في وقت وسعت فيه وحدات من الجيش العربي السوري نطاق عملياتها ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في درعا وريفها وأسقطت عشرات القتلى والمصابين بين أفرادها، أفشلت وحدة منه محاولة لمسلحين تعطيل الحركة على طريق مطار دمشق الدولي، في وقت نفذ فيه إرهابيون مجزرة بعمال كهرباء الطبقة.

وأفاد مصدر عسكري  : إن وحدات من الجيش «قضت على إرهابيين في الحي الغربي لبصرى الشام ووسط قرية جمرين وفي بلدة الشيخ مسكين ودير العدس.

وفي السياق قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين تسللوا إلى حي درعا المحطة» المتاخم لحي درعا البلد.

وفي ريف دمشق ذكر ناشطون على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن الجيش العربي السوري أعاد فتح طريق مطار دمشق الدولي بعد قطعه لأكثر من نصف ساعة ‏وانتشر على الطريق للحفاظ على أمنه، وذلك إثر إطلاق مسلح النار من بلدة بيت سحم النار على السيارات المارة.

وسط البلاد حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قريتي السلطانية وبيت رابعة وواصلت ملاحقتها لإرهابيي داعش في أقصى ريف حمص الشرقي وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.

أما في حماة فقد قطع إرهابيون الطريق على حافلتين تقلان موظفين في كهرباء الطبقة وذلك على مفرق الفيلات على طريق سلمية - الرقة، وأطلقوا عليهم النار بعد سؤالهم عن عملهم في الدولة، وهو ما أدى إلى استشهاد 10 موظفين وجرح 6 آخرين أسعفوا إلى مشفيي سلمية وحماة الوطنيين لإصاباتهم البالغة.

شمال البلاد، شنت مقاتلات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن وسلاح الجو في الجيش العربي السوري غارتين جويتين بالتناوب وبفاصل يوم واحد على مطار الجراح العسكري (45 كيلو متراً شرق حلب)، الذي يسيطر عليه تنظيم داعش، نهاية الأسبوع الفائت.

وأوضحت مصادر أهلية وميدانية متقاطعة لـ«الوطن» أن مقاتلات الجيش نفذت ضربة محكمة يوم الخميس الماضي على مراكز التنظيم الإرهابي في المطار ومحيطه محققة إصابات مباشرة أوقعت قتلى ودمرت عتاداً عسكرياً.

ويصوب مسلحو حلب قذائف «مدفع جهنم»، وهي عبارة عن اسطوانات غاز الطهي المحشوة بالمتفجرات، على السيارات التي توزع اسطوانات الغاز المنزلي على الأحياء السكنية بغية تفجيرها وإحداث دمار هائل يوقع مئات الشهداء من المصطفين على الدور.

وأكد سكان محليون في شارع النيل لـ«الوطن» أن الأسبوعين الأخيرين شهدا سقوط عشرات القذائف في محيط الشاحنات التي تقل اسطوانات الغاز عند مفرق دار الفتاة اليتيمة، ولفتوا إلى أن أشخاصاً متعاونين مع مسلحي «لواء شهداء بدر» المسيطر على حي بني زيد المجاور يصححون إحداثيات سقوط قذائف جهنم لتطول شاحنات الغاز ولإيقاع مجزرة مروعة وسط الأبنية السكنية المأهولة.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-12-13
  • 15557
  • من الأرشيف

الجيش يفشل محاولة لقطع طريق مطار دمشق ...إرهابيون يرتكبون مجزرة بعمال كهرباء

في وقت وسعت فيه وحدات من الجيش العربي السوري نطاق عملياتها ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في درعا وريفها وأسقطت عشرات القتلى والمصابين بين أفرادها، أفشلت وحدة منه محاولة لمسلحين تعطيل الحركة على طريق مطار دمشق الدولي، في وقت نفذ فيه إرهابيون مجزرة بعمال كهرباء الطبقة. وأفاد مصدر عسكري  : إن وحدات من الجيش «قضت على إرهابيين في الحي الغربي لبصرى الشام ووسط قرية جمرين وفي بلدة الشيخ مسكين ودير العدس. وفي السياق قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين تسللوا إلى حي درعا المحطة» المتاخم لحي درعا البلد. وفي ريف دمشق ذكر ناشطون على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن الجيش العربي السوري أعاد فتح طريق مطار دمشق الدولي بعد قطعه لأكثر من نصف ساعة ‏وانتشر على الطريق للحفاظ على أمنه، وذلك إثر إطلاق مسلح النار من بلدة بيت سحم النار على السيارات المارة. وسط البلاد حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قريتي السلطانية وبيت رابعة وواصلت ملاحقتها لإرهابيي داعش في أقصى ريف حمص الشرقي وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين. أما في حماة فقد قطع إرهابيون الطريق على حافلتين تقلان موظفين في كهرباء الطبقة وذلك على مفرق الفيلات على طريق سلمية - الرقة، وأطلقوا عليهم النار بعد سؤالهم عن عملهم في الدولة، وهو ما أدى إلى استشهاد 10 موظفين وجرح 6 آخرين أسعفوا إلى مشفيي سلمية وحماة الوطنيين لإصاباتهم البالغة. شمال البلاد، شنت مقاتلات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن وسلاح الجو في الجيش العربي السوري غارتين جويتين بالتناوب وبفاصل يوم واحد على مطار الجراح العسكري (45 كيلو متراً شرق حلب)، الذي يسيطر عليه تنظيم داعش، نهاية الأسبوع الفائت. وأوضحت مصادر أهلية وميدانية متقاطعة لـ«الوطن» أن مقاتلات الجيش نفذت ضربة محكمة يوم الخميس الماضي على مراكز التنظيم الإرهابي في المطار ومحيطه محققة إصابات مباشرة أوقعت قتلى ودمرت عتاداً عسكرياً. ويصوب مسلحو حلب قذائف «مدفع جهنم»، وهي عبارة عن اسطوانات غاز الطهي المحشوة بالمتفجرات، على السيارات التي توزع اسطوانات الغاز المنزلي على الأحياء السكنية بغية تفجيرها وإحداث دمار هائل يوقع مئات الشهداء من المصطفين على الدور. وأكد سكان محليون في شارع النيل لـ«الوطن» أن الأسبوعين الأخيرين شهدا سقوط عشرات القذائف في محيط الشاحنات التي تقل اسطوانات الغاز عند مفرق دار الفتاة اليتيمة، ولفتوا إلى أن أشخاصاً متعاونين مع مسلحي «لواء شهداء بدر» المسيطر على حي بني زيد المجاور يصححون إحداثيات سقوط قذائف جهنم لتطول شاحنات الغاز ولإيقاع مجزرة مروعة وسط الأبنية السكنية المأهولة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة