مقتل ضابطي شرطة أميركيين رمياً بالرصاص في مدينة بروكلين بولاية نيويورك، ورئيس الشرطة يوضح "إن القتل حدث بدون سابق إنذار مستبعداً أن يكون للعملية أي بعد إرهابي".

قتل ضابطا شرطة رميا بالرصاص في مدينة بروكلين في نيويورك الأميركية، بحسب ما  أفاد مصدر في الشرطة.

الضابطان كانا متوقفين في سيارة شرطة ضمن مناورة لمكافحة الإرهاب عندما تقدم القاتل بمسدس وأطلق النار الكثيف عليهما.

وسائل الإعلام الأميركية قالت إن  قاتل الشرطيين اطلق النار على نفسه  بعد فراره إلى محطة قطار أنفاق.

يشار الى أن حالة من التوتر تسود نيويورك منذ أسابيع على خلفية الحوادث التي راح ضحيتَها مواطنونَ من أصول أفريقية على يد الشرطة وأدت إلى نشوب تظاهرات منددَة.

ووصف رئيس الشرطة في نيويورك وليام براتون الإغتيال الذي حصل بأنه "جنون ضرب شوارع بروكلين"، وقال في مؤتمر صحفي "إن القتل حدث بدون سابق إنذار مستبعدا  أن يكون للعملية  أي بعد إرهابي".

وفي ردود الفعل على اغتيال الضابطين الأميركيين، حملت جمعية خيرية للضباط  عمدة نيويورك بيل ديبلاسيو المسؤولية وقالت الجمعية في تغريدة على "تويتر"، " إن دم الضابطين يلطخ يدي العمدة ديبلاسيو"..

ووجّه أكبر إتحاد لرجال الشرطة يدعى "الجمعية الخيرية لرجال الدورية" عوة إلى الإمتناع عن الإستجابة لأي نداء أمني إلا إذا تم تأمين وحدتين لكل نداء.

وفي بيان إنتشر بين ضباط الشرطة ورد التحذير والدعوة إلى ضرورة عدم تلبية أي إستنجاد بالشرطة إلا عند الضرورة القصوى وعند الحاجة لتوقيف شخص مطلوب.

وأصدر القس آل شاربتون بيانا إستنكر فيه قتل الضابطين (أحدهما أبيض والآخر من أصول صينية) وقال إن هذا يتناقض مع الدعوة للقصاص والعدالة.وأكد رجل الدين الأميركي الأفريقي أن العنف مدان من أي جهة أتى، ودعا لأن يقتصر أي تحرك على التظاهر السلمي.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-12-20
  • 6045
  • من الأرشيف

اغتيال ضابطي شرطة أميركيين رمياً بالرصاص في نيويورك

مقتل ضابطي شرطة أميركيين رمياً بالرصاص في مدينة بروكلين بولاية نيويورك، ورئيس الشرطة يوضح "إن القتل حدث بدون سابق إنذار مستبعداً أن يكون للعملية أي بعد إرهابي". قتل ضابطا شرطة رميا بالرصاص في مدينة بروكلين في نيويورك الأميركية، بحسب ما  أفاد مصدر في الشرطة. الضابطان كانا متوقفين في سيارة شرطة ضمن مناورة لمكافحة الإرهاب عندما تقدم القاتل بمسدس وأطلق النار الكثيف عليهما. وسائل الإعلام الأميركية قالت إن  قاتل الشرطيين اطلق النار على نفسه  بعد فراره إلى محطة قطار أنفاق. يشار الى أن حالة من التوتر تسود نيويورك منذ أسابيع على خلفية الحوادث التي راح ضحيتَها مواطنونَ من أصول أفريقية على يد الشرطة وأدت إلى نشوب تظاهرات منددَة. ووصف رئيس الشرطة في نيويورك وليام براتون الإغتيال الذي حصل بأنه "جنون ضرب شوارع بروكلين"، وقال في مؤتمر صحفي "إن القتل حدث بدون سابق إنذار مستبعدا  أن يكون للعملية  أي بعد إرهابي". وفي ردود الفعل على اغتيال الضابطين الأميركيين، حملت جمعية خيرية للضباط  عمدة نيويورك بيل ديبلاسيو المسؤولية وقالت الجمعية في تغريدة على "تويتر"، " إن دم الضابطين يلطخ يدي العمدة ديبلاسيو".. ووجّه أكبر إتحاد لرجال الشرطة يدعى "الجمعية الخيرية لرجال الدورية" عوة إلى الإمتناع عن الإستجابة لأي نداء أمني إلا إذا تم تأمين وحدتين لكل نداء. وفي بيان إنتشر بين ضباط الشرطة ورد التحذير والدعوة إلى ضرورة عدم تلبية أي إستنجاد بالشرطة إلا عند الضرورة القصوى وعند الحاجة لتوقيف شخص مطلوب. وأصدر القس آل شاربتون بيانا إستنكر فيه قتل الضابطين (أحدهما أبيض والآخر من أصول صينية) وقال إن هذا يتناقض مع الدعوة للقصاص والعدالة.وأكد رجل الدين الأميركي الأفريقي أن العنف مدان من أي جهة أتى، ودعا لأن يقتصر أي تحرك على التظاهر السلمي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة