فاز سائق ريد بول رينو الألماني سيباستيان فيتل في المرحلة الأخيرة من بطولة العالم في سباقات سيارات فورمولا – 1 التي جرت في أبو ظبي ليتوج بذلك بطلا للعالم لموسم 2010.

وبفوز فيتل البالغ من العمر 23 عاما قطع الطريق على الاسباني فرناندو الونسو سائق فيراري الذي حل في المركز السابع فاشلا في إحراز لقبه الثالث.

أنهى فيتل الموسم محققا 256 نقطة وبفارق أربع نقاط فقط عن الونسو بطل عامي 2005 و2006 الذي حقق 252 نقطة.

وكان الونسو في صدارة الترتيب قبل انطلاق السباق بـ246 نقطة يليه سائق ريد بول الآخر الاسترالي مارك ويبر بـ238 نقطة ثم فيتل بـ231 نقطة.

وبفوزه أضاف فيتل لقب السائقين إلى بطولة العالم للصانعين التي فاز بها فريقه ريد بول بعد الجولة الماضية في البرازيل.

وفي أبو ظبي حل البريطاني لويس هاميلتون سائق مكلارين وبطل العالم 2008 في المركز الثاني في وكان أول من هنأ فيتل باللقب بعد نهاية السباق.

وأنهى البريطاني جنسون باتون بطل العالم العام الماضي السباق في المركز الثالث وراء زميله هاميلتون.

وفي الوقت الذي احتفل فيه فيتل باللقب أنهى الألماني مايكل شوماخر سائق مرسيدس وبطل العالم سبع مرات سابقة أول موسم له بعد العودة لفورمولا 1 بحادث في اللفة الأولى عندما دارت سيارته حول نفسها ليصطدم بالايطالي فيتانطونيو ليوتسي من فريق فورس انديا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفوز كان الخامس لفيتل هذا الموسم، والعاشر في مسيرته. وقال الألماني: "لا اعرف ماذا يمكنني أن أقول لا يصدق ما حصل وسعادتي لا توصف"، مضيفا: "فعلا لا أجد الكلمات حاليا لأعبر عن حالتي فالأمر رائع أن أفوز بالبطولة بعد السباق الأخير انه حلم وتحقق".

وتابع بطل العالم الجديد بالإشارة إلى انه "كان موسما رائعا للفريق بدنيا ونفسيا، وانه جاء إلى أبو ظبي وثقته بنفسه عالية على الرغم من تأخره في الترتيب بفارق 15 نقطة عن الونسو".

كما قال فيتيل أن فريقه " كان قويا هذا الموسم وانه استمتع بمنافساته الصعبة خصوصا في السباقات الأخيرة"، مضيفا أنه "بعد أن كان فريقه في الطليعة لم يكن محظوظا في سباق كوريا الجنوبية لتنتقل الأفضلية غالى الونسو، لكن كلمة الفصل كانت في نهاية المطاف لفريق ريد بول وسائقيه".

وسيطر فيتل تماما على مجريات السباق منذ بدايته وكان قد اظهر تصميما فائقا منذ التجارب الرسمية التي جرت السبت حين سجل اوقاتا جيدة جدا منتزعا مركزه في طليعة المنطلقين.

وحافظ فيتل على تركيزه طوال السباق مستفيدا من تكتيك خاطئ لفيراري تمثل بدخول مبكر لالونسو إلى المر آب ما أدى إلى تراجعه إلى وسط الترتيب.

وشهد السباق محاولة مبكرة من هاميلتون لتجاوز فيتل لكن الأخير لم تتح له الفرصة بل نجح في الابتعاد تدريجيا إلى نحو ثانيتين وذلك في اللفة العاشرة.

أما التغيير الوحيد في مراكز الصدارة كان انتزاع باتون المركز الثالث من الونسو الذي تراجع إلى الرابع ملاحقا من سائق ريد بول الثاني ويبر.

وتبخرت آمال ويبر بنسبة كبيرة لدى دخوله إلى المرآب في اللفة الثانية عشرة لتغيير إطاراته وخرج في مركز متأخر هو السادس عشر، ما أدى إلى تخفيف الضغط على الونسو الذي كان يكفيه أن يحقق المركز الرابع ليفوز في بطولة العالم حتى لو حل فيتل أولا.

ولكن الونسو واجه صعوبة كبيرة لتخطي الروسي فيتالي بتروف سائق رينو الذي احتحزه طويلا في المركز الحادي عشر وكاد الاسباني أن يدفع ثمنا باهظا جدا لدى محاولته في اللفة الثالثة والعشرين، إذ خرج عن مسار الحلبة قبل أن يتدارك الموقف بسرعة من دون أن ينجح في تجاوز الروسي.

وبقيت الأمور على حالها حتى اللفة 39 حين تقدم الونسو إلى المركز السابع أمام ويبر وذلك بعد دخول معظم السيارات إلى غرف الصيانة في حين انتظر فيتل حتى اللفة أربعين لاستعادة الصدارة بعد دخول باتون إلى مرآب الصيانة.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-14
  • 10533
  • من الأرشيف

سيباستيان فيتل يفوز في سباق أبو ظبي ويتوج بطل العالم الأصغر سنا للفورمولا - 1

فاز سائق ريد بول رينو الألماني سيباستيان فيتل في المرحلة الأخيرة من بطولة العالم في سباقات سيارات فورمولا – 1 التي جرت في أبو ظبي ليتوج بذلك بطلا للعالم لموسم 2010. وبفوز فيتل البالغ من العمر 23 عاما قطع الطريق على الاسباني فرناندو الونسو سائق فيراري الذي حل في المركز السابع فاشلا في إحراز لقبه الثالث. أنهى فيتل الموسم محققا 256 نقطة وبفارق أربع نقاط فقط عن الونسو بطل عامي 2005 و2006 الذي حقق 252 نقطة. وكان الونسو في صدارة الترتيب قبل انطلاق السباق بـ246 نقطة يليه سائق ريد بول الآخر الاسترالي مارك ويبر بـ238 نقطة ثم فيتل بـ231 نقطة. وبفوزه أضاف فيتل لقب السائقين إلى بطولة العالم للصانعين التي فاز بها فريقه ريد بول بعد الجولة الماضية في البرازيل. وفي أبو ظبي حل البريطاني لويس هاميلتون سائق مكلارين وبطل العالم 2008 في المركز الثاني في وكان أول من هنأ فيتل باللقب بعد نهاية السباق. وأنهى البريطاني جنسون باتون بطل العالم العام الماضي السباق في المركز الثالث وراء زميله هاميلتون. وفي الوقت الذي احتفل فيه فيتل باللقب أنهى الألماني مايكل شوماخر سائق مرسيدس وبطل العالم سبع مرات سابقة أول موسم له بعد العودة لفورمولا 1 بحادث في اللفة الأولى عندما دارت سيارته حول نفسها ليصطدم بالايطالي فيتانطونيو ليوتسي من فريق فورس انديا. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفوز كان الخامس لفيتل هذا الموسم، والعاشر في مسيرته. وقال الألماني: "لا اعرف ماذا يمكنني أن أقول لا يصدق ما حصل وسعادتي لا توصف"، مضيفا: "فعلا لا أجد الكلمات حاليا لأعبر عن حالتي فالأمر رائع أن أفوز بالبطولة بعد السباق الأخير انه حلم وتحقق". وتابع بطل العالم الجديد بالإشارة إلى انه "كان موسما رائعا للفريق بدنيا ونفسيا، وانه جاء إلى أبو ظبي وثقته بنفسه عالية على الرغم من تأخره في الترتيب بفارق 15 نقطة عن الونسو". كما قال فيتيل أن فريقه " كان قويا هذا الموسم وانه استمتع بمنافساته الصعبة خصوصا في السباقات الأخيرة"، مضيفا أنه "بعد أن كان فريقه في الطليعة لم يكن محظوظا في سباق كوريا الجنوبية لتنتقل الأفضلية غالى الونسو، لكن كلمة الفصل كانت في نهاية المطاف لفريق ريد بول وسائقيه". وسيطر فيتل تماما على مجريات السباق منذ بدايته وكان قد اظهر تصميما فائقا منذ التجارب الرسمية التي جرت السبت حين سجل اوقاتا جيدة جدا منتزعا مركزه في طليعة المنطلقين. وحافظ فيتل على تركيزه طوال السباق مستفيدا من تكتيك خاطئ لفيراري تمثل بدخول مبكر لالونسو إلى المر آب ما أدى إلى تراجعه إلى وسط الترتيب. وشهد السباق محاولة مبكرة من هاميلتون لتجاوز فيتل لكن الأخير لم تتح له الفرصة بل نجح في الابتعاد تدريجيا إلى نحو ثانيتين وذلك في اللفة العاشرة. أما التغيير الوحيد في مراكز الصدارة كان انتزاع باتون المركز الثالث من الونسو الذي تراجع إلى الرابع ملاحقا من سائق ريد بول الثاني ويبر. وتبخرت آمال ويبر بنسبة كبيرة لدى دخوله إلى المرآب في اللفة الثانية عشرة لتغيير إطاراته وخرج في مركز متأخر هو السادس عشر، ما أدى إلى تخفيف الضغط على الونسو الذي كان يكفيه أن يحقق المركز الرابع ليفوز في بطولة العالم حتى لو حل فيتل أولا. ولكن الونسو واجه صعوبة كبيرة لتخطي الروسي فيتالي بتروف سائق رينو الذي احتحزه طويلا في المركز الحادي عشر وكاد الاسباني أن يدفع ثمنا باهظا جدا لدى محاولته في اللفة الثالثة والعشرين، إذ خرج عن مسار الحلبة قبل أن يتدارك الموقف بسرعة من دون أن ينجح في تجاوز الروسي. وبقيت الأمور على حالها حتى اللفة 39 حين تقدم الونسو إلى المركز السابع أمام ويبر وذلك بعد دخول معظم السيارات إلى غرف الصيانة في حين انتظر فيتل حتى اللفة أربعين لاستعادة الصدارة بعد دخول باتون إلى مرآب الصيانة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة