استهجنت سورية ما جاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس إزاء الأوضاع في سورية.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين ال إن الجمهورية العربية السورية تستهجن ما جاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 15-12-2014 والذي يؤكد عمق التواطؤ الأوروبي في المخطط الذي يستهدف سورية وشراكته الكاملة في سفك الدم السوري.

وأضاف المصدر إن الادعاءات والأكاذيب التي تضمنها البيان تؤكد استمرار الاتحاد الأوروبي في سياسة التضليل الممنهجة رغم أن العالم بأسره بات يدرك حقيقة ما يحصل في سورية من عدوان تنفذه التنظيمات الإرهابية المسلحة مثل “داعش” و”جبهة النصرة” والمجموعات الملحقة بالقاعدة بدعم لا محدود من بعض الدول الاقليمية والقوى الدولية وأن العودة إلى المواقف السابقة لا تؤدي إلى التوصل إلى حل لهذه الأزمة.

ولفت المصدر إلى أنه وفي الوقت الذي يذرف فيه الاتحاد الأوروبي دموع التماسيح جراء المعاناة الانسانية فهو يتناسى ان سياسته الداعمة للارهاب في سورية والعقوبات الاقتصادية التي تنعكس على معيشة المواطن السوري واجهاض الجهود للخروج من الازمة هي السبب في استمرار الازمة الراهنة وتنامي النشاطات الارهابية التي تشكل تهديدا جديا للسلم والامن الاقليمي والدولي والتي يساهم فيها الاف الارهابيين الذين قدموا من الدول الاوروبية دون رادع وامام انظار اجهزة الاستخبارات في هذه الدول.

واكد المصدر ان الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يتصدى بشموخ لقوى الارهاب التكفيري الظلامي لن تزيده مثل هذه البيانات الا مزيدا من الثقة والاصرار على تحقيق النصر والحفاظ على وحدة سورية ارضا وشعبا وقرارها الوطني المستقل والقضاء على كل الاوهام الاستعمارية الجديدة للسيطرة على المنطقة ومقدراتها.

 

واختتم المصدر بالقول.. ان مثل هذه المواقف تثبت ان الاتحاد الاوروبي غير جدير بان تكون له مكانة لائقة على الساحة الدولية لانه ارتضى لنفسه ان يكون تابعا لسياسات الاخرين ودافعا لفواتيرها ونموذجا للنفاق من خلال التنكر للقيم التي ينادي بها.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-16
  • 10763
  • من الأرشيف

الخارجية: الاتحاد الأوروبي يذرف دموع التماسيح ويتناسى دعمه للإرهاب بسورية

استهجنت سورية ما جاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس إزاء الأوضاع في سورية. وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين ال إن الجمهورية العربية السورية تستهجن ما جاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 15-12-2014 والذي يؤكد عمق التواطؤ الأوروبي في المخطط الذي يستهدف سورية وشراكته الكاملة في سفك الدم السوري. وأضاف المصدر إن الادعاءات والأكاذيب التي تضمنها البيان تؤكد استمرار الاتحاد الأوروبي في سياسة التضليل الممنهجة رغم أن العالم بأسره بات يدرك حقيقة ما يحصل في سورية من عدوان تنفذه التنظيمات الإرهابية المسلحة مثل “داعش” و”جبهة النصرة” والمجموعات الملحقة بالقاعدة بدعم لا محدود من بعض الدول الاقليمية والقوى الدولية وأن العودة إلى المواقف السابقة لا تؤدي إلى التوصل إلى حل لهذه الأزمة. ولفت المصدر إلى أنه وفي الوقت الذي يذرف فيه الاتحاد الأوروبي دموع التماسيح جراء المعاناة الانسانية فهو يتناسى ان سياسته الداعمة للارهاب في سورية والعقوبات الاقتصادية التي تنعكس على معيشة المواطن السوري واجهاض الجهود للخروج من الازمة هي السبب في استمرار الازمة الراهنة وتنامي النشاطات الارهابية التي تشكل تهديدا جديا للسلم والامن الاقليمي والدولي والتي يساهم فيها الاف الارهابيين الذين قدموا من الدول الاوروبية دون رادع وامام انظار اجهزة الاستخبارات في هذه الدول. واكد المصدر ان الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يتصدى بشموخ لقوى الارهاب التكفيري الظلامي لن تزيده مثل هذه البيانات الا مزيدا من الثقة والاصرار على تحقيق النصر والحفاظ على وحدة سورية ارضا وشعبا وقرارها الوطني المستقل والقضاء على كل الاوهام الاستعمارية الجديدة للسيطرة على المنطقة ومقدراتها.   واختتم المصدر بالقول.. ان مثل هذه المواقف تثبت ان الاتحاد الاوروبي غير جدير بان تكون له مكانة لائقة على الساحة الدولية لانه ارتضى لنفسه ان يكون تابعا لسياسات الاخرين ودافعا لفواتيرها ونموذجا للنفاق من خلال التنكر للقيم التي ينادي بها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة