رابحان في مسيرات فرنسا المليونية: إسرائيل والولايات المتحدة. فبعد انتهاء الشق الأول من مسيرات التضامن مع «شارلي ايبدو»، شغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشق الثاني منها.

فتحتَ هتافات «إسرائيل ستحيا وتنتصر» حلَّ نتنياهو إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في الصف الأول لـ (أكبر كنيس) في باريس، في امتداد لليوم الإعلامي والسياسي الطويل، للصلاة معا على أرواح ضحايا مقتلة «شارلي ايبدو».

وبعد أن طالب قبل مجيئه اليهود الفرنسيين بـ «الهجرة» إلى إسرائيل، لحمايتهم من الهجمات «اللاسامية» في فرنسا، التي كان سلفه ارييل شارون يتهمها بالوصمة الأبشع «اللاسامية» لابتزازها، وتسهيل هجرة اليهود إلى إسرائيل، حصل نتنياهو على موافقة لدفن اليهود الفرنسيين الأربعة، الذين أرداهم احمدي كوليبالي، إبان احتجازه رهائن في «غزوة» المتجر اليهودي قبل ثلاثة أيام، وهو قرار رمزي كبير سيشجع هجرة اليهود الفرنسيين، والخائفين منهم خصوصا بعد المقتلة الباريسية، نحو الكيان الذي يعاني من هجرة معاكسة، وترميم سمعة إسرائيل مجددا كملجأ للهاربين من أوروبا «الإسلامية» بعد «اللاسامية».

ونجح نتنياهو مع أربع جثث، في مسيرات مليونية لم تشهد فرنسا مثيلا لها منذ أيار العام 1968، في الظهور بمظهر الشريك في «العزاء»، وفصل بينه وبين الرئيس الفرنسي في الصف الأول من قادة خمسين دولة، في ساحة الجمهورية، رئيس الغابون علي بونغو.

وسار رئيس وزراء تركيا احمد داود اوغلو إلى جانب هولاند، فيما كانت وسائل الإعلام تعلن أن حياة بومدين، زوجة كوليبالي القتيل، قد عبرت الحدود التركية إلى سوريا.

وغسل مسؤول تركي يديه من أمر تمكن بومدين من الهروب عبر تركيا إلى سوريا، بالقول إنه لم يتلق معلومات فرنسية بشأنها. ويقول مسؤول فرنسي إنه من دون تعاون الأتراك في المستقبل، وإقفال حدودهم، والتعاون بشكل جدي مع الأجهزة الأمنية الأوروبية، فلن تكون هناك أي فرصة للانتصار في أي حرب على الإرهاب. ويطرق طريق «الجهاد» الممتد من عواصم أوروبا حتى إنطاكيا في لواء الاسكندرون، فسوريا، الآلاف من الشبان الأوروبيين، من دون أن تعترض طريقهم، إلا نادراً، الأجهزة التركية.

أما الأميركيون، فقد انتهزوا انعقاد اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين في باريس، الذي حضره وزير داخليتهم اريك هولدر، للإعلان عن عقد قمة عالمية لمكافحة الإرهاب في 18 شباط المقبل في واشنطن، وليس في باريس كما تفرضه الأحداث، ووقوع العاصمة الفرنسية ضحية لهجمات القاعدة وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» معاً كما تبين في شريط مصور لأحمدي كوليبالي.

وجلي أن الأميركيين سيحاولون توسيع تحالفهم ضد الإرهاب، انطلاقاً من نتائج عملية باريس، علماً أن اجتماع وزراء الداخلية لم يقدم من اقتراحات ما يمكن أن يعد جديداً، إذ استعاد الوزراء اقتراحات قديمة ومعروفة عن ضرورة مكافحة عمليات التجنيد التي تقوم بها الجماعات «الجهادية» في الغرب عبر شبكة الانترنت، ودرء خطر انضمام المزيد من الأوروبيين «قريبا» إلى هذه الجماعات، وهو مؤشر جديد، على تقدم «القاعدة» و «داعش» في السباق مع الأوروبيين على الشبكة العنكبوتية، من اجل إنشاء المزيد من الخلايا، أو استقدام مقاتلين و «مجاهدات».

وسجل يوم ضحايا «غزوة شارلي ايبدو» ظهور عدوى المسيرات المليونية في فرنسا. ولم تجد المسيرات التي عمت فرنسا من يحصي من جاؤوا إليها، في باريس وليون ومرسيليا وبوردو وغيرها. أما الشرطة الفرنسية التي اعتادت أن تناكف منظمي المسيرات الشعبية والنقابية، بأن تقدم أرقاماً غالباً ما تقسم نصفين وأكثر أعداد السائرين ضد الحكومة، فقالت إنها عاجزة عن إعلان أي رقم، فيما استسلم وزير الداخلية برنار كازنوف «لإحصاء مستحيل» تاركاً لوكالة الصحافة الفرنسية مهمة الإحصاء، ولبعض المنظمين، على غير عادته.

وسار من الفرنسيين من «اجل شارلي ايبدو» مليون، وربما مليونان، أو ثلاثة ملايين. واستطاعت «المحدلة الإعلامية» أن ترفع الاشتراك في المسيرة إلى مرتبة الواجب الوطني، لتأمين أوسع مشهد من التضامن في مواجهة «داعش».

أما أقدام الخمسين زعيماً دولياً أو مسؤولاً حكومياً، فلم تتضامن مع الملايين الفرنسية أكثر من مئتي متر في قلب ساحة الجمهورية، التي أخليت لهم لنصف ساعة، قبل أن يصعدوا إلى باصاتهم والمطارات.

وحول هولاند، تحلق في الصف الأول، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ونتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والملك الأردني عبد الله الثاني، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورؤساء الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والاسباني ماريانو راخوي، والايطالي ماتيو رانزي الذي قال إن القادم «افظع». وتمثلت الولايات المتحدة بسفيرتها الجديدة في فرنسا جان هارتلي، حسب ما أوضحت السفارة الأميركية.

وكان لافتا تواضع التمثيل القطري الذي حضر برئيس اتحاد الفروسية محمد بن خليفة، فيما لم يجد السعوديون، تفادياً لإثارة غضب مؤيدي المقتلة في المملكة، ارفع من وزير الدولة لشؤون الخارجية نزار مدني، للتعزية بالضحايا الذين أردتهم «القاعدة في جزيرة العرب» على ما قاله أميرها الشرعي حارث النظاري.

وتؤسس المسيرات لإعادة نظر سياسية وعسكرية في التعامل مع ملف مكافحة الإرهاب، وملفات إقليمية مرتبطة بها، ومراجعات تتعلق بحقيقة أن الهجمات في باريس ليست عملاً انتقامياً من سخرية رسوم «شارلي ايبدو» من النبي محمد فحسب. إذ أعلن احمدي كوليبالي في شريط مسجل أن «الخلافة قد هوجمت، وهي ترد الهجوم». وكشف انه قد بايع زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي منذ اليوم الأول لإعلان الخلافة، ما يفتح زوايا جديدة للبحث في دوافع الهجمات، ونقل «داعش» المعركة إلى فرنسا. إذ ابعد من الجريمة التي ارتكبها الأخوان شريف وسعيد كواشي بحق رسامي الكاريكاتير، يشير إعلان كوليبالي، إلى حقيقة أن المواجهة بين «الدولة الإسلامية» لا تقتصر على قضية شديدة الرمزية كقضية الإساءة إلى النبي محمد فحسب. ويعلن كوليبالي الرد على انخراط فرنسا على جبهات متعددة، في «دولة الخلافة» وفروعها، من العراق، الذي تصل إليه قريبا حاملة الطائرات شارل ديغول، فسوريا، فليبيا، حيث قدمت له يد العون لتهديم عمارة الأمن الإقليمي في شمال أفريقيا، وجنوب الصحراء، بإسقاطها وحلف شمال الأطلسي نظام العقيد الليبي معمر القذافي.

وتكشف تصريحات «الداعشي» الفرنسي، بعدا آخر، مهما وخطرا، جديدا في الحرب التي تنفتح على الفرنسيين، وهي الشراكة التي تعقدها «القاعدة» مع «داعش» في عملياتها الخارجية، وتقاسم الخلايا النائمة و»الذئاب المنفردة»، إذ أعلن كوليبالي، «الداعشي»، انه هو من مول عملية الإخوة كواشي، من بيت مال «الدولة»، وهو عمل غير مسبوق بين التنظيمين الذي يصلي احدهما الآخر حروبا ضروسا في ساحات سوريا والعراق.

أما بشأن إعادة مراجعة الملفات الإقليمية، وطريقة إدارتها، فكان وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، قد أجاب في أول مقابلة صحافية بعد «شارلي ايبدو» عما إذا كانت الأولوية لا تزال الحرب على» داعش» أو إسقاط النظام السوري، بأنه «لا بد من تغيير النظام، مع الاحتفاظ ببعض عناصره مع بعض المعارضة المعتدلة».

 

  • فريق ماسة
  • 2015-01-11
  • 10124
  • من الأرشيف

أميركا وإسرائيل أكبر الرابحين ....فرنسا تلتف حول «جمهوريتها».. وتدق طبول الحرب!

رابحان في مسيرات فرنسا المليونية: إسرائيل والولايات المتحدة. فبعد انتهاء الشق الأول من مسيرات التضامن مع «شارلي ايبدو»، شغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشق الثاني منها. فتحتَ هتافات «إسرائيل ستحيا وتنتصر» حلَّ نتنياهو إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في الصف الأول لـ (أكبر كنيس) في باريس، في امتداد لليوم الإعلامي والسياسي الطويل، للصلاة معا على أرواح ضحايا مقتلة «شارلي ايبدو». وبعد أن طالب قبل مجيئه اليهود الفرنسيين بـ «الهجرة» إلى إسرائيل، لحمايتهم من الهجمات «اللاسامية» في فرنسا، التي كان سلفه ارييل شارون يتهمها بالوصمة الأبشع «اللاسامية» لابتزازها، وتسهيل هجرة اليهود إلى إسرائيل، حصل نتنياهو على موافقة لدفن اليهود الفرنسيين الأربعة، الذين أرداهم احمدي كوليبالي، إبان احتجازه رهائن في «غزوة» المتجر اليهودي قبل ثلاثة أيام، وهو قرار رمزي كبير سيشجع هجرة اليهود الفرنسيين، والخائفين منهم خصوصا بعد المقتلة الباريسية، نحو الكيان الذي يعاني من هجرة معاكسة، وترميم سمعة إسرائيل مجددا كملجأ للهاربين من أوروبا «الإسلامية» بعد «اللاسامية». ونجح نتنياهو مع أربع جثث، في مسيرات مليونية لم تشهد فرنسا مثيلا لها منذ أيار العام 1968، في الظهور بمظهر الشريك في «العزاء»، وفصل بينه وبين الرئيس الفرنسي في الصف الأول من قادة خمسين دولة، في ساحة الجمهورية، رئيس الغابون علي بونغو. وسار رئيس وزراء تركيا احمد داود اوغلو إلى جانب هولاند، فيما كانت وسائل الإعلام تعلن أن حياة بومدين، زوجة كوليبالي القتيل، قد عبرت الحدود التركية إلى سوريا. وغسل مسؤول تركي يديه من أمر تمكن بومدين من الهروب عبر تركيا إلى سوريا، بالقول إنه لم يتلق معلومات فرنسية بشأنها. ويقول مسؤول فرنسي إنه من دون تعاون الأتراك في المستقبل، وإقفال حدودهم، والتعاون بشكل جدي مع الأجهزة الأمنية الأوروبية، فلن تكون هناك أي فرصة للانتصار في أي حرب على الإرهاب. ويطرق طريق «الجهاد» الممتد من عواصم أوروبا حتى إنطاكيا في لواء الاسكندرون، فسوريا، الآلاف من الشبان الأوروبيين، من دون أن تعترض طريقهم، إلا نادراً، الأجهزة التركية. أما الأميركيون، فقد انتهزوا انعقاد اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين في باريس، الذي حضره وزير داخليتهم اريك هولدر، للإعلان عن عقد قمة عالمية لمكافحة الإرهاب في 18 شباط المقبل في واشنطن، وليس في باريس كما تفرضه الأحداث، ووقوع العاصمة الفرنسية ضحية لهجمات القاعدة وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» معاً كما تبين في شريط مصور لأحمدي كوليبالي. وجلي أن الأميركيين سيحاولون توسيع تحالفهم ضد الإرهاب، انطلاقاً من نتائج عملية باريس، علماً أن اجتماع وزراء الداخلية لم يقدم من اقتراحات ما يمكن أن يعد جديداً، إذ استعاد الوزراء اقتراحات قديمة ومعروفة عن ضرورة مكافحة عمليات التجنيد التي تقوم بها الجماعات «الجهادية» في الغرب عبر شبكة الانترنت، ودرء خطر انضمام المزيد من الأوروبيين «قريبا» إلى هذه الجماعات، وهو مؤشر جديد، على تقدم «القاعدة» و «داعش» في السباق مع الأوروبيين على الشبكة العنكبوتية، من اجل إنشاء المزيد من الخلايا، أو استقدام مقاتلين و «مجاهدات». وسجل يوم ضحايا «غزوة شارلي ايبدو» ظهور عدوى المسيرات المليونية في فرنسا. ولم تجد المسيرات التي عمت فرنسا من يحصي من جاؤوا إليها، في باريس وليون ومرسيليا وبوردو وغيرها. أما الشرطة الفرنسية التي اعتادت أن تناكف منظمي المسيرات الشعبية والنقابية، بأن تقدم أرقاماً غالباً ما تقسم نصفين وأكثر أعداد السائرين ضد الحكومة، فقالت إنها عاجزة عن إعلان أي رقم، فيما استسلم وزير الداخلية برنار كازنوف «لإحصاء مستحيل» تاركاً لوكالة الصحافة الفرنسية مهمة الإحصاء، ولبعض المنظمين، على غير عادته. وسار من الفرنسيين من «اجل شارلي ايبدو» مليون، وربما مليونان، أو ثلاثة ملايين. واستطاعت «المحدلة الإعلامية» أن ترفع الاشتراك في المسيرة إلى مرتبة الواجب الوطني، لتأمين أوسع مشهد من التضامن في مواجهة «داعش». أما أقدام الخمسين زعيماً دولياً أو مسؤولاً حكومياً، فلم تتضامن مع الملايين الفرنسية أكثر من مئتي متر في قلب ساحة الجمهورية، التي أخليت لهم لنصف ساعة، قبل أن يصعدوا إلى باصاتهم والمطارات. وحول هولاند، تحلق في الصف الأول، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ونتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والملك الأردني عبد الله الثاني، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورؤساء الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والاسباني ماريانو راخوي، والايطالي ماتيو رانزي الذي قال إن القادم «افظع». وتمثلت الولايات المتحدة بسفيرتها الجديدة في فرنسا جان هارتلي، حسب ما أوضحت السفارة الأميركية. وكان لافتا تواضع التمثيل القطري الذي حضر برئيس اتحاد الفروسية محمد بن خليفة، فيما لم يجد السعوديون، تفادياً لإثارة غضب مؤيدي المقتلة في المملكة، ارفع من وزير الدولة لشؤون الخارجية نزار مدني، للتعزية بالضحايا الذين أردتهم «القاعدة في جزيرة العرب» على ما قاله أميرها الشرعي حارث النظاري. وتؤسس المسيرات لإعادة نظر سياسية وعسكرية في التعامل مع ملف مكافحة الإرهاب، وملفات إقليمية مرتبطة بها، ومراجعات تتعلق بحقيقة أن الهجمات في باريس ليست عملاً انتقامياً من سخرية رسوم «شارلي ايبدو» من النبي محمد فحسب. إذ أعلن احمدي كوليبالي في شريط مسجل أن «الخلافة قد هوجمت، وهي ترد الهجوم». وكشف انه قد بايع زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي منذ اليوم الأول لإعلان الخلافة، ما يفتح زوايا جديدة للبحث في دوافع الهجمات، ونقل «داعش» المعركة إلى فرنسا. إذ ابعد من الجريمة التي ارتكبها الأخوان شريف وسعيد كواشي بحق رسامي الكاريكاتير، يشير إعلان كوليبالي، إلى حقيقة أن المواجهة بين «الدولة الإسلامية» لا تقتصر على قضية شديدة الرمزية كقضية الإساءة إلى النبي محمد فحسب. ويعلن كوليبالي الرد على انخراط فرنسا على جبهات متعددة، في «دولة الخلافة» وفروعها، من العراق، الذي تصل إليه قريبا حاملة الطائرات شارل ديغول، فسوريا، فليبيا، حيث قدمت له يد العون لتهديم عمارة الأمن الإقليمي في شمال أفريقيا، وجنوب الصحراء، بإسقاطها وحلف شمال الأطلسي نظام العقيد الليبي معمر القذافي. وتكشف تصريحات «الداعشي» الفرنسي، بعدا آخر، مهما وخطرا، جديدا في الحرب التي تنفتح على الفرنسيين، وهي الشراكة التي تعقدها «القاعدة» مع «داعش» في عملياتها الخارجية، وتقاسم الخلايا النائمة و»الذئاب المنفردة»، إذ أعلن كوليبالي، «الداعشي»، انه هو من مول عملية الإخوة كواشي، من بيت مال «الدولة»، وهو عمل غير مسبوق بين التنظيمين الذي يصلي احدهما الآخر حروبا ضروسا في ساحات سوريا والعراق. أما بشأن إعادة مراجعة الملفات الإقليمية، وطريقة إدارتها، فكان وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، قد أجاب في أول مقابلة صحافية بعد «شارلي ايبدو» عما إذا كانت الأولوية لا تزال الحرب على» داعش» أو إسقاط النظام السوري، بأنه «لا بد من تغيير النظام، مع الاحتفاظ ببعض عناصره مع بعض المعارضة المعتدلة».  

المصدر : السفير / محمد بلوط


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة