كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تقرير له نشر على موقعه الالكتروني عن مميزات ومساوئ الملف القطري لطلب تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022.

وأوضح الفيفا أن العائق الوحيد الذي يواجه الملف القطري هو الطقس إذ ورد في التقرير  "الحقيقة أن إقامة البطولة في شهري حزيران وتموز وهما الأعلى في درجة الحرارة على مدار العام بهذه المنطقة من العالم يعتبر مخاطرة على صحة اللاعبين والمسؤولين وأعضاء الفيفا والمشجعين ويتطلب بعض الاحتياطات".

كما أشار إلى أن تركز معظم الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة في مساحة محدودة سيكون تحدياً كبيراً للمنظمين.

بالمقابل اعتبر الفيفا أن "الملف القطري يتماشى مع استراتيجية التنمية في قطر ويقدم تصوراً كاملاً عن جميع المنشآت الرئيسية المرشحة لاستضافة فعاليات البطولة".

وأشار الاتحاد الدولي أن أجواء بطولة كأس العالم لاتتسم بالتلوث خاصة من خلال استخدام تقنيات التبريد "الصديقة للبيئة".

كما أوضح ملف التقييم أن الملف القطري تضمن برامج قطر للارتقاء بمستوى كرة القدم فيها على المستويين المحلي والدولي.

ولفت ملف التقييم أن فارق التوقيت بين قطر وغرينيتش هو ثلاث ساعات فقط وهو لايشكل أي مشكلة فيما يتعلق بالمشاهدة التلفزيونية لبث المباريات في أوروبا في حال تنظيم البطولة لقطر.

وتملك قطر خبر سابقة في تنظيم البطولات الكبرى على غرار بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاماً) في عام 1995 ودورة الألعاب الآسيوية 2006 بالإضافة لكأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها في مطلع العام المقبل.

يذكر أن قطر تتنافس مع اليابان وكورية الجنوبية واستراليا والولايات المتحدة على تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-17
  • 10092
  • من الأرشيف

الحرارة العالية العائق الوحيد أمام تنظيم قطر لكأس العالم 2022

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تقرير له نشر على موقعه الالكتروني عن مميزات ومساوئ الملف القطري لطلب تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022. وأوضح الفيفا أن العائق الوحيد الذي يواجه الملف القطري هو الطقس إذ ورد في التقرير  "الحقيقة أن إقامة البطولة في شهري حزيران وتموز وهما الأعلى في درجة الحرارة على مدار العام بهذه المنطقة من العالم يعتبر مخاطرة على صحة اللاعبين والمسؤولين وأعضاء الفيفا والمشجعين ويتطلب بعض الاحتياطات". كما أشار إلى أن تركز معظم الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة في مساحة محدودة سيكون تحدياً كبيراً للمنظمين. بالمقابل اعتبر الفيفا أن "الملف القطري يتماشى مع استراتيجية التنمية في قطر ويقدم تصوراً كاملاً عن جميع المنشآت الرئيسية المرشحة لاستضافة فعاليات البطولة". وأشار الاتحاد الدولي أن أجواء بطولة كأس العالم لاتتسم بالتلوث خاصة من خلال استخدام تقنيات التبريد "الصديقة للبيئة". كما أوضح ملف التقييم أن الملف القطري تضمن برامج قطر للارتقاء بمستوى كرة القدم فيها على المستويين المحلي والدولي. ولفت ملف التقييم أن فارق التوقيت بين قطر وغرينيتش هو ثلاث ساعات فقط وهو لايشكل أي مشكلة فيما يتعلق بالمشاهدة التلفزيونية لبث المباريات في أوروبا في حال تنظيم البطولة لقطر. وتملك قطر خبر سابقة في تنظيم البطولات الكبرى على غرار بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاماً) في عام 1995 ودورة الألعاب الآسيوية 2006 بالإضافة لكأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها في مطلع العام المقبل. يذكر أن قطر تتنافس مع اليابان وكورية الجنوبية واستراليا والولايات المتحدة على تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة