صحيفة "الاندبندنت" ترى أن الغرب "لا يتخذ الإجراءات اللازمة لمحاربة عدوه الحقيقي"، وتقول إن المؤسسات العسكرية الأميركية والبريطانية تستنزف ميزانياتها لشراء معدات باهظة الثمن لمواجهة تهديدات قد لا تكون موجودة أبداً.

 

رأت صحيفة "الاندبندنت" أن الغرب "لا يتخذ الإجراءات اللازمة لمحاربة عدوه الحقيقي"، وقالت إن " المؤسسات العسكرية الأميركية والبريطانية تستنزف ميزانياتها لشراء معدات باهظة الثمن لمواجهة تهديدات قد لا تكون موجودة أبداً".وأشارت إلى أن البنتاغون "ينفق أربع مئة مليار دولار لتطوير مقاتلات "أف ثلاثة وخمسين" لكسب التفوق الجوي على روسيا والصين، تحسباً لمواجهة ما مع أي من القوتين. لكن المعدات اللازمة لخوض الحروب الحقيقية يتم تجاهلها. التدخل العسكري في العراق وسوريا يأتي على شكل ضربات جوية، فاق عددها الألف منذ الثامن من آب".وتابعت الصحيفة "اللافت في هذه الأرقام أنها قليلة جداً بالمقارنة مع ثمانية وأربعين ألف ومئتين وأربعة وعشرين ضربة جوية خلال ثلاثة وأربعين يوماً من القصف ضد قوات صدام حسين. من أسباب ذلك أن داعش عصابة يمكن لعناصرها أن يتفرقوا، بالتالي فقط عشرة في المئة من المهمات الجوية تنتهي بشن ضربات ضد أهداف على الأرض".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-12-28
  • 9045
  • من الأرشيف

اندبندنت: الغرب لا يتخذ الإجراءات اللازمة لمحاربة عدوه الحقيقي

صحيفة "الاندبندنت" ترى أن الغرب "لا يتخذ الإجراءات اللازمة لمحاربة عدوه الحقيقي"، وتقول إن المؤسسات العسكرية الأميركية والبريطانية تستنزف ميزانياتها لشراء معدات باهظة الثمن لمواجهة تهديدات قد لا تكون موجودة أبداً.   رأت صحيفة "الاندبندنت" أن الغرب "لا يتخذ الإجراءات اللازمة لمحاربة عدوه الحقيقي"، وقالت إن " المؤسسات العسكرية الأميركية والبريطانية تستنزف ميزانياتها لشراء معدات باهظة الثمن لمواجهة تهديدات قد لا تكون موجودة أبداً".وأشارت إلى أن البنتاغون "ينفق أربع مئة مليار دولار لتطوير مقاتلات "أف ثلاثة وخمسين" لكسب التفوق الجوي على روسيا والصين، تحسباً لمواجهة ما مع أي من القوتين. لكن المعدات اللازمة لخوض الحروب الحقيقية يتم تجاهلها. التدخل العسكري في العراق وسوريا يأتي على شكل ضربات جوية، فاق عددها الألف منذ الثامن من آب".وتابعت الصحيفة "اللافت في هذه الأرقام أنها قليلة جداً بالمقارنة مع ثمانية وأربعين ألف ومئتين وأربعة وعشرين ضربة جوية خلال ثلاثة وأربعين يوماً من القصف ضد قوات صدام حسين. من أسباب ذلك أن داعش عصابة يمكن لعناصرها أن يتفرقوا، بالتالي فقط عشرة في المئة من المهمات الجوية تنتهي بشن ضربات ضد أهداف على الأرض".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة