جدد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء خلال استقباله الدكتور علاء الدين علوان مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تأكيده أن الحكومة السورية حريصة على إيصال وتقديم الخدمات الطبية والإغاثية والإنسانية بجميع المناطق السورية دون استثناء انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية والقانونية والسيادية على كل شبر من الأرض السورية.

وأكد الحلقي  أن الحكومة تستهدف بخدماتها الطبية جميع أبناء الوطن أينما كانوا على الأرض السورية على الرغم من قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بمنع وصول المساعدات الطبية لبعض المناطق التي تسيطر عليها مؤقتاً.

كما أكد رئيس مجلس الوزراء أن القطاع الصحي كان أول القطاعات الوطنية الرائدة التي يتم استهدافها بشكل ممنهج منذ بداية الحرب الكونية من خلال تدمير المشافي والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف وكذلك الكوادر الطبية والإسعافية وتدمير وسرقة المنشآت الصناعية الدوائية، بهدف النيل من هذا القطاع الذي كان متميزاً ورائداً على الصعيد المحلي والدولي من خلال تقديمه للخدمات الطبية المتميزة، وكذلك الصناعات الدوائية السورية التي أثبتت حضورها ومنافستها على الصعيد العالمي لما تتمتع به من جودة وفعالية طبية، كما أن سورية كانت رائدة في مجال البحوث العلمية الطبية والدوائية.

وأكد الحلقي أنه رغم الدمار الذي ألحقته المجموعات الإرهابية بالقطاع الصحي والدوائي وكذلك الحصار الجائر، إلا أن الشعب السوري العظيم بفضل إرادته القوية والصلبة وانتصارات جيشنا الباسل يقوم الآن بإعادة الألق لهذا القطاع الحيوية والتنموي وتحقيق الأمن الدوائي والصحي من خلال إعادة دوران عجلة الإنتاج للعديد من الصناعات الدوائية وكذلك إعادة تأهيل بعض المشافي والمراكز الصحية التي طالها الإرهاب، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية لإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي وتوفير جميع مستلزمات نجاحه.

وأشار الحلقي إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الحكومة السورية ومنظمة الصحة العالمية لتلبية احتياجات الشعب السوري الطبية والصحية وخاصة في ظل الحصار الجائر على الشعب السوري، وأهمية قيام المنظمة بواجبها الإنساني وزيادة المساعدات الطبية والدوائية للحكومة السورية وكذلك الدعم المادي لكي تتمكن الحكومة السورية من إعادة تأهيل القطاع الصحي، وأكد الحلقي أن سورية تعيش مرحلة انفراج وتعافٍ على جميع الجبهات وتحسن في الوضع الأمني وإن ما يروج له الإعلام المضلل هو عبارة عن أخبار كاذبة لا تمت إلى الواقع بصلة فالشعب السوري مصمم على ممارسة حياته بشكل طبيعي ويواجه صعوبات الحياة والإرهاب بإرادة قوية.

من جهته عبر السيد علوان عن ارتياحه للتعاون الوثيق بين المنظمة والحكومة السورية من أجل التخفيف من معاناة الشعب السوري بالنسبة للقطاع الصحي، وتناول الحديث خلال اللقاء آليات تنشيط التعاون الصحي المشترك وكذلك إمكانية مساهمة المنظمة بتعزيز القدرات للعاملين في القطاع الصحي وتقديم منظومات إسعافية جديدة ومتطورة وعيادات متنقلة، والمساهمة في إعادة تأهيل المراكز الصحية في الريف السوري وكذلك التعاون في مجال الأدوية واللقاحات.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-12-06
  • 15584
  • من الأرشيف

الحلقي: سورية تعيش مرحلة انفراج

جدد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء خلال استقباله الدكتور علاء الدين علوان مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تأكيده أن الحكومة السورية حريصة على إيصال وتقديم الخدمات الطبية والإغاثية والإنسانية بجميع المناطق السورية دون استثناء انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية والقانونية والسيادية على كل شبر من الأرض السورية. وأكد الحلقي  أن الحكومة تستهدف بخدماتها الطبية جميع أبناء الوطن أينما كانوا على الأرض السورية على الرغم من قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بمنع وصول المساعدات الطبية لبعض المناطق التي تسيطر عليها مؤقتاً. كما أكد رئيس مجلس الوزراء أن القطاع الصحي كان أول القطاعات الوطنية الرائدة التي يتم استهدافها بشكل ممنهج منذ بداية الحرب الكونية من خلال تدمير المشافي والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف وكذلك الكوادر الطبية والإسعافية وتدمير وسرقة المنشآت الصناعية الدوائية، بهدف النيل من هذا القطاع الذي كان متميزاً ورائداً على الصعيد المحلي والدولي من خلال تقديمه للخدمات الطبية المتميزة، وكذلك الصناعات الدوائية السورية التي أثبتت حضورها ومنافستها على الصعيد العالمي لما تتمتع به من جودة وفعالية طبية، كما أن سورية كانت رائدة في مجال البحوث العلمية الطبية والدوائية. وأكد الحلقي أنه رغم الدمار الذي ألحقته المجموعات الإرهابية بالقطاع الصحي والدوائي وكذلك الحصار الجائر، إلا أن الشعب السوري العظيم بفضل إرادته القوية والصلبة وانتصارات جيشنا الباسل يقوم الآن بإعادة الألق لهذا القطاع الحيوية والتنموي وتحقيق الأمن الدوائي والصحي من خلال إعادة دوران عجلة الإنتاج للعديد من الصناعات الدوائية وكذلك إعادة تأهيل بعض المشافي والمراكز الصحية التي طالها الإرهاب، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية لإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي وتوفير جميع مستلزمات نجاحه. وأشار الحلقي إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الحكومة السورية ومنظمة الصحة العالمية لتلبية احتياجات الشعب السوري الطبية والصحية وخاصة في ظل الحصار الجائر على الشعب السوري، وأهمية قيام المنظمة بواجبها الإنساني وزيادة المساعدات الطبية والدوائية للحكومة السورية وكذلك الدعم المادي لكي تتمكن الحكومة السورية من إعادة تأهيل القطاع الصحي، وأكد الحلقي أن سورية تعيش مرحلة انفراج وتعافٍ على جميع الجبهات وتحسن في الوضع الأمني وإن ما يروج له الإعلام المضلل هو عبارة عن أخبار كاذبة لا تمت إلى الواقع بصلة فالشعب السوري مصمم على ممارسة حياته بشكل طبيعي ويواجه صعوبات الحياة والإرهاب بإرادة قوية. من جهته عبر السيد علوان عن ارتياحه للتعاون الوثيق بين المنظمة والحكومة السورية من أجل التخفيف من معاناة الشعب السوري بالنسبة للقطاع الصحي، وتناول الحديث خلال اللقاء آليات تنشيط التعاون الصحي المشترك وكذلك إمكانية مساهمة المنظمة بتعزيز القدرات للعاملين في القطاع الصحي وتقديم منظومات إسعافية جديدة ومتطورة وعيادات متنقلة، والمساهمة في إعادة تأهيل المراكز الصحية في الريف السوري وكذلك التعاون في مجال الأدوية واللقاحات.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة