أشار  مدير الدائرة السياسية لحركة "فتح" في دمشق أنور عبد الهادي، إلى أنه "لا يزال يعيش في مخيم اليرموك نحو 15 ألف فلسطينيا بعدما هرب منه نحو 175 ألفا"، لافتا إلى أن "وضع الفلسطينيين إنسانيا خارج المخيم أسوأ من داخله، حيث نستطيع قدر الإمكان إدخال المساعدات رغم الحصار المفروض عليه".

وأوضح عبد الهادي في حديث صحفي الى أن "فلسطينيي مخيم خان الشيح جنوب دمشق، يعيشون بدورهم مأساة إنسانية"، مشيرا الى أن "الوضع لا يختلف كثيرا في مخيمات الفلسطينيين الأخرى الموجودة في درعا وحندرات بحلب، والسبينة والست زينب بدمشق، إضافة إلى ما يعرف تجمع الحسنية في دمشق، حيث بات معظم سكانها من اللاجئين داخل سوريا وفي البلاد المجاورة، كما أن قسما منهم نزح إلى المخيمات الأخرى التي تعتبر أنها تعيش استقرارا، والموجودة في حمص وحماه واللاذقية وجرمانا وخان زنون ورمدان".

وأكد أن "المجموعات الإسلامية المتشددة، لا سيما "جبهة النصرة"، تفرض تطبيق الشريعة الإسلامية، وقد عمدت قبل نحو 15 يوما إلى إعدام 6 أشخاص بتهمة الكفر"، لافتا الى أن "30 جولة من المفاوضات خلال سنتين مع الجهات الأخرى، لم تنجح في التوصل إلى حل وخروجهم من المخيم، رغم كل التقديمات التي عرضناها عليهم، مشددا على أن "القرار الفلسطيني هو بالبقاء على الحياد وعدم الزج بالفلسطينيين في الحرب السورية، وأن 99 في المائة من الفلسطينيين ملتزمون بهذا القرار، متهما في الوقت نفسه فصائل فلسطينية أخرى بإقحام بعض الشباب الفلسطيني في هذه الحرب".

  • فريق ماسة
  • 2014-12-31
  • 14584
  • من الأرشيف

مسؤول بـ"فتح" في دمشق: النصرة أعدمت 6 أشخاص بمخيم اليرموك بتهمة الكفر

أشار  مدير الدائرة السياسية لحركة "فتح" في دمشق أنور عبد الهادي، إلى أنه "لا يزال يعيش في مخيم اليرموك نحو 15 ألف فلسطينيا بعدما هرب منه نحو 175 ألفا"، لافتا إلى أن "وضع الفلسطينيين إنسانيا خارج المخيم أسوأ من داخله، حيث نستطيع قدر الإمكان إدخال المساعدات رغم الحصار المفروض عليه". وأوضح عبد الهادي في حديث صحفي الى أن "فلسطينيي مخيم خان الشيح جنوب دمشق، يعيشون بدورهم مأساة إنسانية"، مشيرا الى أن "الوضع لا يختلف كثيرا في مخيمات الفلسطينيين الأخرى الموجودة في درعا وحندرات بحلب، والسبينة والست زينب بدمشق، إضافة إلى ما يعرف تجمع الحسنية في دمشق، حيث بات معظم سكانها من اللاجئين داخل سوريا وفي البلاد المجاورة، كما أن قسما منهم نزح إلى المخيمات الأخرى التي تعتبر أنها تعيش استقرارا، والموجودة في حمص وحماه واللاذقية وجرمانا وخان زنون ورمدان". وأكد أن "المجموعات الإسلامية المتشددة، لا سيما "جبهة النصرة"، تفرض تطبيق الشريعة الإسلامية، وقد عمدت قبل نحو 15 يوما إلى إعدام 6 أشخاص بتهمة الكفر"، لافتا الى أن "30 جولة من المفاوضات خلال سنتين مع الجهات الأخرى، لم تنجح في التوصل إلى حل وخروجهم من المخيم، رغم كل التقديمات التي عرضناها عليهم، مشددا على أن "القرار الفلسطيني هو بالبقاء على الحياد وعدم الزج بالفلسطينيين في الحرب السورية، وأن 99 في المائة من الفلسطينيين ملتزمون بهذا القرار، متهما في الوقت نفسه فصائل فلسطينية أخرى بإقحام بعض الشباب الفلسطيني في هذه الحرب".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة