أفادت مصادر متطابقة أن عملية احتجاز رهينة واحدة على الأقل جارية صباح اليوم (الجمعة) داخل مطبعة على بعد 40 كلم شمال شرق باريس، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار ومطاردة مسلحين مشتبه بهما، يمكن أن يكونا الأخوين كواشي، المتهمين في الاعتداء على "شارلي إيبدو".

 وقال ناطق باسم الداخلية الفرنسية إنه من شبه المؤكد أن الرهينة محتجز لدى الشقيقين المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم على "شارلي إيبدو".

 ووقع إطلاق النار في بلدة دمارتان إن غول التي تبعد مسافة نصف ساعة تقريباً عن المنطقة التي يتم البحث فيها عن المشتبه بهما منذ أمس. ونفى مكتب الادعاء في باريس تقريراً عن مقتل شخص في عملية إطلاق النار.

 وكانت إذاعة "آر تي إل" قالت إن شخصاً واحداً على الأقل قتل وأصيب آخرون في تبادل لإطلاق النار.

 وتقع البلدة التي يقارب عدد سكانها ثمانية آلاف نسمة على بعد 20 كلم من مطار رواسي الدولي.

 وكان المشتبه بهما سرقا سيارة بيجو 206 في بلدة أخرى من امرأة تعرفت عليهما رسمياً على أنهما الأخوين كواشي، بحسب مصدر من الشرطة.

 وأكد وزير الداخلية برنار كازنوف لوسائل الإعلام عند خروجه من اجتماع أزمة في الرئاسة الفرنسية أن عملية جارية في شمال شرق باريس لـ "السيطرة على منفذي الاعتداء المفترضين" على صحيفة "شارلي إيبدو". وصرح كازنوف في تصريح متلفز، أن "تدخلاً جارياً للسيطرة على منفذي الاعتداء الجبان قبل يومين".

 وأفاد شاهد في المكان، وهو موظف في المنطقة الصناعية للمدينة، سماع تبادل إطلاق نار كثيف عند الساعة 07:50 بتوقيت غرينيتش.

 وقامت قوات الأمن بتطويق البلدة، حيث بدأ عشرات عناصر الدرك بالانتشار، حسبما أفاد صحافي.

 وفي سياق آخر، أكد مصدر كبير في المخابرات اليمنية أن سعيد كواشي، أحد المشتبه بهما في تنفيذ الاعتداء على الصحيفة الفرنسية، زار اليمن في وقت سابق والتقى القائد في "تنظيم القاعدة" أنور العولقي، الذي قتل في أيلول (سبتمبر) 2011.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-08
  • 4753
  • من الأرشيف

مسلحو "شارلي إيبدو" يحتجزون رهائن شمال شرق باريس

أفادت مصادر متطابقة أن عملية احتجاز رهينة واحدة على الأقل جارية صباح اليوم (الجمعة) داخل مطبعة على بعد 40 كلم شمال شرق باريس، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار ومطاردة مسلحين مشتبه بهما، يمكن أن يكونا الأخوين كواشي، المتهمين في الاعتداء على "شارلي إيبدو".  وقال ناطق باسم الداخلية الفرنسية إنه من شبه المؤكد أن الرهينة محتجز لدى الشقيقين المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم على "شارلي إيبدو".  ووقع إطلاق النار في بلدة دمارتان إن غول التي تبعد مسافة نصف ساعة تقريباً عن المنطقة التي يتم البحث فيها عن المشتبه بهما منذ أمس. ونفى مكتب الادعاء في باريس تقريراً عن مقتل شخص في عملية إطلاق النار.  وكانت إذاعة "آر تي إل" قالت إن شخصاً واحداً على الأقل قتل وأصيب آخرون في تبادل لإطلاق النار.  وتقع البلدة التي يقارب عدد سكانها ثمانية آلاف نسمة على بعد 20 كلم من مطار رواسي الدولي.  وكان المشتبه بهما سرقا سيارة بيجو 206 في بلدة أخرى من امرأة تعرفت عليهما رسمياً على أنهما الأخوين كواشي، بحسب مصدر من الشرطة.  وأكد وزير الداخلية برنار كازنوف لوسائل الإعلام عند خروجه من اجتماع أزمة في الرئاسة الفرنسية أن عملية جارية في شمال شرق باريس لـ "السيطرة على منفذي الاعتداء المفترضين" على صحيفة "شارلي إيبدو". وصرح كازنوف في تصريح متلفز، أن "تدخلاً جارياً للسيطرة على منفذي الاعتداء الجبان قبل يومين".  وأفاد شاهد في المكان، وهو موظف في المنطقة الصناعية للمدينة، سماع تبادل إطلاق نار كثيف عند الساعة 07:50 بتوقيت غرينيتش.  وقامت قوات الأمن بتطويق البلدة، حيث بدأ عشرات عناصر الدرك بالانتشار، حسبما أفاد صحافي.  وفي سياق آخر، أكد مصدر كبير في المخابرات اليمنية أن سعيد كواشي، أحد المشتبه بهما في تنفيذ الاعتداء على الصحيفة الفرنسية، زار اليمن في وقت سابق والتقى القائد في "تنظيم القاعدة" أنور العولقي، الذي قتل في أيلول (سبتمبر) 2011.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة