قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل، إن النظام السوري استفاد بشكل غير مباشر من التحالف الدولي، الذي شُكّل لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف "إن الأسد هو الذي خلق الفوضى في سوريا، مؤكداً أنّ لا حل عسكرياً للوضع في سوريا، ولا بديل عن الحل الدبلوماسي. وأضاف: “لا أحد يرغب في حكومة فشلت فشلاً ذريعاً في سوريا، ومسألة الكيفية التي سيترك الأسد من خلالها السلطة تحمل أهمية بالغة”. وعن الانتقادات الموجهة إلى استراتيجية البيت الأبيض حول سوريا وتنظيم الدولة، رأى "إن الإدارة الأميركية تقيّم سياساتها بشكل مستمر، إلا إنه لم يتوقع تغيير الاستراتيجيات في المرحلة الحالية".

بدوره قال السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد، إن الضربات الجوية الهادفة إلى تحطيم قوة تنظيم الدولة، تعزز نظام بشار الأسد. وأضاف فورد أمام جلسة بعنوان “الخطوات القادمة في السياسات الأميركية تجاه سوريا والعراق”، نُظمت في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي: “لقد أضرت الضربات الجوية في سوريا بالمعارضة المعتدلة، وقللت من مصداقيتها، وأضعفت جبهة النصرة التي تحارب نظام الأسد. كان من المفترض أن نوضح استراتيجيتنا بهذا الخصوص، وأن نشرح لماذا نقوم بضرب جبهة النصرة. إننا نساعد نظام الأسد بشكل مباشر عندما نضرب أهداف داعش شرق سوريا”.

 

وأشار فورد إلى أن الضربات الجوية للتحالف على إحدى المناطق، التي كانت المعارضة تحاصر قوات النظام فيها، تسببت في تمكن قوات النظام من خرق الحصار، قائلاً: “لقد بتنا نقوم بدور القوات الجوية للأسد”..

  • فريق ماسة
  • 2014-11-19
  • 11347
  • من الأرشيف

روبرت فورد .... أصبحنا القوات الجوية للأسد!

 قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل، إن النظام السوري استفاد بشكل غير مباشر من التحالف الدولي، الذي شُكّل لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف "إن الأسد هو الذي خلق الفوضى في سوريا، مؤكداً أنّ لا حل عسكرياً للوضع في سوريا، ولا بديل عن الحل الدبلوماسي. وأضاف: “لا أحد يرغب في حكومة فشلت فشلاً ذريعاً في سوريا، ومسألة الكيفية التي سيترك الأسد من خلالها السلطة تحمل أهمية بالغة”. وعن الانتقادات الموجهة إلى استراتيجية البيت الأبيض حول سوريا وتنظيم الدولة، رأى "إن الإدارة الأميركية تقيّم سياساتها بشكل مستمر، إلا إنه لم يتوقع تغيير الاستراتيجيات في المرحلة الحالية". بدوره قال السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد، إن الضربات الجوية الهادفة إلى تحطيم قوة تنظيم الدولة، تعزز نظام بشار الأسد. وأضاف فورد أمام جلسة بعنوان “الخطوات القادمة في السياسات الأميركية تجاه سوريا والعراق”، نُظمت في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي: “لقد أضرت الضربات الجوية في سوريا بالمعارضة المعتدلة، وقللت من مصداقيتها، وأضعفت جبهة النصرة التي تحارب نظام الأسد. كان من المفترض أن نوضح استراتيجيتنا بهذا الخصوص، وأن نشرح لماذا نقوم بضرب جبهة النصرة. إننا نساعد نظام الأسد بشكل مباشر عندما نضرب أهداف داعش شرق سوريا”.   وأشار فورد إلى أن الضربات الجوية للتحالف على إحدى المناطق، التي كانت المعارضة تحاصر قوات النظام فيها، تسببت في تمكن قوات النظام من خرق الحصار، قائلاً: “لقد بتنا نقوم بدور القوات الجوية للأسد”..

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة