توصلت دراسة حديثة إلى أن القدرة على التذوق ليست مقصورة على اللسان والفم، وأن هذا الاكتشاف قد يؤدي يوماً ما إلى التوصل إلى علاج أفضل لأمراض مثل الربو. فقد اكتشفت الدراسة أن الأنسجة الحساسة التي تشعر بالمذاق المر توجد أيضاً في العضلات الرخوة في الرئتين والقصبات الهوائية.

وثبت أن تلك العضلات الرخوة ترتخي عند تعريضها لمذاق مر، بحسب تقرير أصدره باحثون من كلية الطب في جامعة ميريلاند في مدينة بالتيمور، وظهر في النسخة الالكترونية لمجلة الطب الطبيعي. وقال الدكتور ستيفن ليجيت، الخبير في أمراض الرئة إن الاكتشاف أثار بعض الدهشة بالنسبة له.

لأن مستقبلات الطعم المر في الرئة يتوقع لها أن تجعل عضلات الرئة تقاوم ذلك الطعم، وتنقبض، ما قد يسبب ضيق الصدر والسعال، لتحذير الناس من وجود مواد سامة، مثلًا. لكن ما حدث كان على العكس من ذلك، إذ ثبت أن تلك العضلات ترتخي، وتوسع الشعب الهوائية، ما قد يوفر علاجاً للربو.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-11-18
  • 12386
  • من الأرشيف

دراسة:الرئة تتذوق أيضاً

توصلت دراسة حديثة إلى أن القدرة على التذوق ليست مقصورة على اللسان والفم، وأن هذا الاكتشاف قد يؤدي يوماً ما إلى التوصل إلى علاج أفضل لأمراض مثل الربو. فقد اكتشفت الدراسة أن الأنسجة الحساسة التي تشعر بالمذاق المر توجد أيضاً في العضلات الرخوة في الرئتين والقصبات الهوائية. وثبت أن تلك العضلات الرخوة ترتخي عند تعريضها لمذاق مر، بحسب تقرير أصدره باحثون من كلية الطب في جامعة ميريلاند في مدينة بالتيمور، وظهر في النسخة الالكترونية لمجلة الطب الطبيعي. وقال الدكتور ستيفن ليجيت، الخبير في أمراض الرئة إن الاكتشاف أثار بعض الدهشة بالنسبة له. لأن مستقبلات الطعم المر في الرئة يتوقع لها أن تجعل عضلات الرئة تقاوم ذلك الطعم، وتنقبض، ما قد يسبب ضيق الصدر والسعال، لتحذير الناس من وجود مواد سامة، مثلًا. لكن ما حدث كان على العكس من ذلك، إذ ثبت أن تلك العضلات ترتخي، وتوسع الشعب الهوائية، ما قد يوفر علاجاً للربو.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة