دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في إطار مهامها الوطنية في حماية المواطنين قامت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بتأمين خروج 76 عائلة من مدينة دوما في الغوطة الشرقية هربت من إجرام التنظيمات الارهابية التكفيرية التي تعتدي على الأهالي وتسلبهم ممتلكاتهم وأرزاقهم وترتكب جرائم ضد الإنسانية.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن العائلات ضمت 322 شخصا بين اطفال ونساء ورجال وصلوا مخيم الوافدين وتم نقلهم أمس الاثنين إلى مركز الإقامة المؤقتة في قدسيا.
وبين المصدر أن من “بين الأشخاص الذين خرجوا من دوما 20 مسلحا سلموا أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة” ليصار إلى تسوية أوضاعهم بموجب القوانين والأنظمة النافذة.
وتنتشر في مدينة دوما تنظيمات إرهابية تكفيرية في مقدمتها ما يسمى جيش الإسلام وجيش الأمة قوامها العديد من المرتزقة الأجانب حيث ينهبون الممتلكات ويفرضون على الأهالي أفكارا ظلامية ويتحكمون بلقمة عيشهم ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية إذ قاموا في وقت سابق من الشهر الماضي بصلب المواطن ماهر محمد قشوع حيا على عمود مثبت على سيارة شاحنة وجالوا به فى شوارع دوما قبل ان يفصلوا رأسه عن جسده وتعليقه إلى جانب جثته بامر مما يسمى “المحكمة الشرعية” في الغوطة بتهمة الردة والتعامل مع الحكومة.
وكان الجيش سهل خروج العديد من العائلات خلال الشهر الماضي قدمت من زبدين ومزارع وبلدات فى الغوطة الشرقية هربا من إجرام التنظيمات الارهابية التكفيرية التي فتحت نيرانها عليهم ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح بينهم فتى.
ورغم الرعب الذي أثارته التنظيمات التكفيرية شهدت دوما أكثر من مظاهرة خلال الفترة الماضية تطالب بطرد الإرهابيين من الغوطة الشرقية كان آخرها قبل نحو شهر عندما خرج العشرات من الأهالى في مواجهة التنظيمات الارهابية المسلحة التي قامت بقتل ثمانية مدنيين بعد أن نهبت منازلهم وممتلكاتهم.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة