بدأت في العاصمة الايرانية طهران صباح الأربعاء أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي تحت عنوان “الأمة الإسلامية الواحدة .. التحديات والآليات” بمشاركة وفد سورية برئاسة أحمد بدر الدين حسون مفتي سورية وحضور وفود من 65 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وفقاً لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن إيران تقف إلى جانب الدول والشعوب التي تريد تحرير أراضيها من المحتلين والغاصبين لأن الاستعمار يسعى إلى إيجاد الفرقة والهيمنة على الأراضي ونهب ثروات الدول الإسلامية وزرع الاختلافات فيما بينها.

وجدد روحاني "موقف إيران الداعم للدول التي تتعرض لهجمات الإرهاب والتنظيمات الارهابية وممارساتها الاجرامية والتي قامت باسم الدين بالقتل والتدمير وتخريب المساجد "،والكنائس داعيا "المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة ما يتعرض له العالم الإسلامي من تحديات ومخاطر".

وأدان روحاني "الممارسات الوحشية وغير الإنسانية التي تقوم بها التنظيمات الارهابية التكفيرية بحق شعوب كل من سورية والعراق وتدمير الكنائس والمساجد وكل ما يمت إلى الحياة والحضارة والتراث"، لافتا إلى أنه "من غير المقبول لدى العالم الإسلامي أن تتعرض فلسطين وسورية والعراق ولبنان للحرب والدمار تحت صمت العالم الإسلامي".

وأضاف الرئيس الإيراني: "إن الإسلام ليس دين العنف أو التطرف وإنما دين التسامح" داعيا إلى "الوقوف بوجه التطرف والعنف والتصدي لهما بكل السبل لتخليص الأمة من هذه التنظيمات الإرهابية مبينا أن تدمير الموصل هو تدمير لكل العالم الاسلامي وهويته وتراثه".

وأشار روحاني إلى "وجود زمرة عميلة تريد بارتكابها الجرائم الوحشية وذبح الناس الابرياء الاساءة للاسلام وتشويه صورته"، مشددا على "ضرورة العمل على تقديم صورة الاسلام الصحيح للعالم والتصدي للعنف والتطرف".

 

  • فريق ماسة
  • 2015-01-06
  • 8733
  • من الأرشيف

بدء أعمال مؤتمر "الوحدة الإسلامية الدولي" في طهران بمشاركة سورية

بدأت في العاصمة الايرانية طهران صباح الأربعاء أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي تحت عنوان “الأمة الإسلامية الواحدة .. التحديات والآليات” بمشاركة وفد سورية برئاسة أحمد بدر الدين حسون مفتي سورية وحضور وفود من 65 دولة من مختلف أنحاء العالم. وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وفقاً لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن إيران تقف إلى جانب الدول والشعوب التي تريد تحرير أراضيها من المحتلين والغاصبين لأن الاستعمار يسعى إلى إيجاد الفرقة والهيمنة على الأراضي ونهب ثروات الدول الإسلامية وزرع الاختلافات فيما بينها. وجدد روحاني "موقف إيران الداعم للدول التي تتعرض لهجمات الإرهاب والتنظيمات الارهابية وممارساتها الاجرامية والتي قامت باسم الدين بالقتل والتدمير وتخريب المساجد "،والكنائس داعيا "المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة ما يتعرض له العالم الإسلامي من تحديات ومخاطر". وأدان روحاني "الممارسات الوحشية وغير الإنسانية التي تقوم بها التنظيمات الارهابية التكفيرية بحق شعوب كل من سورية والعراق وتدمير الكنائس والمساجد وكل ما يمت إلى الحياة والحضارة والتراث"، لافتا إلى أنه "من غير المقبول لدى العالم الإسلامي أن تتعرض فلسطين وسورية والعراق ولبنان للحرب والدمار تحت صمت العالم الإسلامي". وأضاف الرئيس الإيراني: "إن الإسلام ليس دين العنف أو التطرف وإنما دين التسامح" داعيا إلى "الوقوف بوجه التطرف والعنف والتصدي لهما بكل السبل لتخليص الأمة من هذه التنظيمات الإرهابية مبينا أن تدمير الموصل هو تدمير لكل العالم الاسلامي وهويته وتراثه". وأشار روحاني إلى "وجود زمرة عميلة تريد بارتكابها الجرائم الوحشية وذبح الناس الابرياء الاساءة للاسلام وتشويه صورته"، مشددا على "ضرورة العمل على تقديم صورة الاسلام الصحيح للعالم والتصدي للعنف والتطرف".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة