دعا المسؤولون عن ملف إنجلترا لتنظيم مونديال 2018، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى عدم الربط بين الملف وما نشرته وسائل إعلام بريطانية مؤخرا حول مزاعم فساد في عملية التصويت المقررة أوائل الشهر المقبل لتحديد هوية مستضيفي نهائيات كأس العالم 2018 و2022.

وفي رسالة قالت وكالة أسوشيتد برس إنها اطلعت عليها، نأى مسؤولو الملف بأنفسهم عن التحقيق الذي نشرته صحيفة صنداي تايمز وأشار إلى عرض اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا هما التاهيتي رينالد تيماري والنيجيري أموس أدامو بيع صوتيهما.

وقال رئيس ملف إنجلترا جيف طومسون والمسؤول الدولي عن الملف، ديفد دين إن هذين العضوين "ما زالا أصدقاءنا"، علما بأن ما نشرته الصحيفة كان قد أثار ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية وأدى إلى تعليق عضوية تيماري وأدامو إضافة إلى مسؤولين آخرين بالفيفا.

وستقرر لجنة القيم بالفيفا خلال اجتماع تعقده هذا الأسبوع مصير تيماري وأدامو، وما إذا كان سيسمح لهما بالمشاركة في التصويت المقرر يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، كما ستبحث مزاعم أخرى تحدثت عن صفقة متبادلة بين الملف الإسباني البرتغالي المشترك الساعي لاستضافة مونديال 2018 والملف القطري الساعي لاستضافة مونديال 2022.

وأشارت أسوشيتدس برس إلى أن الجهود التي يبذلها مسؤولو ملف إنجلترا بهذا الشأن امتدت لتشمل مطالبة تلفزيون بي بي سي بالتراجع عن خططه لبث برنامج حول مزاعم فساد بالفيفا كان مقررا إذاعته قبل يوم واحد من التصويت.

يُذكر أن التنافس على استضافة مونديال 2018 أصبح قاصرا على أوروبا التي يمثلها إنجلترا وروسيا إضافة إلى ملف مشترك بين إسبانيا والبرتغال وآخر بين هولندا وبلجيكا.

أما مونديال 2022 فيتنافس على استضافته ثلاث دول آسيوية هي قطر واليابان وكوريا الجنوبية إضافة إلى أستراليا والولايات المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-16
  • 9281
  • من الأرشيف

ملف إنجلترا الأقل خطراً في استضافة كأس العالم 2018

دعا المسؤولون عن ملف إنجلترا لتنظيم مونديال 2018، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى عدم الربط بين الملف وما نشرته وسائل إعلام بريطانية مؤخرا حول مزاعم فساد في عملية التصويت المقررة أوائل الشهر المقبل لتحديد هوية مستضيفي نهائيات كأس العالم 2018 و2022. وفي رسالة قالت وكالة أسوشيتد برس إنها اطلعت عليها، نأى مسؤولو الملف بأنفسهم عن التحقيق الذي نشرته صحيفة صنداي تايمز وأشار إلى عرض اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا هما التاهيتي رينالد تيماري والنيجيري أموس أدامو بيع صوتيهما. وقال رئيس ملف إنجلترا جيف طومسون والمسؤول الدولي عن الملف، ديفد دين إن هذين العضوين "ما زالا أصدقاءنا"، علما بأن ما نشرته الصحيفة كان قد أثار ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية وأدى إلى تعليق عضوية تيماري وأدامو إضافة إلى مسؤولين آخرين بالفيفا. وستقرر لجنة القيم بالفيفا خلال اجتماع تعقده هذا الأسبوع مصير تيماري وأدامو، وما إذا كان سيسمح لهما بالمشاركة في التصويت المقرر يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، كما ستبحث مزاعم أخرى تحدثت عن صفقة متبادلة بين الملف الإسباني البرتغالي المشترك الساعي لاستضافة مونديال 2018 والملف القطري الساعي لاستضافة مونديال 2022. وأشارت أسوشيتدس برس إلى أن الجهود التي يبذلها مسؤولو ملف إنجلترا بهذا الشأن امتدت لتشمل مطالبة تلفزيون بي بي سي بالتراجع عن خططه لبث برنامج حول مزاعم فساد بالفيفا كان مقررا إذاعته قبل يوم واحد من التصويت. يُذكر أن التنافس على استضافة مونديال 2018 أصبح قاصرا على أوروبا التي يمثلها إنجلترا وروسيا إضافة إلى ملف مشترك بين إسبانيا والبرتغال وآخر بين هولندا وبلجيكا. أما مونديال 2022 فيتنافس على استضافته ثلاث دول آسيوية هي قطر واليابان وكوريا الجنوبية إضافة إلى أستراليا والولايات المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة