مكتب أمن الدولة اللبناني يوقف أربعة أشخاص سوريين كانوا متوجهين الى بيت جن السورية وبحوزتهم هواتف خلوية عليها صور لداعش،يأتي ذلك في وقت إرتفعت فيه الأصوات المحذرة من قرب معركة القنيطرة ومن حشد النصرة عناصرها بغية دخول لبنان من الجهة الجنوبية.

 ما بين 100 و200 مقاتل يومياً من مخيم الزعتري بتسهيل أردني

معركة القنيطرة المحاذية للحدود اللبنانية وتحديداً لجهة راشيا وشبعا، باتت قاب قوسين او أدنى، مصادر صحافية قالت إن النصرة حشدت 700 مقاتل لفتح جبهة بإتجاه الأراضي اللبنانية المحاذية لفلسطين المحتلة بغطاء إسرائيلي، لكن المصادر الميدانية تؤكد للميادين عجز النصرة في الجبهة الجنوبية عن حشد هذه الأعداد من المقاتلين. الأسباب التي تعرقل مناورة النصرة في الجبهة الجنوبية أو إمكانية فتح جبهة جديدة مع لبنان: أولاً، عدم توافر عدد كاف من المقاتلين برغم دخول أكثر من 100 مقاتل  يومياً من مخيم الزعتري بتسهيل أردني وأممي بحسب مصادر خاصة للميادين. ثانياً عدم توافر آليات عسكرية لديها في منطقة معقدة ووعرة إضافة إلى ضغط الجيش السوري على الجبهات فيها ودخول "داعش" عنصراً جديداً ومنافساً في المنطقة.تمثل بيت جن تجمعاً أساسياً للمسلحين ومكاناً لوجستياً يبعد نحو ستة كيلومترات عن شبعا اللبنانية، النصرة نقلت أعداداً كبيرة من مقاتليها من ريف درعا إلى منطقة بير القصب جنوب شرق دمشق في منطقة تصل ريف درعا الشرقي والسويداء بريف دمشق."داعش" أيضاً أرسل في وقت سابق رتلاً إلى  المنطقة نفسها وعقد إتفاقاً مع المجموعات المحلية لتدخل عبرها إلى ريف درعا وأخرج جيش الاسلام منها وقتل مجموعة منه وهو ما سيؤثر في سير معارك النصرة فيها.تركيبة النصرة في ريف درعا والمنطقة الجنوبية تتكون من العشائر والتيار السلفي الأردني ومجموعة سعودية، معظمها جاء بعد تصفية "داعش" إياها في المنطقة الشرقية وهي مجموعة تملك عداء كبيراً لداعش وخاصة للمسؤول الشرعي فيها أبو ماريا القحطاني الذي تضم مجموعته 80 مهاجراً.هدف الجبهة من هذا الهجوم قطع طريق الأردن دمشق من هذه المنطقة إضافة الى الوصول إلى الجرود اللبنانية التي تبعد 30 كيلومتراً عن المصنع.الجيش السوري  صد هجوماً واسعاً للنصرة ولبقية الفصائل التي حاولت إقتحام خان أرنبة ومدينة البعث القريبتين من خط فصل القوات مع الجولان المحتل وإستعاد أيضاً قريتي عين عفا وتل عريد عند دير العدس شمال الصنمين بريف درعا الشمالي لتحصين الريف الغربي لدمشق من أي عمليات تسلل.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-01
  • 7270
  • من الأرشيف

معركة القنيطرة باتت قريبة.. هل بوسع "النصرة" فتح جبهة جديدة مع لبنان جنوباً؟

مكتب أمن الدولة اللبناني يوقف أربعة أشخاص سوريين كانوا متوجهين الى بيت جن السورية وبحوزتهم هواتف خلوية عليها صور لداعش،يأتي ذلك في وقت إرتفعت فيه الأصوات المحذرة من قرب معركة القنيطرة ومن حشد النصرة عناصرها بغية دخول لبنان من الجهة الجنوبية.  ما بين 100 و200 مقاتل يومياً من مخيم الزعتري بتسهيل أردني معركة القنيطرة المحاذية للحدود اللبنانية وتحديداً لجهة راشيا وشبعا، باتت قاب قوسين او أدنى، مصادر صحافية قالت إن النصرة حشدت 700 مقاتل لفتح جبهة بإتجاه الأراضي اللبنانية المحاذية لفلسطين المحتلة بغطاء إسرائيلي، لكن المصادر الميدانية تؤكد للميادين عجز النصرة في الجبهة الجنوبية عن حشد هذه الأعداد من المقاتلين. الأسباب التي تعرقل مناورة النصرة في الجبهة الجنوبية أو إمكانية فتح جبهة جديدة مع لبنان: أولاً، عدم توافر عدد كاف من المقاتلين برغم دخول أكثر من 100 مقاتل  يومياً من مخيم الزعتري بتسهيل أردني وأممي بحسب مصادر خاصة للميادين. ثانياً عدم توافر آليات عسكرية لديها في منطقة معقدة ووعرة إضافة إلى ضغط الجيش السوري على الجبهات فيها ودخول "داعش" عنصراً جديداً ومنافساً في المنطقة.تمثل بيت جن تجمعاً أساسياً للمسلحين ومكاناً لوجستياً يبعد نحو ستة كيلومترات عن شبعا اللبنانية، النصرة نقلت أعداداً كبيرة من مقاتليها من ريف درعا إلى منطقة بير القصب جنوب شرق دمشق في منطقة تصل ريف درعا الشرقي والسويداء بريف دمشق."داعش" أيضاً أرسل في وقت سابق رتلاً إلى  المنطقة نفسها وعقد إتفاقاً مع المجموعات المحلية لتدخل عبرها إلى ريف درعا وأخرج جيش الاسلام منها وقتل مجموعة منه وهو ما سيؤثر في سير معارك النصرة فيها.تركيبة النصرة في ريف درعا والمنطقة الجنوبية تتكون من العشائر والتيار السلفي الأردني ومجموعة سعودية، معظمها جاء بعد تصفية "داعش" إياها في المنطقة الشرقية وهي مجموعة تملك عداء كبيراً لداعش وخاصة للمسؤول الشرعي فيها أبو ماريا القحطاني الذي تضم مجموعته 80 مهاجراً.هدف الجبهة من هذا الهجوم قطع طريق الأردن دمشق من هذه المنطقة إضافة الى الوصول إلى الجرود اللبنانية التي تبعد 30 كيلومتراً عن المصنع.الجيش السوري  صد هجوماً واسعاً للنصرة ولبقية الفصائل التي حاولت إقتحام خان أرنبة ومدينة البعث القريبتين من خط فصل القوات مع الجولان المحتل وإستعاد أيضاً قريتي عين عفا وتل عريد عند دير العدس شمال الصنمين بريف درعا الشمالي لتحصين الريف الغربي لدمشق من أي عمليات تسلل.

المصدر : الماسة السورية/ الميادين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة