مقتل القيادي في ما يسمى بـ’’جيش الاسلام’’ أحمد فرحان اللحام بانفجار سيارة مفخخة في الضمير بريف دمشق   
 
قادة مايسمى «جيش الإسلام» في مرمى الاغتيالات من جديد. أحدث ضحاياه في هذا السياق كان أحمد فرحان اللحام، الشهير باسم «أبو مجاهد»،
 
 الذي اغتيل أمس في الضمير بريف دمشق. مصادر معارضة  قالت إن «انفجاراً ضخماً هزّ مدينة الضمير، من جرّاء تفجير سيارة مفخخة»، ما أدى إلى مقتل اللحام، وشخص آخر صودف وجوده في المكان. وتبين لاحقاً أنّ السيارة التي انفجرت لم تكن سوى سيارة اللحام نفسه، لتتضارب الأنباء حول مسببات انفجارها، ما بين عبوة لاصقة، وتفخيخ مسبق للسيارة. وتأتي هذه العملية في سلسلة اغتيالات طاولت عدداً من قادة «جيش الإسلام»، الذي جددت مصادر من داخله التأكيد لـ«الأخبار» اقتناع قيادته بأن «النظام يقف وراء كل تلك الاغتيالات».
 
ويُعتبر اللحام واحداً «من أبرز قادة المعارك التي خاضها جيش الإسلام في منطقتَي القلمون والغوطة الشرقية»، وهو من أوائل الفارين عن الجيش السوري، وفقاً للمصادر.
 
  • فريق ماسة
  • 2014-12-10
  • 5131
  • من الأرشيف

مقتل القيادي في ما يسمى بـ’’جيش الاسلام’’ أحمد فرحان اللحام بانفجار سيارة مفخخة في الضمير بريف دمشق

مقتل القيادي في ما يسمى بـ’’جيش الاسلام’’ أحمد فرحان اللحام بانفجار سيارة مفخخة في الضمير بريف دمشق      قادة مايسمى «جيش الإسلام» في مرمى الاغتيالات من جديد. أحدث ضحاياه في هذا السياق كان أحمد فرحان اللحام، الشهير باسم «أبو مجاهد»،    الذي اغتيل أمس في الضمير بريف دمشق. مصادر معارضة  قالت إن «انفجاراً ضخماً هزّ مدينة الضمير، من جرّاء تفجير سيارة مفخخة»، ما أدى إلى مقتل اللحام، وشخص آخر صودف وجوده في المكان. وتبين لاحقاً أنّ السيارة التي انفجرت لم تكن سوى سيارة اللحام نفسه، لتتضارب الأنباء حول مسببات انفجارها، ما بين عبوة لاصقة، وتفخيخ مسبق للسيارة. وتأتي هذه العملية في سلسلة اغتيالات طاولت عدداً من قادة «جيش الإسلام»، الذي جددت مصادر من داخله التأكيد لـ«الأخبار» اقتناع قيادته بأن «النظام يقف وراء كل تلك الاغتيالات».   ويُعتبر اللحام واحداً «من أبرز قادة المعارك التي خاضها جيش الإسلام في منطقتَي القلمون والغوطة الشرقية»، وهو من أوائل الفارين عن الجيش السوري، وفقاً للمصادر.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة