دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اشتعلت خطوط التماس في جبهات دير الزور وتصاعدت المعارك بعد صد الجيش السوري لهجوم داعش على مطار دير الزور العسكري قبل أيام.
امتدت محاور القتال على جبهة طولها نحو أربعة كيلومترات في ريف المدينة شَملت محاور «حويجة صكر، الجفرا، حويجة المريعية» وفي جبهات المدينة «الحويقة، والعرفي، الجبيلة».
في سياق متصل شن مسلحو داعش هجوماً على قرية الجفرا قرب مطار دير الزور واستطاعوا التمركز بعدد من البيوت الأمر الذي دفع الجيش لشن هجوم معاكس استطاع من خلاله دحر مسلحي داعش خارج البلدة.
كما استطاع الجيش إسقاط طائرتي استطلاع لتنظيم داعش في محيط المطار العسكري، وبحسب مشاهدات «الوطن»، لا زال المطار يعمل وطائرات اليوشن تواصل رحلاتها إلى المدينة وتنقل من العاصمة إلى دير الزور إضافة إلى الإمدادات العسكرية بعضاً من المدنيين.
أما الحصار على المطار فهو ليس مطبقاً بحسب مشاهدات «الوطن»، كما يحاول البعض إشاعته، وكما أن الطريق باتجاه مدينة الزور والأحياء التي تقع تحت سيطرة الجيش لا تزال سالكة، وتعيش هذه الأحياء حياتها الطبيعية.
وفي دمشق وريفها، اندلعت اشتباكات عنيفة جداً بين الجيش والمجموعات المسلحة في حي جوبر وقتل خلالها أعداد من المسلحين، كما استهدفت مدفعية الجيش تجمعات المسلحين في عدة بلدات وقرى في الغوطة الشرقية خصوصاً بالا.
كما نعت صفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي المدعو «أحمد فرحان اللحام» الملقب بأبي مجاهد الذي يعد أحد أبرز القادة الميدانيين في «لواء سيف الحق» التابع لـ«جيش الإسلام» في مدينة الضمير بعبوة لاصقة تم إلصاقها على سيارته.
وفي ريف دمشق الغربي الجنوبي، أوقع الجيش قتلى ومصابين بين أفراد المجموعات المسلحة خلال سلسلة عمليات ضد أوكارها وتجمعاتها في محيط مزارع دروشا وديرماكر، على حين حشد كل من تنظيمي داعش وجبهة النصرة مسلحيهم لاحتلال مواقع ميلشيا «الجيش الحر» في بير قصب.
من جهة أخرى، تم ظهر أمس إعادة فتح أوتستراد حرستا بعد إغلاقه صباحاً من قبل وحدات الجيش العربي السوري لأسباب أمنية وحرصاً على سلامة المسافرين.
وفي وسط البلاد، وسع الجيش أمس نطاق عملياته المركزة والدقيقة ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حي الوعر وريف حمص الشرقي وحقق إصابات مباشرة في صفوف أفرادها، كما صد الجيش تسلل مجموعات مسلحة إلى إحدى النقاط العسكرية شرق الطريق الدولي حماة حلب، على مفرق تل بزام.
جنوباً، أسفرت ضربات الجيش المتلاحقة على أوكار التنظيمات الإرهابية في الشيخ مسكين الواقعة شمال مدينة درعا بنحو 22 كيلومتراً عن «مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم»، بحسب سانا.
شمال غرب البلاد، تصاعدت حدة الاحتجاجات والمظاهرات خصوصاً النسائية منها ضد «النصرة» وحركة «جند الأقصى» الموالية لها رداً على حملة الاعتقالات التي ينفذونها في مناطق عدة في ريف إدلب لاسيما في قرى جبل الزاوية والهبيط حيث كانت أهم معاقل «ثوار سورية».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة