَّرت مجموعة إرهابية برجاً كهربائياً ما بين قريتي قبر فضة والأشرفية في ناحية أفاميا بمنطقة الغاب، ما أدى لقطع التيار الكهربائي عن المنطقة وحرم الأهالي من الكهرباء المخصصة لهم حتى في ساعات التقنين الطويل.

المصدر : الماسة السورية/الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة