الماسة السورية

وبحسب “المديرية العامة للأمن العام اللبناني” نصت المعايير على التالي، علماً أن المديرية لم توضّح عن مكان منح السمة (الفيزا)، لكن المتوقع أن يتم على الحدود اللبنانية السورية:

معسكرات اعتقال وتحقيق على الحدود السورية تحظر خروج الارهابيين من سوريا وتسمح بدخول المرتزقة

منظومة أمنية من دول في المنطقة تشارك فيها الولايات المتحدة ودول أوروبية تدفع باتجاه تجميع المجموعات الارهابية في الأراضي السورية،

ومنع عناصرها من الخروج، في إطار سلسلة من الاجراءات لحماية الساحة الاوروبية ودول محيطة من ارتدادات الارهاب.

وتقول مصادر خاصة واسعة الاطلاع لـ (المنــار المقدسية ) أن هناك عشرات مراكز الاعتقال والتحقيق على الحدود الأردنية والتركية مع سوريا ، يزج فيها الارهابيون الذين يغادرون الاراضي السورية، وتقوم طواقم أمنية خاصة بمشاركة أجهزة استخبارية أوروبية بالتحقيق مع هؤلاء الارهابيين، وتضيف المصادر أن الهدف هو ابقاء الارهابيين داخل سوريا، يحظر عليهم الخروج، لكن، يسمح للمرتزقة والارهابيين بدخول الاراضي السورية.

ونقلت المصادر عن تقارير أمنية أن ما تشهده المنطقة العربية منذ سنوات ، هو مخطط أمريكي تم إعداده على أعلى المستويات ، ثم استدرجت دول عربية بأجهزتها الأمنية لتشارك في هذا المخطط الذي يقضي بإثارة الفتن وضرب الاستقرار في الساحة العربية، وتدمير كيانات الدول وتقسيمها.

فريق ماسة
2014-12-31
10329
من الأرشيف

صعوبات جديدة تفرضها الحكومة اللبنانية على دخول وخروج السوريين من لبنان

أعلنت “المديرية العامة للأمن العام اللبناني” في بيان لها، عن وضع معايير جديدة تنظّم دخول السوريين إلى لبنان والإقامة فيه، بحيث يحتاج السوريون إلى سمة (فيزا) تحدّد فترة إقامتهم وغرضها في لبنان، وفق شروط محددة ووثائق مطلوبة. وبحسب “المديرية العامة للأمن العام اللبناني” نصت المعايير على التالي، علماً أن المديرية لم توضّح عن مكان منح السمة (الفيزا)، لكن المتوقع أن يتم على الحدود اللبنانية السورية: معسكرات اعتقال وتحقيق على الحدود السورية تحظر خروج الارهابيين من سوريا وتسمح بدخول المرتزقة منظومة أمنية من دول في المنطقة تشارك فيها الولايات المتحدة ودول أوروبية تدفع باتجاه تجميع المجموعات الارهابية في الأراضي السورية، ومنع عناصرها من الخروج، في إطار سلسلة من الاجراءات لحماية الساحة الاوروبية ودول محيطة من ارتدادات الارهاب. وتقول مصادر خاصة واسعة الاطلاع لـ (المنــار المقدسية ) أن هناك عشرات مراكز الاعتقال والتحقيق على الحدود الأردنية والتركية مع سوريا ، يزج فيها الارهابيون الذين يغادرون الاراضي السورية، وتقوم طواقم أمنية خاصة بمشاركة أجهزة استخبارية أوروبية بالتحقيق مع هؤلاء الارهابيين، وتضيف المصادر أن الهدف هو ابقاء الارهابيين داخل سوريا، يحظر عليهم الخروج، لكن، يسمح للمرتزقة والارهابيين بدخول الاراضي السورية. ونقلت المصادر عن تقارير أمنية أن ما تشهده المنطقة العربية منذ سنوات ، هو مخطط أمريكي تم إعداده على أعلى المستويات ، ثم استدرجت دول عربية بأجهزتها الأمنية لتشارك في هذا المخطط الذي يقضي بإثارة الفتن وضرب الاستقرار في الساحة العربية، وتدمير كيانات الدول وتقسيمها.

المصدر : الماسة السورية