بثت حملة “الرقة تذبح بصمت” فيديو يظهر أطفالاً سوريين ضمن معسكرات تدريبية أنشأها تنظيم داعش الذي سيطر على مدينة الرقة.

وظهر في الفيديو، الذي نشره موقع (العربية نت) عشرات الأطفال الملثمين يهتفون لداعش ويبايعون أبو بكر البغدادي، وينشدون أغاني لـ”الدولة الإسلامية”، وقد بدوا بقمصان بيضاء كتب عليها أشبال الخلافة.

وكان “داعش” نجح بعد سيطرته على كامل نواحي الحياة في الرقة، وإغلاق المدارس والجامعات فيها واتباع سياسة التجويع داخل المدينة، وبعد استخدامه طريقة الترغيب والترهيب، في ضم الكثير من أطفال المدينة إلى معسكرات قتالية، بعضهم بملء إرادتهم، والبعض الآخر يخطف من دون علم أهله، وعدد آخر منهم يزج بهم أهلهم في هذا الجحيم مقابل حفنة من المال، بسبب الفقر المتفشي في المدينة التي تعتبر عاصمة داعش.

ويذكر أن “المعسكر الشرعي للأشبال” هذا خصصه التنظيم المتطرف للأطفال دون سن الـ16 عاماً، ويتواجد تحديداً في مدينة الطبقة في الريف الغربي لمدينة الرقة، حيث يحوي في كل دفعة ما بين 250 و350 طفلاً، يقوم داعش بتجنيدهم وتدريبهم على استخدام السلاح والقنابل، وإعداد المفخخات والمتفجرات، إضافة إلى إعداد وتهيئة العديد من الأطفال الانتحاريين.

وغالباً ما يؤخذ الأطفال إلى “المعسكر الشرعي” حيث يوجد نوعان من التدريبات: الأول سريع والثاني بطيء، ويخضعون لدورات في استعمال بنادق الكلاشينكوف والمسدسات والآر بي جي.

ويدخل الطفل غالباً في دورة تدريبية مدتها 45 يوماً، يتم خلالها غسل دماغه تماماً، وزرع التطرف وأفكار التنظيم فيه، ثم يؤخذ الطفل إلى معسكر حربي مدته ثلاثة أشهر، يتم تدريبه خلالها على كافة أنواع الأسلحة والقنابل. ويقسم الأطفال إلى أقسام يختارها المدربون، منها قسم الانتحاريين، وقسم مصنعي القنابل، وقسم المقاتلين وهكذا، ثم بعد ذلك يؤخذ الطفل إلى الجبهات للقتال.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-11-25
  • 13517
  • من الأرشيف

داعش يدرب أطفال الرقة على القتال ويخرج منهم الانتحاريين والمقاتلين ومصنعي القنابل

بثت حملة “الرقة تذبح بصمت” فيديو يظهر أطفالاً سوريين ضمن معسكرات تدريبية أنشأها تنظيم داعش الذي سيطر على مدينة الرقة. وظهر في الفيديو، الذي نشره موقع (العربية نت) عشرات الأطفال الملثمين يهتفون لداعش ويبايعون أبو بكر البغدادي، وينشدون أغاني لـ”الدولة الإسلامية”، وقد بدوا بقمصان بيضاء كتب عليها أشبال الخلافة. وكان “داعش” نجح بعد سيطرته على كامل نواحي الحياة في الرقة، وإغلاق المدارس والجامعات فيها واتباع سياسة التجويع داخل المدينة، وبعد استخدامه طريقة الترغيب والترهيب، في ضم الكثير من أطفال المدينة إلى معسكرات قتالية، بعضهم بملء إرادتهم، والبعض الآخر يخطف من دون علم أهله، وعدد آخر منهم يزج بهم أهلهم في هذا الجحيم مقابل حفنة من المال، بسبب الفقر المتفشي في المدينة التي تعتبر عاصمة داعش. ويذكر أن “المعسكر الشرعي للأشبال” هذا خصصه التنظيم المتطرف للأطفال دون سن الـ16 عاماً، ويتواجد تحديداً في مدينة الطبقة في الريف الغربي لمدينة الرقة، حيث يحوي في كل دفعة ما بين 250 و350 طفلاً، يقوم داعش بتجنيدهم وتدريبهم على استخدام السلاح والقنابل، وإعداد المفخخات والمتفجرات، إضافة إلى إعداد وتهيئة العديد من الأطفال الانتحاريين. وغالباً ما يؤخذ الأطفال إلى “المعسكر الشرعي” حيث يوجد نوعان من التدريبات: الأول سريع والثاني بطيء، ويخضعون لدورات في استعمال بنادق الكلاشينكوف والمسدسات والآر بي جي. ويدخل الطفل غالباً في دورة تدريبية مدتها 45 يوماً، يتم خلالها غسل دماغه تماماً، وزرع التطرف وأفكار التنظيم فيه، ثم يؤخذ الطفل إلى معسكر حربي مدته ثلاثة أشهر، يتم تدريبه خلالها على كافة أنواع الأسلحة والقنابل. ويقسم الأطفال إلى أقسام يختارها المدربون، منها قسم الانتحاريين، وقسم مصنعي القنابل، وقسم المقاتلين وهكذا، ثم بعد ذلك يؤخذ الطفل إلى الجبهات للقتال.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة