أطلق اتحاد المصدرين السوريين بالتعاون مع مجموعة من رجال الأعمال والصناعيين اليوم مبادرة “عز ليرتك بتعمر بلدك” لدعم الليرة السورية قاموا خلالها بتصريف مبلغ من العملات الاجنبية الى الليرة السورية لدى مصرف سورية المركزي بدمشق وتستمر المبادرة لمدة اسبوع وتشمل مختلف المحافظات السورية.

محمد سواح رئيس اتحاد المصدرين اكد أن هذه المبادرة رغم رمزيتها تؤكد حرص المصدرين السوريين والتجار والصناعيين على الوقوف مع الدولة صفا واحدا لدعم وتعزيز الإقتصاد الوطني.

وخاطب سواح المضاربين على الليرة السورية بالقول إن القاعدة الكبرى من الصناعيين والتجار لن يكونوا إلا الداعم والرافع للإقتصاد الوطني وهذا ما اكدناه طول فترة الأزمة.

من جهته أوضح ايهاب اسمندر مدير عام هيئة تنمية وترويج الصادرات في تصريح مماثل أن المبادرة استجابة بسيطة لما تتعرض له البلاد من حرب ومحاولة لدعم الاقتصاد السوري الذي يواجه ضغوط جراء العقوبات الاقتصادية الظالمة المفروضة على سورية والتي تهدف الى النيل من صمود الشعب السوري.

وذكر مازن حمور امين سر اتحاد المصدرين السوريين أن الاتحاد يسعى بمختلف الطرق لجلب دولار من الخارج دعما لخزينة الدولة بالقطع الأجنبي بما ينعكس ايجابا على المستوردات السورية والانتاج ومدخلاته إضافة إلى أنه يبحث عن الوسائل المناسبة للسيطرة على سعر الصرف فكانت هذه المبادرة احدى الوسائل التي عمل عليها الاتحاد للحد من ارتفاع سعر الدولار امام الليرة السورية.

بدوره كشف اياد محمد عضو مكتب مجلس ادارة اتحاد المصدرين السوريين أن الارتفاعات التي نشاهدها في سعر صرف الدولار غير حقيقية والدليل انه بمجرد الاعلان عن المبادرة وجلسة الدعم بالقطع من قبل المصرف المركزي انخفض سعر الصرف مباشرة لافتا إلى أن انخفاض سعر الليرة السورية ينعكس بالدرجة الاولى على حياة المواطنين المعيشية.

وأكد محمد أن قوة العملة من قوة البلاد وهي رمز للاقتصاد السوري ولانقبل التلاعب بها من خلال عمليات المضاربة لخفض قيمتها .

إلى ذلك أشار أسامة مصطفى رئيس غرفة تجارة ريف دمشق إلى أن الليرة تمثل الأمان للشعب السوري ما يتطلب من الجميع حمايتها معربا عن أمله في ان تكون المبادرة نواة للانطلاق نحو مبادرات اخرى هدفها دعم الاقتصاد السوري والليرة.

وبين مصطفى أن الاقبال الكبير من قبل التجار والصناعيين لتلبية الدعوة ودعم الليرة يجسد الاصالة والوطنية.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-21
  • 13102
  • من الأرشيف

السواح يقود حملة " عز ليرتك بتعمر بلدك" ...والدولار إلى انخفاض

أطلق اتحاد المصدرين السوريين بالتعاون مع مجموعة من رجال الأعمال والصناعيين اليوم مبادرة “عز ليرتك بتعمر بلدك” لدعم الليرة السورية قاموا خلالها بتصريف مبلغ من العملات الاجنبية الى الليرة السورية لدى مصرف سورية المركزي بدمشق وتستمر المبادرة لمدة اسبوع وتشمل مختلف المحافظات السورية. محمد سواح رئيس اتحاد المصدرين اكد أن هذه المبادرة رغم رمزيتها تؤكد حرص المصدرين السوريين والتجار والصناعيين على الوقوف مع الدولة صفا واحدا لدعم وتعزيز الإقتصاد الوطني. وخاطب سواح المضاربين على الليرة السورية بالقول إن القاعدة الكبرى من الصناعيين والتجار لن يكونوا إلا الداعم والرافع للإقتصاد الوطني وهذا ما اكدناه طول فترة الأزمة. من جهته أوضح ايهاب اسمندر مدير عام هيئة تنمية وترويج الصادرات في تصريح مماثل أن المبادرة استجابة بسيطة لما تتعرض له البلاد من حرب ومحاولة لدعم الاقتصاد السوري الذي يواجه ضغوط جراء العقوبات الاقتصادية الظالمة المفروضة على سورية والتي تهدف الى النيل من صمود الشعب السوري. وذكر مازن حمور امين سر اتحاد المصدرين السوريين أن الاتحاد يسعى بمختلف الطرق لجلب دولار من الخارج دعما لخزينة الدولة بالقطع الأجنبي بما ينعكس ايجابا على المستوردات السورية والانتاج ومدخلاته إضافة إلى أنه يبحث عن الوسائل المناسبة للسيطرة على سعر الصرف فكانت هذه المبادرة احدى الوسائل التي عمل عليها الاتحاد للحد من ارتفاع سعر الدولار امام الليرة السورية. بدوره كشف اياد محمد عضو مكتب مجلس ادارة اتحاد المصدرين السوريين أن الارتفاعات التي نشاهدها في سعر صرف الدولار غير حقيقية والدليل انه بمجرد الاعلان عن المبادرة وجلسة الدعم بالقطع من قبل المصرف المركزي انخفض سعر الصرف مباشرة لافتا إلى أن انخفاض سعر الليرة السورية ينعكس بالدرجة الاولى على حياة المواطنين المعيشية. وأكد محمد أن قوة العملة من قوة البلاد وهي رمز للاقتصاد السوري ولانقبل التلاعب بها من خلال عمليات المضاربة لخفض قيمتها . إلى ذلك أشار أسامة مصطفى رئيس غرفة تجارة ريف دمشق إلى أن الليرة تمثل الأمان للشعب السوري ما يتطلب من الجميع حمايتها معربا عن أمله في ان تكون المبادرة نواة للانطلاق نحو مبادرات اخرى هدفها دعم الاقتصاد السوري والليرة. وبين مصطفى أن الاقبال الكبير من قبل التجار والصناعيين لتلبية الدعوة ودعم الليرة يجسد الاصالة والوطنية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة