دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلنت جبهة النصرة النفير العام في القلمون بعد أن سيطرت جماعة “داعش” الارهابية على وادي ميرا بالقرب من عرسال اللبنانية، وأعدمت عدداً من قياديي “الجبهة الاسلامية” و”الجيش الحر”.
وتحدثت مصادر عن مناوشات حصلت بين “الجبهة” و “داعش”، بعد إنفراط الامور بينهما على الرغم من العلاقة الجيدة التي تربط أمير “الجبهة” أبو مالك التلّي و أمير “داعش” أبو عبد السلام الشامي”.
وقد تفاقمت حدة التوتر بين تنظيم “داعش” و”الجيش الحر الخميس ، إذ اقدم مسلحو “داعش” على تصفية 20 مسلحاً من “لواء مغاوير القصير” التابع لـ “الجيش الحر” بعد الهجوم على مقراتهم وأسرهم يوم أمس في منطقة المحسا في القلمون الشرقي بريف دمشق.
وقامت “داعش” بإعدام اكثر من 20 مسلحاً من ما يسمى لواء مغاوير القصير التابع لـ”الجيش الحر”، بعد أن هاجمت مقراتهم في عدة مناطق في ريف القلمون الشرقي، وأسرت عدداً من القياديين في اللواء في منطقة المحسا.
وهددت بإعدام كل من معد إدريس والشيخ معتصم وأبو عاطف في حال رفضهم مبايعة البغدادي.
وكانت قد اندلعت اشتباكات الاربعاء بين “داعش” وإحدى مجموعات “الجيش الحر” في القلمون الغربي وتقطعت حتى فترة المساء حيث شن مسلحو “داعش” هجوما على مقرات “لواء مغاوير القصير” التابع لـ”الجيش الحر” في منطقة المحسا في القلمون الشرقي بريف دمشق، وأسفرت عن سيطرة التنظيم على المقرات واستيلائه على الأسلحة الموجودة في داخلها، وفي وقت لاحق امتدت الاشتباكات إلى جرود قارة.
وأفادت معلومات مؤكدة عن مقتل 10 مسلحين وجرح 15 في صفوف الطرفين، فيما أمر أمير “داعش” في القلمون كافة عناصره “بقطع الرؤوس جزاء من يرفض المبايعة”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة