قالت مصادر أن زعيم تنظيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني يتأهب للذهاب إلى ريف حلب لقيادة هجوم جديد على بلدتي نبل والزهراء، وذلك بعد الخسارة الفادحة التي تكبدتها قواته أمام قوات الدفاع الشعبي المدافعة عن البلدتين.

وقال موقع «العهد»، في مقال حمل توقيع «حسين مرتضى»، أن الهجوم على المدينتين بدأ من عدة محاور في محاولة من المسلحين لتشتيت القوة المدافعة واحتلالها، معتمدين على غزارة نيران غير مسبوقة إضافة إلى زج سلاح الدبابات في المعركة.

وأضاف مرتضى أن «الصمود الاسطوري للجان الشعبية والاهالي كسر الذراع الأميركية التركية الخليجية في شمال حلب، وأصاب جبهة النصرة بنكسة في الصميم إذ تقول المعلومات ان ابو محمد الجولاني اضطر أن يتعهد من خلال رسائل شفهية وصلت عبر وسطاء لمشغليه بأنه سيقود الهجوم القادم على البلدتين، وتؤكد المعلومات انه سيصل الى حلب خلال ساعات، بعد ان طالب الاتراك بفتح مخازن الاسلحة له، لتعويض ما خسره من آليات في الهجوم الفاشل، ورجحت المصادر تزويده بـ9 دبابات من الجيش التركي»

المصادر الخاصة أشارت الى ان الاتراك وافقوا على تزويد جبهة النصرة واخواتها، بآليات عسكرية ثقيلة، بدلاً عن التي فقدوها في الهجوم الاخير، في حين توقعت المصادر ان تقوم جبهة النصرة باستخدام غاز الكلور السام ضد اللجان الشعبية المدافعة عن البلدتين والاهالي، بعد اخذ الضوء الاخضر من مشغليها وخصوصا الاتراك والخليجيين.

وتشير المصادر إلى أن ابو محمد الجولاني قام بالتواصل مع جميع قادته، في مناطق مختلفة من ادلب وريف اللاذقية وريف حماة وريف السلمية، وامرهم بإمداده بالعناصر والذخيرة والسلاح، في محاولة منه لجمع اكبر قدر من المقاتلين.

 

وأشار مرتضى إلى أنه حول التخطيط للهجوم، قالت المصادر إن المشغل التركي، بعد مقتل ابو خطاب الاوزبكي القائد في جبهة النصرة في الهجوم السابق على البلدتين، استقدم عددا من المقاتلين الشيشان والاوزبك. وتشير المعلومات الى ان المقاتلين الاجانب، سوف يلتحقون بمقاتلي النصرة عبر منطقة جبل الاكراد في ريف ادلب، تلك المنطقة التي تعتبر من مناطق تهريب المسلحين الى الداخل السوري، كونها منطقة جبلية، إلا ان وحدات الرصد في الجيش السوري استطاعت اكتشاف محاولات التسلل وقامت بمهاجمتها في اكثر من توقيت.

على الصعيد الميداني، ترى مصادر من داخل البلدتين أن الاستعدادات التي تجريها اللجان الشعبية بالاضافة الى التنسيق العالي مع الجيش السوري، وبالذات على المحاور المتوقع منها الهجوم، ستشتت تركيز هذه المجموعات المهاجمة بالذات بعد تقوية محور ماير الطامورة والذي تعتبره المجموعات المسلحة الخاصرة الرخوة للبلدتين، وتحضير مفاجآت للمجموعات المهاجمة لتجعل من كل خططهم في مهب الريح.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-10
  • 7810
  • من الأرشيف

الجولاني يتوجه الى حلب ويطالب الأتراك بتعويض خسائره

قالت مصادر أن زعيم تنظيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني يتأهب للذهاب إلى ريف حلب لقيادة هجوم جديد على بلدتي نبل والزهراء، وذلك بعد الخسارة الفادحة التي تكبدتها قواته أمام قوات الدفاع الشعبي المدافعة عن البلدتين. وقال موقع «العهد»، في مقال حمل توقيع «حسين مرتضى»، أن الهجوم على المدينتين بدأ من عدة محاور في محاولة من المسلحين لتشتيت القوة المدافعة واحتلالها، معتمدين على غزارة نيران غير مسبوقة إضافة إلى زج سلاح الدبابات في المعركة. وأضاف مرتضى أن «الصمود الاسطوري للجان الشعبية والاهالي كسر الذراع الأميركية التركية الخليجية في شمال حلب، وأصاب جبهة النصرة بنكسة في الصميم إذ تقول المعلومات ان ابو محمد الجولاني اضطر أن يتعهد من خلال رسائل شفهية وصلت عبر وسطاء لمشغليه بأنه سيقود الهجوم القادم على البلدتين، وتؤكد المعلومات انه سيصل الى حلب خلال ساعات، بعد ان طالب الاتراك بفتح مخازن الاسلحة له، لتعويض ما خسره من آليات في الهجوم الفاشل، ورجحت المصادر تزويده بـ9 دبابات من الجيش التركي» المصادر الخاصة أشارت الى ان الاتراك وافقوا على تزويد جبهة النصرة واخواتها، بآليات عسكرية ثقيلة، بدلاً عن التي فقدوها في الهجوم الاخير، في حين توقعت المصادر ان تقوم جبهة النصرة باستخدام غاز الكلور السام ضد اللجان الشعبية المدافعة عن البلدتين والاهالي، بعد اخذ الضوء الاخضر من مشغليها وخصوصا الاتراك والخليجيين. وتشير المصادر إلى أن ابو محمد الجولاني قام بالتواصل مع جميع قادته، في مناطق مختلفة من ادلب وريف اللاذقية وريف حماة وريف السلمية، وامرهم بإمداده بالعناصر والذخيرة والسلاح، في محاولة منه لجمع اكبر قدر من المقاتلين.   وأشار مرتضى إلى أنه حول التخطيط للهجوم، قالت المصادر إن المشغل التركي، بعد مقتل ابو خطاب الاوزبكي القائد في جبهة النصرة في الهجوم السابق على البلدتين، استقدم عددا من المقاتلين الشيشان والاوزبك. وتشير المعلومات الى ان المقاتلين الاجانب، سوف يلتحقون بمقاتلي النصرة عبر منطقة جبل الاكراد في ريف ادلب، تلك المنطقة التي تعتبر من مناطق تهريب المسلحين الى الداخل السوري، كونها منطقة جبلية، إلا ان وحدات الرصد في الجيش السوري استطاعت اكتشاف محاولات التسلل وقامت بمهاجمتها في اكثر من توقيت. على الصعيد الميداني، ترى مصادر من داخل البلدتين أن الاستعدادات التي تجريها اللجان الشعبية بالاضافة الى التنسيق العالي مع الجيش السوري، وبالذات على المحاور المتوقع منها الهجوم، ستشتت تركيز هذه المجموعات المهاجمة بالذات بعد تقوية محور ماير الطامورة والذي تعتبره المجموعات المسلحة الخاصرة الرخوة للبلدتين، وتحضير مفاجآت للمجموعات المهاجمة لتجعل من كل خططهم في مهب الريح.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة