التقى السيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري بالقائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق السيد ( اس.ار.مينا) ، ودار الحديث خلال اللقاء حول أهمية الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين إلى أعلى المستويات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وقد أشاد السيد الوزير بالموقف الإيجابي لحكومة الهند والمتعلق باستمرار المِنح الدراسية والتدريبية الهندية المخصصة للجمهورية العربية السورية وعدم توقفها خلال سنوات الأزمة، وأكدّ على أهمية تعظيم الاستفادة من هذه المنح إلى أبعد الحدود، نظراً للدور الإيجابي المتوقع منها في رفع سوية ومهارات المتدربين السوريين.

 كما أكدّ السيد الوزير على ضرورة التواصل بين الجانبين على المستويين الحكومي وفعاليات الأعمال بهدف العمل على إرساء نهج فعّال لتطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بينهما، بحيث يتم من خلال هذا النهج إعادة تعريف واستكشاف مجالات التعاون الممكنة والجهات المعنية بذلك، وأيضاً  وضع الأطر المناسبة للتعاون والاستثمار المشترك، ولاسيما فيما يتعلق بالمشاريع التي يمكن الاتفاق على تنفيذها في سورية، واستراتيجية التمويل المشتركة، بالاستفادة من الخبرة الهندية وخاصةً في مجالات السكك الحديدية وتكنولوجيا الاتصالات وتطبيقات التكنولوجيا الحيوية.

وبيّن السيد الوزير أهمية التعاون الثنائي مع الهند والتعاون متعدد الأطراف مع الدول الأعضاء  في تجمع البريكس.

 بدوره أبدى السيد القائم بالأعمال استعداده لتفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، وأكدّ بأنّ السفارة الهندية بدمشق سوف تبذل كل الجهود الممكنة لمواصلة تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وأشار إلى أنّه سيقوم بنقل جميع الرؤى والمقترحات التي تطرق إليها السيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خلال اللقاء إلى الحكومة الهندية والجهات المعنية في الهند.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-20
  • 15041
  • من الأرشيف

وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري يبحث مع القائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق سبل تطوير علاقات التعاون الاقتصادية بين البلدين

التقى السيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري بالقائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق السيد ( اس.ار.مينا) ، ودار الحديث خلال اللقاء حول أهمية الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين إلى أعلى المستويات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وقد أشاد السيد الوزير بالموقف الإيجابي لحكومة الهند والمتعلق باستمرار المِنح الدراسية والتدريبية الهندية المخصصة للجمهورية العربية السورية وعدم توقفها خلال سنوات الأزمة، وأكدّ على أهمية تعظيم الاستفادة من هذه المنح إلى أبعد الحدود، نظراً للدور الإيجابي المتوقع منها في رفع سوية ومهارات المتدربين السوريين.  كما أكدّ السيد الوزير على ضرورة التواصل بين الجانبين على المستويين الحكومي وفعاليات الأعمال بهدف العمل على إرساء نهج فعّال لتطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بينهما، بحيث يتم من خلال هذا النهج إعادة تعريف واستكشاف مجالات التعاون الممكنة والجهات المعنية بذلك، وأيضاً  وضع الأطر المناسبة للتعاون والاستثمار المشترك، ولاسيما فيما يتعلق بالمشاريع التي يمكن الاتفاق على تنفيذها في سورية، واستراتيجية التمويل المشتركة، بالاستفادة من الخبرة الهندية وخاصةً في مجالات السكك الحديدية وتكنولوجيا الاتصالات وتطبيقات التكنولوجيا الحيوية. وبيّن السيد الوزير أهمية التعاون الثنائي مع الهند والتعاون متعدد الأطراف مع الدول الأعضاء  في تجمع البريكس.  بدوره أبدى السيد القائم بالأعمال استعداده لتفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، وأكدّ بأنّ السفارة الهندية بدمشق سوف تبذل كل الجهود الممكنة لمواصلة تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وأشار إلى أنّه سيقوم بنقل جميع الرؤى والمقترحات التي تطرق إليها السيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خلال اللقاء إلى الحكومة الهندية والجهات المعنية في الهند.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة