أعلن التليفزيون الإسرائيلى أن حزب "يش عتيد" الذي يتزعمه وزير المالية يائير لابيد والذي أقيل اتخذ قرارًا بتقديم جميع الوزراء استقالتهم من الحكومة تضامنًا مع لابيد. ووزراء "يش عتيد" هم وزير التعليم شاي بيرون، ووزيرة الصحة ياعيل جيرمان، ووزير الرفاة الاجتماعي مئير كوهين، ووزير العلوم ياعقوف بيري. ووصف الحزب خطوة إقالة "لابيد" بالجبانة وتنبع من خوف وفقدان السيطرة، وجر دولة إسرائيل لمعركة انتخابية غير ضرورية".

نتنياهو قال في مؤتمر صحفي أن "لابيد وليفني تواصلوا مع الأحزاب المتدينة ضدي"، مؤكدا أن "لا يمكن قيادة الدولة وحمايتها من التهديدات وسط الخلافات الداخلية".

وأشار إلى أن لابيد حاول التحالف مع الأحزاب المتدينة وفشل، وأن ليفني أجرت لقاءات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

إلى ذلك قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "مسؤولين في الليكود يتوقعون أن تجري الانتخابات قبل نهاية آذار/مارس، مضيفة أن القانون ينص على أن تجري الانتخابات في غضون 90 يوما من حل الكنيست، وجرت العادة أن تطلب لجنة الانتخابات المركزية 14 يوما آخر، ومن هنا جاءت التقديرات بأن الانتخابات ستجري في غضون 4 شهور".

وفي وقت سابق اتهم المسؤول في حزب الليكود زئيف الكين، وزير المالية يائير لابيد بإجراء اتصالات مع أحزاب أقصى اليمين الإسرائيلي بهدف إحداث انقلاب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونقل راديو (صوت إسرائيل) الاثنين 1 ديسمبر/كانون الأول عن إلكين قوله إن حزب الليكود تمكن من إحباط مناورات لابيد، كما أوضح أن الليكود لم يتوصل إلى تفاهمات نهائية مع الحزبين حول دعمهما لترشيح نتنياهو لرئاسة الحكومة المقبلة أيضا بعد إجراء الانتخابات القادمة.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-01
  • 6978
  • من الأرشيف

بعد اقالة وزيري المالية والقضاء ... اربعة وزراء ينشقون عن حكومة نتنياهو

أعلن التليفزيون الإسرائيلى أن حزب "يش عتيد" الذي يتزعمه وزير المالية يائير لابيد والذي أقيل اتخذ قرارًا بتقديم جميع الوزراء استقالتهم من الحكومة تضامنًا مع لابيد. ووزراء "يش عتيد" هم وزير التعليم شاي بيرون، ووزيرة الصحة ياعيل جيرمان، ووزير الرفاة الاجتماعي مئير كوهين، ووزير العلوم ياعقوف بيري. ووصف الحزب خطوة إقالة "لابيد" بالجبانة وتنبع من خوف وفقدان السيطرة، وجر دولة إسرائيل لمعركة انتخابية غير ضرورية". نتنياهو قال في مؤتمر صحفي أن "لابيد وليفني تواصلوا مع الأحزاب المتدينة ضدي"، مؤكدا أن "لا يمكن قيادة الدولة وحمايتها من التهديدات وسط الخلافات الداخلية". وأشار إلى أن لابيد حاول التحالف مع الأحزاب المتدينة وفشل، وأن ليفني أجرت لقاءات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدون موافقة الحكومة الإسرائيلية. إلى ذلك قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "مسؤولين في الليكود يتوقعون أن تجري الانتخابات قبل نهاية آذار/مارس، مضيفة أن القانون ينص على أن تجري الانتخابات في غضون 90 يوما من حل الكنيست، وجرت العادة أن تطلب لجنة الانتخابات المركزية 14 يوما آخر، ومن هنا جاءت التقديرات بأن الانتخابات ستجري في غضون 4 شهور". وفي وقت سابق اتهم المسؤول في حزب الليكود زئيف الكين، وزير المالية يائير لابيد بإجراء اتصالات مع أحزاب أقصى اليمين الإسرائيلي بهدف إحداث انقلاب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ونقل راديو (صوت إسرائيل) الاثنين 1 ديسمبر/كانون الأول عن إلكين قوله إن حزب الليكود تمكن من إحباط مناورات لابيد، كما أوضح أن الليكود لم يتوصل إلى تفاهمات نهائية مع الحزبين حول دعمهما لترشيح نتنياهو لرئاسة الحكومة المقبلة أيضا بعد إجراء الانتخابات القادمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة