دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
صد الجيش السوري تسللاً قام به مسلحو ما يسمى داعش إلى قرية الجفرة بريف دير الزور بعد رصد تحركاتهم ما أسفر عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين قتل على إثرها العشرات من المهاجمين..
وسط زخم ناري على حشودهم الأمر الذي أجبرهم على الفرار من القرية وترك جثثهم في ساحات المعارك, وكان معظم القتلى من جنسيات ليبية وشيشانية وتونسية وغيرهم أجنبية . في ذات الوقت الذي شن الجيش السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني هجوماً عنيفاً على رتل مسلح لـ"داعش" في حويجة المريعية يضم آليات عسكرية ومضادات 23 الأمر الذي أدى لتدمير معظمها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح من بينهم أمير بارز في "داعش" يلقب بـ"خبيب" , فيما حاولت مجموعات مسلحة التسلل إلى مطار دير الزور العسكري من جهة المريعية لكن الوحدات العسكرية رصدت تقدمها واشتبكت معها وسط رمايات نارية على مناطق تجمعها وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد وأجبرتها على الانسحاب مخلفة جثث قتلاها في أرض المعركة .
أما بالانتقال إلى جبهة دمشق وريفها, تجددت الاشتباكات في حي القابون إثر هجوم للمجموعات المسلحة على حاجز البلدية ما أدى لرد مباشر على تجمعات المسلحين في نقاط المواجهات بعدة رمايات نارية . فيما استمرت المواجهات العنيفة على أطراف حي جوبر شرقي العاصمة دمشق في ظل تدمير مواقع المسلحين ونقاط تمركزهم كما دمرت وحدات عسكرية اخرى عدة تحصينات تابعة للمجموعات المسلحة في الحي من جهة المتحلق الجنوبي, في حين دارت اشتباكات على أطراف بلدة زبدين من جهة المليحة وأخرى على أطراف بلدة بالا بالتزامن مع زخم ناري طال مواقع المسلحين في مناطق الاشتباك وقربها وفي جبهة المرج ومزارع الحتيتة, مع مناوشات شهدتها أطراف جبهة الدير سلمان في الغوطة الشرقية لريف دمشق . وفي منطقة القلمون بريف دمشق, اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة عسال الورد وجرود فليطة والمعرة قتل خلالها عدد من مسلحي "جبهة النصرة" بعد تدمير تجمعاتهم في مناطق الاشتباك وبالقرب من قرية جراجير ومزارع رنكوس ومرتفعات جبال وادي بردى وسهل مضايا ومدينة الزبداني . وتقدمت وحدات من الجيش السوري باتجاه عدة نقاط متقدمة في قرية دير العدس من جهة خربة عين العفا في ريف درعا حيث دارت اشتباكات مع المسلحين في ذاك المحور ما أسفر عن مقتل عدد منهم وتدمير عدة تجمعات لهم, من ثم انسحبت الوحدات العسكرية بعد أن أتمت مهمتها بنجاح . فيما استكمل الجيش عملياته في مناطق انتشار المجموعات المسلحة في مختلف جبهات درعا حيث كثف من جديد رماياته النارية على جموعهم في الشيخ مسكين وإنخل وبصرى الشام ودرعا البلد والمليحة الشرقية أدت لإصابات مباشرة في صفوفهم , في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات بين مسلحي ما يطلق عليه "لواء المعتز بالله" مع الوحدات العسكرية في الجيش السوري على جبهة بلدة عتمان, حيث وجهت الوحدات عدة ضربات على مواقع العناصر المسلحة أسفرت عن خسائر لهم , بينما لا تزال المواجهات في بلدة الشيخ مسكين مستمرة وتشتد حدتها في محيط اللواء 82 والذي يحاول المسلحون بشكل بائس متكرر الهجوم عليه لكن الوحدات المدافعة عنه كبدت جموعهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات .
وشهدت جبهات ريف إدلب هدوءاً حذراً بعد مواجهات عنيفة على إثر خلافات بين "اللجنة الأمنية" في كفرنبل و مسلحي "صقور الشام" نتيجة طرد مقاتلي الأخير من البلدة ما أدى لاستدعاء مؤازرة من مقر "الصقور" التابع لهم في الجبل لاعتقال "اللجنة الأمنية" في كفر نبل, فيما أقدمت "حركة أحرار الشام" في سراقب على إعدام ثلاثة أشخاص بعد توجيه جملة اتهامات لهم من بينها قطع الطرقات والنهب والسرقة, في ذات الوقت الذي وجه فيه الجيش السوري ضربات مركزة باتجاه تجمعات المسلحين ومواقعهم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب, وسط زخم ناري على مناطق انتشار المسلحين في مدينة تلبيسة بريف حمص من ثلاثة محاور (جبورين غربا_ النجمة جنوبا_وكتيبة الهندسة شرقا) تزامنت مع اشتباكات عنيفة على الجبهة الجنوبية للمدينة, أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف المسلحين من بينهم جنسيات غير سورية, ومواجهات أخرى في حوش حجو مع استهداف محكم لمواقع عناصر مسلحة في السعن والزعفرانة بريف حمص وفي بلدة عقرب بريف حماه الجنوبي , وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي .
بالذهاب إلى جبهات حلب التي لا يزال الجيش السوري يوقع في صفوف مسلحيها الخسائر على كافة الأصعدة, حيث دمرعدة تحصينات ومقار وآليات تابعة لهم في بلدة ماير وبيانون وعندان بريف حلب الشمالي , بالتزامن مع اشتباكات في عدة نقاط بعد هجمات شنتها الوحدات العسكرية بهدف إنهاء التواجد المسلح في تلك المناطق, حيث قتل عدد من المسلحين في مواجهات بدأها الجيش السوري على محور طريق حلب الدولي في حي كرم الطراب, مع اشتباكات أخرى على محور معمل الكرتون في حي الراشدين .
من جهة أخرى نقلت مصادر إعلامية عن مقتل نجل قائد ما يعرف بـ"الجيش الحر" المدعو رياض الأسعد والمعروف بـ"محمد الأسعد" قائد بارز لإحدى المجموعات المسلحة خلال المعارك الدائرة مع الجيش السوري في جبهات حلب الساخنة , فضلاً عن مقتل كل من /خالد قصاص/ و /رجب قصاص/ و /أحمد قصاص/ و /علي حجو/ وغيرهم ممن لم تعرف هويتهم. في الوقت الذي دمرت فيه وحدات عسكرية رتلاً للمسلحين على الطريق الواصل بين دوار بعيدين ودوار الجندول . مع تجدد للاشتباكات بين وحدات الحماية الشعبية ومسلحي "داعش" في محيط ساحة الحرية في مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي بعد هجوم شنته الوحدات على تمركزات "التنظيم" في المنطقة تزامنت مع قيام الأخير بإطلاق عدد من قذائف الهاون باتجاه مواقع الوحدات, واشتباكات متقطعة في محيط سوق الهال وأخرى عنيفة في الجهة الغربية من مدينة عين العرب على طريق حلب_عين العرب. بينما نفذ مسلحون تابعون لما يعرف بداعش حد الرجم حتى الموت بزوجين اثنين على أطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي ما أدى لمقتلهما .
المصدر :
حسين مرتضى
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة