قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن لا تمتلك مؤشرات تدلل على بيع قيادات في الجيش العراقي قد باعت أو سربت أسلحة إلى تنظيم “داعش”.

 وأوضح مدير العلاقات الصحفية للخارجية الأمريكية، جيف راثكي، في مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تمتلك “أي مؤشر على أن معدات أمريكية الصنع قد تم تسريبها أو بيعها إلى داعش”.

 ولفت راثكي إلى أنه خلال عقد مضى قامت الولايات المتحدة بتزويد العراق “بكمية هائلة من المعدات العسكرية إلى القوات الأمنية العراقية، مشيرا أن “أغولب هذه (التجهيزات) قد تم استخدامها على النحو المطلوب من قبل شركائنا العراقيين”، معقباً بالقول “هنالك حالات قليلة استطاعت فيها داعش الاستيلاء على بعض التجهيزات من القوات العراقية”.

 ومضى بالقول إن “الفساد هو مصدر قلق كبير في العراق، ونحن نواصل العمل مع الحكومة العراقية على برامج لمواجهة هذه المشكلة”.

 ونشرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تقريراً يوم الأحد الماضي تحدثت فيه عن تفشي الفساد في الجيش العراقي متهمة إياه ببيع أسلحة أمريكية في السوق السوداء وحيازة تنظيم داعش على بعض منها.

 ونقلت الصحيفة تحذيرات لقيادات عراقية من قيام الحكومة الأمريكية بالاعتماد على الجيش العراقي في تسليح العشائر السنية لمحاربة داعش.

 وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة “داعش”، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ”الطائفية”.

 ومنذ أشهر تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم “داعش” في أغولب مناطق محافظة الأنبار بغية استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”.

 ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ(داعش)، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-25
  • 14235
  • من الأرشيف

واشنطن: لا نمتلك مؤشرات على بيع قيادات بالجيش العراقي أسلحة إلى داعش

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن لا تمتلك مؤشرات تدلل على بيع قيادات في الجيش العراقي قد باعت أو سربت أسلحة إلى تنظيم “داعش”.  وأوضح مدير العلاقات الصحفية للخارجية الأمريكية، جيف راثكي، في مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تمتلك “أي مؤشر على أن معدات أمريكية الصنع قد تم تسريبها أو بيعها إلى داعش”.  ولفت راثكي إلى أنه خلال عقد مضى قامت الولايات المتحدة بتزويد العراق “بكمية هائلة من المعدات العسكرية إلى القوات الأمنية العراقية، مشيرا أن “أغولب هذه (التجهيزات) قد تم استخدامها على النحو المطلوب من قبل شركائنا العراقيين”، معقباً بالقول “هنالك حالات قليلة استطاعت فيها داعش الاستيلاء على بعض التجهيزات من القوات العراقية”.  ومضى بالقول إن “الفساد هو مصدر قلق كبير في العراق، ونحن نواصل العمل مع الحكومة العراقية على برامج لمواجهة هذه المشكلة”.  ونشرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تقريراً يوم الأحد الماضي تحدثت فيه عن تفشي الفساد في الجيش العراقي متهمة إياه ببيع أسلحة أمريكية في السوق السوداء وحيازة تنظيم داعش على بعض منها.  ونقلت الصحيفة تحذيرات لقيادات عراقية من قيام الحكومة الأمريكية بالاعتماد على الجيش العراقي في تسليح العشائر السنية لمحاربة داعش.  وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة “داعش”، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ”الطائفية”.  ومنذ أشهر تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم “داعش” في أغولب مناطق محافظة الأنبار بغية استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”.  ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ(داعش)، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة