تشهد الحدود السورية التركية حركة تهريب واسعة لمئات المسلحين والمدنيين يومياً في ظل تساهل فتح الأمن التركي الحدود أمام تهريب المسلحين عبر المناطق الحدودية،

  وعمليات التهريب تتم بالتعاون المباشر مع الضباط الأتراك ما يسمح بإدخال الأسلحة والمسلحين إلى داخل سوريا عبر الحدود.

 عمليات التهريب تتم تحت أعين رجال الأمن التركي

 عبر الجبال الحدودية بين سوريا وتركيا يعبر العشرات بل المئات يومياً من تركيا إلى سوريا، يدرك الجميع أن حرس الحدود التركي لن يتعرض لهم، مسلحون ومدنييون يعبرون بهدوء في ظل فتح الجيش التركي لحدوده نحو سوريا.

من مدينتي كلس وغازي عنتاب يبدأ مشوار تهريب لكل من يرغب بدخول الأراضي السورية، تقسيم للعمل بين راصد ومهرب وحمّال للحقائب، وما عليك إلا المشي بهدوء، بل إن البعض يتحدث عن تهريب مضمون ينفذه ضباط أتراك يسمح لك بإدخال كل ما ترغب به من أسلحة وغيرها إلى سوريا.هذا الوضع حول مدينة كلس التركية إلى مقر للعناصر المسلحة المقاتلة في سوريا، خاصة عناصر تنظيم داعش، المدينة تسودها الفضوى ولا تستطيع قوات الأمن التركية ضبطها كما يقول سكانها، فقد سجل اعتداء بالسكاكين والأسلحة من قبل الجماعات المسلحة على صحفيين يعملون في القنوات التركية، وجاء الرد التركي على الحادثة بتهديد الصحفيين بفصلهم من العمل إن تمت إثارة الموضوع إعلامياً.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-25
  • 9994
  • من الأرشيف

الميادين ترصد عمليات تهريب منظّمة للمئات يوميا إلى سوريا عبر الحدود التركية

تشهد الحدود السورية التركية حركة تهريب واسعة لمئات المسلحين والمدنيين يومياً في ظل تساهل فتح الأمن التركي الحدود أمام تهريب المسلحين عبر المناطق الحدودية،   وعمليات التهريب تتم بالتعاون المباشر مع الضباط الأتراك ما يسمح بإدخال الأسلحة والمسلحين إلى داخل سوريا عبر الحدود.  عمليات التهريب تتم تحت أعين رجال الأمن التركي  عبر الجبال الحدودية بين سوريا وتركيا يعبر العشرات بل المئات يومياً من تركيا إلى سوريا، يدرك الجميع أن حرس الحدود التركي لن يتعرض لهم، مسلحون ومدنييون يعبرون بهدوء في ظل فتح الجيش التركي لحدوده نحو سوريا. من مدينتي كلس وغازي عنتاب يبدأ مشوار تهريب لكل من يرغب بدخول الأراضي السورية، تقسيم للعمل بين راصد ومهرب وحمّال للحقائب، وما عليك إلا المشي بهدوء، بل إن البعض يتحدث عن تهريب مضمون ينفذه ضباط أتراك يسمح لك بإدخال كل ما ترغب به من أسلحة وغيرها إلى سوريا.هذا الوضع حول مدينة كلس التركية إلى مقر للعناصر المسلحة المقاتلة في سوريا، خاصة عناصر تنظيم داعش، المدينة تسودها الفضوى ولا تستطيع قوات الأمن التركية ضبطها كما يقول سكانها، فقد سجل اعتداء بالسكاكين والأسلحة من قبل الجماعات المسلحة على صحفيين يعملون في القنوات التركية، وجاء الرد التركي على الحادثة بتهديد الصحفيين بفصلهم من العمل إن تمت إثارة الموضوع إعلامياً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة