وجهت "جبهة النصرة" تحدياً جديداً لخطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لـ "تجميد" القتال في حلب شمالاً قائلة إن «غزواتها لن تتوقف حتى تحقيق النصر»، في وقت افتتح تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش) مكتباً لاستقطاب المنتسبين الجدد ومبايعة «الخليفة» أبو بكر البغدادي.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «ديوان الدعوة والمساجد في ولاية الفرات» التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية في هذه الولاية التي تضم مدينة البوكمال السورية والقائم العراقية وقرى وبلدات في ريفيهما، وزع أمس منشوراً تضمن الإعلان عن «فتح مكتب الانتساب في ولاية الفرات لمن أراد الالتحاق في صفوف المجاهدين وإعلان البيعة لأمير المؤمنين»».

وجاء في البيان أن تسجيل الراغبين سيكون في «مكاتب الدعوة» على أن يُتم المتقدم شروطاً بينها «أن يكون فوق سن الخامسة عشرة وألا يكون ملتحقاً بسلك ردة سابقاً».

في المقابل، أصدرت «جبهة النصرة» بياناً أعلنت فيه أنها لن تترك كل من اعتدى على عناصرها "من دون حساب، وستستمر في محاربة المفسدين والخونة في ساحة الشام، وأن لا شيء يثنيها عن الاستمرار في «جهادها». وقالت إنه «منذ بداية سلسلة المعاركِ الكبرى التي بدأتها الجبهةُ في الشمال الشامي بدءاً من مبنى المحافظة ومعسكرِ المسطومة في إدلب ، مروراً بنبُّلَ والزهراءِ حتى معسكرِ وادي الضيف؛ حاولَت أطرافٌ إفشالَ الغزوات وحاولت إيقافها وعرقلَتها بشتى الطرق، ففي كل مرة يتّخذون طريقةً لينفّذوا أجنداتهم (...) وتارةً أخرى يبثّون التُّهمَ والافتراءاتِ الكاذبةَ من تُهَمِ العمالة والسير على خُطى الخوارج، وإشغالهم عن النظام السوري".

وقالت «النصرة» في البيان إنها «لن تتركَ كلَّ من اعتدى على عناصرها دونَ حسابٍ ولو بعد حينٍ، وستستمِرُّ في محاربةِ المفسدين والخونةِ في ساحةِ الشام - بإذن الله -وقد رأى المسلمونَ كيف أنَّ جبهةَ النصرة -بفضل الله - قد حرَّرت أكبرَ معسكرٍ للجيش في الشّمال وادي الضَّيف ومعظمُ الأسلحةِ التي استخدمَتها الجبهةُ في تحريره كانَت بأيدي أولئك المفسدين.».

كما خاطبت دي ميستورا، قائلة: «نقولُ لأهلنا في الشّام بأنّ غزوات جبهة النصرة على النصيرية ومن والاهم، لن تتوقّف - بإذن الله - ولن يستطيعَ أحدٌ إيقافَها، ونقول للمدعو دي ميستورا وعملاءِ الغرب بأنّهم - بإذن الله - لن يثنونا عَن طريقِنا في حمايةِ أهلِنا المستضعفين في الشام، وسنستمر في جهادِنا حتّى النّصرِ أو الشّهادةِ».

  • فريق ماسة
  • 2014-12-25
  • 5579
  • من الأرشيف

جبهة النصرة ترفض مبادرة دي ميستورا ولن توقف "غزواتها"

وجهت "جبهة النصرة" تحدياً جديداً لخطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لـ "تجميد" القتال في حلب شمالاً قائلة إن «غزواتها لن تتوقف حتى تحقيق النصر»، في وقت افتتح تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش) مكتباً لاستقطاب المنتسبين الجدد ومبايعة «الخليفة» أبو بكر البغدادي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «ديوان الدعوة والمساجد في ولاية الفرات» التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية في هذه الولاية التي تضم مدينة البوكمال السورية والقائم العراقية وقرى وبلدات في ريفيهما، وزع أمس منشوراً تضمن الإعلان عن «فتح مكتب الانتساب في ولاية الفرات لمن أراد الالتحاق في صفوف المجاهدين وإعلان البيعة لأمير المؤمنين»». وجاء في البيان أن تسجيل الراغبين سيكون في «مكاتب الدعوة» على أن يُتم المتقدم شروطاً بينها «أن يكون فوق سن الخامسة عشرة وألا يكون ملتحقاً بسلك ردة سابقاً». في المقابل، أصدرت «جبهة النصرة» بياناً أعلنت فيه أنها لن تترك كل من اعتدى على عناصرها "من دون حساب، وستستمر في محاربة المفسدين والخونة في ساحة الشام، وأن لا شيء يثنيها عن الاستمرار في «جهادها». وقالت إنه «منذ بداية سلسلة المعاركِ الكبرى التي بدأتها الجبهةُ في الشمال الشامي بدءاً من مبنى المحافظة ومعسكرِ المسطومة في إدلب ، مروراً بنبُّلَ والزهراءِ حتى معسكرِ وادي الضيف؛ حاولَت أطرافٌ إفشالَ الغزوات وحاولت إيقافها وعرقلَتها بشتى الطرق، ففي كل مرة يتّخذون طريقةً لينفّذوا أجنداتهم (...) وتارةً أخرى يبثّون التُّهمَ والافتراءاتِ الكاذبةَ من تُهَمِ العمالة والسير على خُطى الخوارج، وإشغالهم عن النظام السوري". وقالت «النصرة» في البيان إنها «لن تتركَ كلَّ من اعتدى على عناصرها دونَ حسابٍ ولو بعد حينٍ، وستستمِرُّ في محاربةِ المفسدين والخونةِ في ساحةِ الشام - بإذن الله -وقد رأى المسلمونَ كيف أنَّ جبهةَ النصرة -بفضل الله - قد حرَّرت أكبرَ معسكرٍ للجيش في الشّمال وادي الضَّيف ومعظمُ الأسلحةِ التي استخدمَتها الجبهةُ في تحريره كانَت بأيدي أولئك المفسدين.». كما خاطبت دي ميستورا، قائلة: «نقولُ لأهلنا في الشّام بأنّ غزوات جبهة النصرة على النصيرية ومن والاهم، لن تتوقّف - بإذن الله - ولن يستطيعَ أحدٌ إيقافَها، ونقول للمدعو دي ميستورا وعملاءِ الغرب بأنّهم - بإذن الله - لن يثنونا عَن طريقِنا في حمايةِ أهلِنا المستضعفين في الشام، وسنستمر في جهادِنا حتّى النّصرِ أو الشّهادةِ».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة